تأهلت الروسية ميرا أندريفا إلى الدور ربع النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، التي تقام مبارياتها على ملاعب "رولان غاروس" الرملية.

وجاء تأهل اللاعبة الروسية على حساب الفرنسية فارفارا غراتشيفا، إثر فوزها عليها بمجموعتين من دون رد، بواقع: (7-5) و(6-2) في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين، واستمرت لساعة واحدة و30 دقيقة.

✨ Mirra's Moment ✨#RolandGarrospic.twitter.com/n7F5m4koGO

— Roland-Garros (@rolandgarros) June 3, 2024

Maiden Grand Slam quarterfinal for the 17-year old Mirra Andreeva ????#RolandGarrospic.twitter.com/npB0Wy705U

— Roland-Garros (@rolandgarros) June 3, 2024

Picturing the crowd chanting "Mirra, Mirra!" works for the young prodigy ????#RolandGarrospic.twitter.com/M2XiKE3taZ

— Roland-Garros (@rolandgarros) June 3, 2024 إقرأ المزيد مفاجأة أسترالية.. الروسي مدفيديف يودع بطولة "رولان غاروس".. فيديو

وضربت ميرا أندريفا، البالغة 17 عاما، موعدا في الدور ربع النهائي للبطولة البالغ مجموع جوائزها أكثر من 17 مليونا و170 ألف دولار، مع جارتها البيلاروسية آرينا سابالينكا، المصنفة الثانية عالميا، التي تغلبت بدورها على الأمريكية إيما نافارو، بمجموعتين من دون رد، تفاصيلهما كالتالي: (6-2) و(6-3) في اللقاء الذي جمعها في وقت سابق من اليوم أيضا.

يذكر أن ميرا أندرييفا صعدت لأول مرة في مسيرتها الاحترافية إلى الدور ربع النهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام"، وكانت أفضل نتيجة هي الوصول إلى الدور الرابع في بطولة أستراليا المفتوحة 2024.

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

ماذا تحمل بكين إلى فلسطين؟

كانت الدول الآسيوية والجنوبية الأكثر إحساسا وتضامنا مع القضية الفلسطينية، ورغم ذلك ظل العرب يولون وجوههم شمالا وغربا نظرا لموازين القوى الدولية وطبيعة النفوذ الغربي الذي رمى العالم العربي في حضن التحالفات الغربية لأسباب تاريخية، وسياسية واقتصادية وعسكرية. وجاءت عملية طوفان الأقصى الأخيرة لتكشف عن تغير كبير في موازين القوى الدولية فيما يتعلق بالتعامل مع الملف الفلسطيني، خاصة دور كل من روسيا والصين.

لا يمكن اعتبار أن اللقاءات المتكررة التي تتم بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين هي مجرد لقاءات بروتوكولية كغيرها من اللقاءات التي تمت في عدة عواصم قبل ذلك لعدة اعتبارات؛ أولها أن مجرد خروج هذه اللقاءات من العواصم العربية والإسلامية مثل القاهرة وأنقرة إلى عاصمة دولة عظمى آسيوية في أتون الحرب الدائرة الآن هو بحد ذاته خبر يستحق التوقف عنده ونقطة تحول هامة في مسار الصراع. فتاريخيا هذا الدور كانت تقوم به القاهرة والرياض والجزائر. وثانيا، تشير هذه اللقاءات بما لا يدع مجالا للشك إلى أن الجانب الأمريكي بدأ يفقد أو فقد بالفعل القدرة على إدارة الصراع مع إسرائيل في الشرق الأوسط. وثالثا وهو الأهم؛ طبيعة الدور الصيني القادم في الشرق الأوسط وملامحه، وهو الدور الغامض حتى الآن.

لا يمكن اعتبار أن اللقاءات المتكررة التي تتم بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين هي مجرد لقاءات بروتوكولية كغيرها من اللقاءات التي تمت في عدة عواصم قبل ذلك لعدة اعتبارات كانت الولايات المتحدة تمسك بكثير من خيوط الملف الفلسطيني عن طريق رعايتها للاتفاقات السلام منذ كامب ديفيد، وصولا لتطبيع مزيد من الدول العربية خلال السنوات الماضية ومرورا باتفاقية أوسلو. وبغض النظر عن تقييم هذا الدور الأمريكي، إلا أنه في نهاية الأمر كان مغلفا بسياج قيمي باسم حقوق الإنسان، والتواصل الثنائي مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومحاولات إمساك العصا من المنتصف في أحيان كثيرة ولو بشكل دعائي، فضلا عن الترويج لفكرة السلام والتعايش. كل هذا سقط سقوطا مدويا في الحرب الحالية على قطاع غزة، فليس ثمة سلام ولا اتفاقات ولا حتى استخدام نفوذ لإدخال المساعدات لأهالي القطاع. وبدا الجانب الأمريكي ليس منحازا فقط لإسرائيل، بل غير قادر على مواجهة سياسي أرعن هو بنيامين نتنياهو؛ يواجه غضبا شعبيا ورسميا إسرائيليا عارما.

الصدع الذي أصاب الدور الاستراتيجي للولايات المتحدة في الملف الفلسطيني والذي تحاول الصين تعويضه الآن؛ يواجه عدة تحديات، على رأسها أن الصين ليس لديها أي سياج قيمي محدد. فلا روابط تاريخية أو دينية، والأمر منحصر فقط في نطاق لعبة المصالح والنفوذ. فإذا كان الأمر في إطار لعبة عض الأصابع بين بكين وواشنطن خاصة فيما يتعلق بملف تايوان، بالنسبة للفصائل الفلسطينية فإن أي تجمع في أي مكان هو مكسب على الصعيد الداخلي لكل حركة أو فصيل وعلى الصعيد الوطني بشكل عام، إذ ليست هناك أية مؤشرات على نية الأطراف الدولية التقليدية في العودة إلى الدبلوماسية التقليدية في الملف الفلسطيني، والتي تتمثل في إعطاء دور للفصائل ووحدتهافليس من الواضح إلى أي مدى متوقع من الموقف الصيني أن يصمد، اللهم إلا إذا دخل في إطار دعم الصين للمحور الإيراني بشكل عام، والقضية الفلسطينية هي أحد ملفاته.

بالنسبة للفصائل الفلسطينية فإن أي تجمع في أي مكان هو مكسب على الصعيد الداخلي لكل حركة أو فصيل وعلى الصعيد الوطني بشكل عام، إذ ليست هناك أية مؤشرات على نية الأطراف الدولية التقليدية في العودة إلى الدبلوماسية التقليدية في الملف الفلسطيني، والتي تتمثل في إعطاء دور للفصائل ووحدتها. فالسلطة الفلسطينية في مأزق كبير يزداد كل يوم مع المحاولات الإسرائيلي لتقزيم ما تبقى لها من دور، وبقية الفصائل تحت ضغط طول الحرب والخذلان الواضح من الجيران العرب، فكل الأطراف لديها مصلحة تكتيكية في هذا الدور الصيني.

أما على المستوى الاستراتيجي، فأتصور أنه من الأفضل للقضية الفلسطينية وللصين نفسها أن يتطور هذا الدور ضمن مظلة إقليمية ودولية أوسع، ولتكن مبادرة الحزام والطريق التي ترعاها الصين وتضم دولا إسلامية عدة. فمن ناحية يكون الدور الصيني في الملف الفلسطيني مدعوما بدول أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا، ومن ناحية ثانية يضمن التماس مع الملفات التنموية لهذه المبادرة بما يسمح بأن يكون هناك دور لهذه الدول وللصين في ملفات إعادة الإعمار وغيرها من الملفات التنموية الأخرى مستقبلا.

twitter.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • الصفقة الكبيرة الخاسرة في ملف السودان (1-7)
  • مشهد صادم لسقوط فتاة من الطابق الـ 13 بروسيا .. فيديو
  • عداء بريطاني يخسر بطريقة غريبة سباق 200 متر في بطولة أوروبا (فيديو)
  • مشاهد مروّعة للنزوح الجماعي من شرق خان يونس / فيديو
  • نادال يسقط بنهائي دورة باشتاد ويفشل في حصد لقبه الأول منذ 2022
  • بطولة باشتاد.. نادال يهزم أدجوكوفيتش ويبلغ أول نهائي منذ عام 2022
  • عبدالملك الحوثي: هدف الهجوم الإسرائيلي على الحديدة استعراضي (فيديو)
  • اعترف على إكس.. حقيقة المتسبب في الفوضى التي عطلت مطارات العالم
  • ماذا تحمل بكين إلى فلسطين؟
  • إنتر ميامي يفاجيء ميسي بعد تتويجه بكأس كوبا أمريكا رفقة منتخب الأرجنتين( فيديو)