روى المواطن (احمد رشيد) الذي أصيب خلال تظاهرات عقود النفط في مدينة الناصرية أمس الاحد، تفاصيل الاحداث التي حصلت بالمدينة وتعرضه لهجوم أدى الى إصابة إحدى عينيه.
وقال رشيد في حديث لـ السومرية نيوز، ان "متظاهري الامس هم من عقود وزارة النفط وفق قرار 315، حيث مضى على عقودنا عامين الى عامين ونصف العام، وان القانون ينص على تثبيت العقود في حال مرور عامين على عقده، الا انه لم يحصل ذلك"، مبينا "اننا طالبنا مجلس النواب ورئاسة الوزراء والذي اكدوا لنا بتضمين عقودنا ضمن الموازنة الثلاثية".

وأضاف "عندما اقروا الموازنة الثلاثية لم يتم تضميننا بها"، مشيرا الى انه "تم ابلاغنا بتضميننا ضمن جداول موازنة 2024، وعند تواصلنا مع أعضاء مجلس النواب لم تكن هناك نية بتضمين عقود النفط بجداول موازنة 2024". وذكر "قررنا الخروج فقي تظاهرات سلمية امام الشركات النفطية في مدينة الناصرية"، لافتا الى انه خلال وقفتنا امس امام شركة نفط ذي قار والتي كانت سلمية وودية، كوننا من الشباب الواعي والمثقف وأصحاب شهادات وشهادات عليا، الا اننا تفاجئنا بردة فعل القوات الأمنية بعدما هددنا احد الضباط بفض الاعتصام بالقوة وهذا ما حصل فعلا". واكد ان "الكثير من المعتصمين تعرضوا للضرب الشديد بضمنهم انا التي تعرضت احدى عيني الى الإصابة وقطع بعضلتها"، لافتا الى "انني بدأت بسحب زملائي عندما شاهدت هجوم القوات الأمنية ونفض الاعتصام". وذكر ان "القوات الأمنية القت القبض على عدد من زملائنا بين 25 – 30 شخصا"، لافتا الى ان "بعض عناصر القوات الأمنية وعبر باب شركة نفط ذي قار يلقون الحجارة والقنابل الدخانية على المتظاهرين، حيث تعرضت احدى عيناي الى إصابة بالحجارة".
وبين ان "عدد المعتقلين وصل حتى الان الى 45 شخصا"، لافتا الى ان "مصيرهم ما زال مجهولا".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: القوات الأمنیة لافتا الى الى ان

إقرأ أيضاً:

دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب

وسلطت حلقة 2025/3/26 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب الضوء على قصص إنسانية مؤثرة من قلب السودان المنكوب بالحرب، راصدا نماذج من الصمود والأمل وسط محنة تعصف بالبلاد.

وتنوعت موضوعات الحلقة بين قصة طفل نازح أصبح معيل أسرته، وواقع التعليم في ظل الحرب، وتأثير النزاع المسلح على النازحين وحياتهم اليومية.

وبدأت الحلقة بقصة الطفل معاذ إبراهيم، الذي التقاه مقدم البرنامج سوار الذهب في مستشفى بمدينة عطبرة، ويعمل معاذ في تلميع الأحذية (البورنيش) بعد أن نزح مع أسرته من حي مايو بالخرطوم هربا من الحرب.

يقوم معاذ (12 عاما) بمسؤولية كبيرة إذ أصبح المعيل الرئيسي لأسرته بعد النزوح، ويخرج من الصباح الباكر ويعود مساءً ليوفر قوت يومهم.

وبكل فخر وعزة نفس، رفض أن تخرج والدته للعمل قائلا: "أنا أصرف على البيت ولا أخلي أمي تطلع تشتغل".

وتبع فريق البرنامج معاذ في عمله اليومي، ثم زار الفريق بيت أسرته المتواضع حيث يعيش مع والدته وإخوته الصغار وأسرة خالته في غرفة واحدة، وكشف هذا الجزء عن ظروف معيشية صعبة يواجهها النازحون، ولكن بروح إيجابية وإصرار على الصمود.

موهبة كرة القدم

ولاحظ فريق البرنامج أيضا موهبة معاذ في كرة القدم وحبه للعب، وتفاعل معه المقدم بروح مرحة حيث لعب معه وشجعه على المضي في تحقيق أحلامه.

إعلان

وعند سؤاله عن أمنيته، أبدى الطفل حزنه العميق على انقطاعه عن الدراسة بسبب الحرب، وعبّر بدموع عن رغبته في العودة للخرطوم ومواصلة تعليمه.

وانتقل البرنامج لرصد واقع التعليم في السودان خلال الحرب، متخذا من مدرسة كساب في القضارف نموذجا يعكس تأثير الصراع على قطاع التعليم.

وأظهرت الحلقة مشاهد مؤثرة لسيدات يبعن الطعام في باحة المدرسة منذ عقود، مجسدات قيم التربية والاحترام في المجتمع السوداني.

وداخل المدرسة، كشفت الكاميرا عن وضع استثنائي إذ تحولت الفصول لمأوى للنازحين بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث تتقاسم الأسر النازحة الفصول مع الطلاب، يدرس الطلاب في النهار وتعود الأسر لتستخدم الفصول كمساكن في المساء.

وتحدثت إحدى المعلمات عن تحديات العملية التعليمية قائلة: "نحن رسل تعليم"، موضحة أنها تعمل منذ 30 عاما براتب لا يتجاوز 60 دولارا شهريا.

ورغم ذلك، تواصل رسالتها التعليمية في ظروف صعبة حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 80 طالبا، بعضهم يجلس على الأرض لعدم توفر المقاعد.

أنشطة طلابية

وقام الطلاب بنشاطات متنوعة شملت إلقاء قصائد عن الخرطوم ومسرحية عن وحدة السودان، مظهرين تعلقهم بوطنهم رغم المحنة، كما قدمت إحدى الطالبات الصغيرات قصيدة عن الخرطوم والأمل في العودة إليها.

وقدم البرنامج إحصاءات صادمة عن تأثير الحرب على التعليم:

خلال عام واحد من الحرب، فقد أكثر من مليون طالب سوداني مقاعدهم الدراسية. تم إغلاق آلاف المدارس وتحول العديد منها إلى مأوى للنازحين. قُدرت كلفة الحرب في السودان بأكثر من تريليون دولار.

وفي ختام البرنامج، قدم فريق العمل مبادرة إيجابية بضم الطفل معاذ إبراهيم إلى مدرسة الدكتور أبو ذر القدة، وهي من أفضل المدارس في السودان والتي تهتم بالأطفال الموهوبين.

وأكد مقدم البرنامج أن معاذ يمثل قصة آلاف الأطفال السودانيين الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة بسبب الحرب، وتحولوا لرجال قبل أوانهم، لكنهم يحملون في داخلهم طموحات وأحلاما تنتظر الفرصة للتحقق.

إعلان الصادق البديري29/3/2025

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تعلن استمرار عملياتها ضد القطع الحربية المعادية وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكية “ترومان” (تفاصيل + بيان)
  • قانون الإيجار القديم.. جدل مستمر بين الملاك والمستأجرين ومصير مجهول للتعديلات.. تفاصيل جديدة
  • الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
  • الكشف عن مصير موظفي عقود 315 في وزارة النفط - عاجل
  • سائق مركبة يدهس طفلة ويلوذ هارباً في الناصرية
  • الإفراج عن النائب حسن جاب الله بعد أكثر من عامين على اعتقاله
  • جميعهم عمال يومية.. ننشر أسماء مصابي حادث صحراوي المنيا
  • ضبط وذكر مصدر المعلومات // يحمي من مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول القرنفل
  • دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
  • وضع خطة طارئة لزيادة إنتاج النفط والغاز بحقل الناصرية جنوبي العراق