تنديد واسع لإزالة فلسطين من الخارطة في المناهج السعودية ..صور + نماذج
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وأبرزت أوساط معارضة أن هذه الخطوة غير المسبوقة تأتي في الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث عن اقتراب تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، والاعتراف بـ بالكيان الصهيوني على أغلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإدراج ذلك في مناهجها.
وعلق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الدكتور عبدالله العودة، على خطوة السلطات السعودية تجاه فلسطين بالقول إن “الصهينة لا حدود لها”.
وأشار العودة إلى دراسة نشرتها مراسلة نيويورك تايمز في شبه الجزيرة فيفيان نيريم، أجراها معهد “IMPACT-se” لمراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، وهو منظمة مجتمع مدني إسرائيلية للأبحاث تراقب وتحلل مواد التعليم حول العالم، تظهر التغيرات الكبيرة على المناهج الدراسية السعودية.
أظهرت الدراسة أنه تم استبدال المناهج الدراسية التي كانت تصف “إسرائيل” بـ”العدو” أو “العدو الصهيوني”، ومحيت “فلسطين” من الخريطة، ولأول مرة لا ينكر المنهج وجود اليهود في المنطقة على مر السنين، كاشفة أن الكتب المدرسية في السعودية تتغير والمحتوى المناهض لـلكيان الصهيوني يتناقص.
ومؤخرا أشادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بعمل ولي العهد محمد بن سلمان وكبار مساعديه على تغيير الكتب المدرسية السعودية بصورة إيجابية نحو إسرائيل والمثلية والملابس المكشوفة.
وأبرزت الصحيفة استعراض منظمة IMPACT-se الصهيونية المناهج الدراسية السعودية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين نتيجة لهجمات 11 سبتمبر، والتي أثارت تساؤلات حول دور المدارس في التطرف في الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة أظهرت المناهج المدرسية في السعودية تحسينات إيجابية في “التسامح والشمولية والاعتدال الكبير في المواد المعادية لإسرائيل”، واستعرضت الدراسة 371 كتابا مدرسيا تم نشره بين عامي 2019 و2024، مع التركيز على نفس المحتوى الذي تم تسليط الضوء عليه في دراسة IMPACT-se السابقة في عام 2023.
وكشفت الدراسة أنه تمت إزالة جميع الأمثلة التي تم تحديدها سابقا للكراهية تجاه اليهود والمسيحيين.
تضمنت الكتب المدرسية السابقة اتهامات “بالخيانة والعداء” من قبل اليهود والمسيحيين ضد المسلمين، وتآمرهم ضد الإسلام، وعقابهم الإلهي بالتحول إلى قردة وخنازير لعبادة الشيطان، ووصف الإيمان بألوهية يسوع بالهرطقة، وفقا لدراسة IMPACT-se.
وتقول الدراسة إن الكتب المدرسية تشير إلى القدس الشرقية على أنها محتلة وعاصمة لفلسطين.
هذا يختلف عن المناهج الدراسية للبلدان العربية أو الإسلامية الأخرى، التي تشير إلى كل القدس كعاصمة لفلسطين.
فيما يتعلق بإشاراتها إلى الصهيونية وإسرائيل، لم تعد الكتب المدرسية السعودية تصف الصهيونية بأنها “حركة أوروبية عنصرية” ولم تعد تلوم الصهاينة على إحراق المسجد الأقصى عام 1969.
كما أن الكتب لم تعود تقول إن “إسرائيل” تعتزم توسيع أراضيها والاستيلاء على المواقع الدينية كسبب لحرب الأيام الستة. بشكل عام، تمت إزالة 21 حالة من المشاعر المعادية لإسرائيل في الكتب المدرسية القديمة في السعودية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المناهج الدراسیة الکتب المدرسیة
إقرأ أيضاً:
وقفات في إب تنديدًا باستمرار الحصار على غزة
الثورة نت/..
أُقيمت في محافظة إب وقفات شعبية تنديدًا باستمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة والعدوان على سوريا واحتلال المزيد من أراضيه من قبل العدو الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وفي الوقفة بحارة البر في مركز المحافظة، بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، استنكر المشاركون الجرائم التي ارتكبها التكفيريون بحق المدنيين في الساحل السوري.
إلى ذلك نُظمت وقفات بمركز مديرية مذيخرة وفي مناطق الحدود بخولان، وفي حزة والأفيوش التابعة لمذيخرة، ووقفتان بمدينة القاعدة بمديرية ذي السفال، ووقفتان في حبيش بمركز المديرية، وفي ساحة الميدان بالعارضة.
وندد المشاركون في الوقفات باستمرار غطرسة العدو الصهيوني، واعتداءاته على سكان قطاع غزة وتنصله عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
إلى ذلك أُقيمت بمديرية الرضمة وقفات حاشدة في مركز المديرية ومناطق حصن كحلان وقرعد بكحلان وبيت العشاوي وعجيب والبكرة، ووقفات في العدين في مناطق شلف وبني هات وصنيد وسوق حدبة، وكذا وقفتان في نجد العدن وخبأت بمديرية حزم العدين، ووقفات في مناطق الرمادي والمحنابة والجلة والغارب والعرمة وروينا والإشعاب وحسيد والراهدة بمديرية فرع العدين، ووقفة في قرية السر بريف إب.
وثمن المشاركون موقف قائد الثورة والقوات المسلحة اليمنية باستئناف حظر الملاحة البحرية على سفن العدو الصهيوني، معتبرين هذا الموقف خطوة أولى ضمن مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة.
وجدد بيان صادر عن الوقفات، تفويض أبناء إب لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات اللازمة والاستعداد والجهوزية لأي تحرك يوجه به السيد القائد.
واعتبر ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من جرائم بشعة في الساحل السوري لا يخدم سوى أعداء الدين .. داعين علماء الأمة إلى فضح الجماعات التفكيرية وكشف ارتباطها بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية.
وحثوا على الإنفاق في سبيل الله ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير، والاهتمام بالتكافل الاجتماعي والإحسان ومساعدة الفقراء والمحتاجين في الشهر الكريم.