وقع الأردن وفلسطين، الاثنين 3 يونيو 2024، 14 اتفاقية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات اقتصادية متنوعة، وذلك في إطار اجتماع اللجنة العليا المشتركة في دورتها السابعة، والتي عقدت بالعاصمة عمان.

وقال الخصاونة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى: "اليوم نسعى من خلال انتظام عقد اجتماعات اللجنة المشتركة ونحن اليوم في دورتها السابعة في عمّان".



وأضاف "تمخض عنها توقيع 14 وثيقة ما بين الجانبين الأردني والفلسطيني تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتعاون الشبابي والاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والتبادل التجاري والدعم اللوجستي وتسهيل انسيابية وحركة البضائع والأشخاص عبر المنافذ".

فيما تحدث مصطفى عن بحث "ملف العلاقات الثنائية، والذي توج بتوقيع 14 اتفاقية تغطي مساحة كبيرة من العلاقات المشتركة، والتي من خلالها سننتقل بمستوى العلاقة إلى مستوى جديد، والعلاقة دائما موجودة، ولكن التحدي أن ننجز ونعمل أكثر".

ومن جهة أخرى، أشار الجانبان في حديثهما إلى الأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وبخاصة قطاع غزة ، حيث قال الخصاونة: "إن العدوان الإسرائيلي الهمجي الغاشم يجب ان يتوقف فورا على قطاع غزة والمصحوب أيضا بتصعيد إسرائيلي ممنهج وغير مسبوق في الضفة الغربية (..)".

وأكد على أن "الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة متكاملة واحدة تشكل الأساس الجغرافي لهذه الدولة المستقلة والناجزة في إطار حل الدولتين الذي لا بديل عنه".

من جهته، دعا مصطفى إلى "ضرورة الانخراط في عملية سياسية جدية تفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية"، واصفا ما يجري بقطاع غزة بـ"شلال الدم".

واعتبر أن "ما يجري في غزة والضفة الغربية من الناحية السياسية والأمنية أمر يهمنا جميعا (..) يؤثر على الاستقرار والأمن على المنطقة بأكملها".

وتابع "كل القضايا مرتبطة بالوضع السياسي، ومدخلنا لكل هذه القضايا يكمن في إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة (..)".

ولفت إلى أن "الجهود الفلسطينية بالمرحلة القادمة مهمة وتحتاج دعم الجميع، وخاصة الأردن (..)".

ووصف الوضع الإنساني بغزة بـ"الكارثي بمعنى الكلمة"، داعيا إلى "ترتيب الأمور إلى التحضير لإعادة إعمار القطاع بعد التدمير فيه، ولكن نريد إعادة توحيد المؤسسات الوطنية بغزة والضفة؛ من أحجل الارتقاء بمستوى أدائها حتى نستطيع في المرحلة القادمة لتقديم الخدمات المطلوبة، وانتهاء بترتيب الوضع الأمني والسياسي (..)".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الوعي: اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية

أكد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، أن اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين مصر والسعودية، خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، فتم توقيع اتفاقية جديدة بهدف حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، قائلا إن هذه الاتفاقية تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية الاستثمارات بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام ويعزز من بيئة الأعمال في المنطقة.

برلماني يتقدم باقتراح برغبة بشأن ضرورة تشغيل فترة مسائية لمتحف سوهاجبرلماني: استكمال مراجعة صندوق النقد يعكس ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصريمقترح برلماني لإتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات جذبًا للاستثماراتبرلماني: مبادرة مزرعتك بمصر تعزز الاستثمار في إنشاء زراعات جديدة

وقال زيدان، فى تصريحات صحفية له، إن هذه الاتفاقية تعتبر حجر الزاوية في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والسعودية، فتضمن للمستثمرين من كلا البلدين بيئة استثمارية آمنة ومحفزة، فبموجب الاتفاقية، تلتزم الدولتان بتوفير الحماية اللازمة للاستثمارات، مع ضمان الشفافية وسرعة معالجة أي نزاع قد ينشأ بين المستثمرين والدولتين، كما تتضمن الاتفاقية العديد من الحوافز التي ستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات السعودية إلى مصر، كما ستوفر حوافز للمستثمرين المصريين الراغبين في دخول السوق السعودي.

اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات

وأشار زيدان، إلى أنه من المتوقع أن تفتح هذه الاتفاقية أفق جديدة للتعاون بين مصر والسعودية في مختلف المجالات الاقتصادية مثل الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والزراعة، فتعزز من فرص تأسيس مشروعات مشتركة ومبادرات تنموية تستفيد من الخبرات المتبادلة بين البلدين، مضيفا أنه  تتضمن الاتفاقية آلية لحل النزاعات بين المستثمرين والدولة المضيفة بطريقة سلمية وفعالة من خلال التحكيم أو الوسائل القانونية المعترف بها دوليا وقد تم وضع هذه الآلية لضمان حقوق المستثمرين وتعزيز الثقة في المناخ الاستثماري في البلدين.

واختتم زيدان قائلا :" تعتبر اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين مصر والسعودية خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين وتوفير بيئة مثالية للمستثمرين من مختلف القطاعات، فهي تمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يلتقي أعضاء «اللجنة العسكرية المشتركة» عن المنطقة الغربية
  • الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • بوتين ولوكاشينكو يوقعان على اتفاقية بشأن الحماية المتبادلة لمواطني روسيا وبيلاروسيا
  • معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
  • معهد التخطيط والقومي لدراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
  • مقررة أممية: ما يجري في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي وسط صمت عربي ودولي
  • الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة يوقعان اتفاقية لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات
  • الوعي: اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية