إسرائيل تعلن مقتل 4 من رهائنها في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن 4 من الرهائن المختطفين بقطاع غزة قتلوا دون أن يعلن طبيعة وفاتهم، مشيرا إلى أن جثثهم محتجزة لدى حركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أبلغ عائلات 4 رهائن هم حاييم بيري، ويورام ميتسغر، وعميرام كوبر، ونداف بوبلويل، الذين "تم اختطافهم بوحشية في قطاع غزة"، أنهم لم يعودوا على قيد الحياة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن قرار تحديد وفاتهم استند إلى معلومات استخباراتية تمت الموافقة عليها من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة الأديان والحاخام الأكبر لإسرائيل، مشيرا أن ظروف مقتلهم "قيد التحقيق" من قبل كافة الجهات المعنية.
ويعمل الجيش الإسرائيلي بأساليب متنوعة لجمع المعلومات عن الرهائن والمختطفين المتبقين في قطاع غزة، بحسب البيان.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل أسفر عن مقتل 1190 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 رهينة، لا يزال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 توفوا بما في ذلك الأربعة الذين أعلن مقتلهم، الاثنين، بحسب الجيش.
في المقابل، قتل ما لا يقل عن 36479 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي والهجوم البري الذي بدأ في 27 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.
وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.
ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.
بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.
ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".
يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".
"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.
وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".
وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.
وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.