قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك تغيير وزاري كبير لأن المرحلة الجديدة تحتاج لهذا التغيير، مؤكدًا أن دولاب العمل الحكومي في مصر لا يتوقف.

"مفاجأة".. تعليق أحمد موسى بشأن استقالة الحكومة وتكليف مدبولي بتشكيل أخرى جديدة (فيديو) تعليق قوي من عزة مصطفى بشأن استقالة الحكومة (فيديو) صوت المواطن مسموع 

وأضاف "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، "الرئيس السيسي يدرك احتياجات المواطن وهناك صوت المواطن مسموع على أعلى المستويات".

وتابع "من الممكن أن نشهد حركة المحافظين بجانب الحكومة أو بعدها، ما حدث اليوم لم يكن أحد على علم به، وخاصة أعضاء البرلمان ومجلس النواب، ووسط اجتماعاتهم لخطة مشروع الموازنة العامة للعام المقبل؛ تفاجأوا ببيان الرئاسة وتقديم استقالة الوزراء".

واستطرد "جميع الوزراء لم يكن يعلموا شيء إلا بعد بيان الرئاسة، والأمر كان في غاية السرية وبشكل دقيق جدًا، وهناك مشاورات حتى أن يكون يوم الثلاثاء المقبل؛ هو موعد أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، لا بد أن نشكر الـ 32 وزيرا الحاليين العاملين في حكومة مدبولي، لكم كل التحية والتقدير".

وزارة جديدة بالحكومة

وعقب "هناك عدد لا بأس به سيستمر من الـ32 وزيرا المستقيلين؛ ضمن الحكومة الجديدة المُشكلة، وسنجد متوسط أعمار الوزراء الجدد بين سن الـ 40 والـ 50، وربما سيكون هناك وزارة جديدة للاستثمار في الحكومة الجديدة، نمر بأوقات حرجة جدًا، والحكومة الحالية كانت تعمل على مدار الساعة خلال الفترة الماضية".

واستطرد "لمواجهة الإرهاب منذ 2014 وحتى تم تحرير البلد من ذلك، فكل وزير كان جندي من أجل خدمة الوطن، الوزير اللي هيمشي مش معناه إنه وحش، ولكن إحنا في حاجة للتغيير، والمواطن يبحث عن زيادة الدخل وقدرته على شراء احتياجاته".

مهام الحكومة الجديدة 

وأردف "تكليف الرئيس السيسي للدكتور مصطفى مدبولي هو ثقة كبيرة، ونواجه تحديات داخلية وخارجية في الفترة المقبلة، حيث يتمثل بعضها في الأسعار والتضخم، ومهام الحكومة الجديدة هو تخفيف الأعباء عن المواطنين، مفيش رفاهية في البلد، ولدينا رئيس يتابع كل صغيرة وكبيرة".

وأكمل "الرئيس السيسي يتابع أدق التفاصيل، ويتضح ذلك من خلال تدوينه كل الملاحظات خلال المؤتمرات التي يحضرها، فهو يتابع المستويات المختلفة في المشروعات، ويسأل عن كل شيء".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الموازنة العامة مجلس النواب أحمد موسى مشروع الموازنة العامة حركة المحافظين الحكومة الجديدة حكومة مدبولي مشروع الموازنة الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

انشقاق كبير يهز حزب البشير «المعزول» .. الرئيس المخلوع خاطب اجتماع «الشورى» بحضور قادة «المؤتمر الوطني»

ضرب انشقاق كبير حزب المؤتمر الوطني المعزول، الذي أطيح به من الحكم بثورة شعبية في السودان 2018، إثر انتخاب «مجلس الشورى» المختلف حوله، أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب، على الرغم من اعتراض التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي، إبراهيم محمود، وتحذيره من خلافات قد تؤدي إلى انقسام الحزب.

وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر مقربة من المجموعتين المختلفتين، فضلت حجب اسمها، أن اجتماع «الشورى» عقد الخميس الماضي بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل (شمال البلاد)، حضره من القيادات، أحمد هارون، والأمين العام للحركة الإسلامية علي أحمد كرتي، ونائب الرئيس الأسبق، علي عثمان محمد طه، والقيادي أسامة عبد الله، كما شاركت قيادات بالخارج داعمة للاتجاه نفسه في الاجتماع عبر وسائل الإنترنت.

البشير يخاطب الاجتماع

ووفقاً للمصادر، خاطب الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، اجتماع «الشورى» برسالة صوتية، وبارك انتخاب أحمد هارون، وجرى تأمين الاجتماع بعناصر الحركة الإسلامية.

واستبق المكتب القيادي، بقيادة إبراهيم محمود، انعقاد الاجتماع بإصدار بيان الأربعاء الماضي، أعلن فيه عدم الاعتراف به أو بأي قرارات تصدر عنه، وعَدَّ تلك الخطوة مخالفة للنظام الأساسي، مطالباً الأعضاء الذين وجهت اليهم الدعوات بعدم حضوره.

خلافات حول المطلوبين للجنائية
وبدأ الحراك الانشقاقي داخل الحزب الذي تقوده شخصيات نافذة عقب عودة إبراهيم محمود، آخر رئيس مكلف من قبل «مجلس الشورى»، إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة في البلاد، قادماً من تركيا. وقالت مصادر أخرى إن محمود لن يعترف بقرارات «مجلس الشورى»، وسيمضي وحده في تكوين حزب تحت ذات المسمى.

وأوضحت أن دوافع مجموعة محمود هو التخلُّص من التركة الثقيلة من قيادات الحزب المطلوبة لدى المحكمة الجنائية -من بينهم البشير وهارون وعبد الرحيم محمد حسين- والتي تسببت -حسب تعبيرها- في خسائر سياسية كبيرة للحزب، واستمرار وجودها سيكون خصماً في المستقبل على الحزب.

وأشارت إلى أن الصراع بين المجموعتين بدأ في أعقاب عودة إبراهيم محمود مباشرة من تركيا، والذي يحظى بدعم كبير من القياديين نافع علي نافع، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق، محمد عطا المولى.

وحسب المصادر، سارعت مجموعة أحمد هارون إلى عقد اجتماع «مجلس الشورى»، بدعم من علي كرتي، المسؤول الأول عن إشعال حرب 15 من أبريل (نيسان) 2023، (حسب تقارير ومصادر متنوعة) لإزاحة أي مجموعة أخرى تسعى للسيطرة على الحزب.

كرتي... كرَس الانقسام
ووفقاً للمصادر، فإن كرتي وراء قيام اجتماع «مجلس الشورى» لحسم المجموعة الأخرى، والتمهيد لاستلام أحمد هارون قيادة الحزب، وأن دافعه في ذلك استمرار الحرب تحت مسمى «معركة الكرامة» للعودة إلى الحكم مرة أخرى.

وقالت المصادر إن تحركات إبراهيم محمود أزعجت مجموعة علي كرتي، المعروف بعلاقته الواسعة مع الجيش عبر أذرعه في الاستخبارات العسكرية.

واعتذرت قيادات في المؤتمر الوطني عن الحديث لـ«الشرق الأوسط» للتعليق على هذه المعلومات، دون ذكر الأسباب، من بينهم قيادي تسلم موقعاً بارزاً في الحزب.

واستبعد مفكر إسلامي شهير قدرة حزب المؤتمر الوطني ومرجعيته الفكرية، الحركة الإسلامية، على الإصلاح، بسبب ما سمّاه «الإفلاس الفكري الذي تواجهه الحركة، لأنهم مهما اتفقوا أو اختلفوا فهم بحاجة إلى مشروع جديد ولتجديد جذري».

نصيحة مني أركو مناوي
وأشار إلى تصريحات حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الذي طالبهم فيها بإجراء مراجعات فكرية وتقديم رؤية جديدة، والاعتذار للشعب السوداني عن أخطاء الماضي، بقوله: «هناك واجبات تقع عليهم... عليهم عمل مراجعة وتقديم رؤية للمستقبل، لأن معادلة وجودهم في المستقبل تقتضي القبول بالسودان الواحد الديمقراطي». وتابع: «هذا حديث ظللت أردده لهم عدة سنوات، فالقضايا الأساسية التي يجدون لها حلّاً أدت لفصل الجنوب، وهي قضية المواطنة وإشكالية الشريعة والدولة الحديثة، هم كانوا أكثر حركة مؤهلة لحل هذه القضايا، لكنهم لم يفعلوا، والحل يبدأ بفتح الباب لجيل جديد مؤهل لصياغة مصالحة بين الإسلام والعصر».

وشدّد المفكر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- على أهمية تأدية واجبات المراجعة والمستقبل، والرجوع لأصل الحركة التي تدعي أنها حركة توحيدية، وتابع: «هي تدعي أنها حركة توحيدية، لكنها دائماً ظلّت تحافظ على ظاهر وباطن، وحزب وحركة وحكومة».

دعوة لتأسيس حزب عصري
ودعا المفكر الإسلامي البارز الإسلاميين إلى تأسيس حزب حديث، ووضع برنامج يجيب أسئلة الواقع، والتحول لحركة سياسية، وأن يوجهوا طاقتهم الفكرية والاجتماعية أو الدعوية إلى منظمات المجتمع المدني، مثلما فعلت تونس، وقال: «الشيخ حسن الترابي كان يطمح في إذابة الحركة في المجتمع، وليس لقولبة المجتمع في الحركة الإسلامية، وهذا ما دفعه لإلغاء اسمها، وأطلق عليها حركة الإسلام في المجتمع».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: السيسي سيلقي عدة كلمات في قمة العشرين بالبرازيل (فيديو)
  • أحمد موسى يكشف برنامج الرئيس السيسي خلال قمة العشرين بالبرازيل (فيديو)
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي سيتحدث في قمة العشرين عن رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي
  • نائب:لن يستطيع السوداني إجراء تغيير وزاري دون موافقة الأحزاب
  • انشقاق كبير يهز حزب البشير «المعزول» .. الرئيس المخلوع خاطب اجتماع «الشورى» بحضور قادة «المؤتمر الوطني»
  • أحمد موسى عن عودة النصر للسيارات: اسم كبير في الصناعة
  • أحمد موسى عن عودة «النصر للسيارات»: الرئيس السيسي حريص على توطين الصناعة
  • براند مصري كبير.. تعليق قوي من أحمد موسى على عودة النصر للسيارات.. بث مباشر
  • قبل لقائهما.. بايدن يتحدث عن لحظة تغيير سياسي كبير وشي يحذر من حقبة اضطراب
  • مصطفى بكري يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده