هل المال الحرام يوجب الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة حول حكم طلب الطلاق من زوجها لأن ماله حرام، ولأنها تخشى أن تأكل من حرام.
ونصح الشيخ المرأة من خلال برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، بعدم طلب الطلاق، لأن الطلاق سيخلق مشاكل أكثر، ولأنه في حال الطلاق من سينفق على أبنائها.
وأوضح أمين الفتوى أنه يجب افتراض حسن الظن، وأن التأكد من أن المال الحرام يحتاج لبينة، هذا أولًا، وثانيًا لو تبين أن المال حرام، فإن الوزر يقع على جالب المال، وليس على من ينفقه.
وأردف: "هل أنت متأكدة قطعًا أن المال الذي يعطيه لك هو نفسه المال الذي اكتسبه من رشوة أو سرقة؟ وشرعًا الوزر على من جلب المال من الحرام، وليس من أخذ المال من حل، فاليهود كانوا يأكلون الربا وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل معاهم فى البيع والشراء، وبالمثل معاملتك معه كزوجة هى النفقة الواجبة عليه، وليس لك علاقة بالوزر كل نفس بما كسبت رهينة، أنت مسئولة فقط عن العلاقة المباشرة معه، وليس لك علاقة بماله حرام أم حلال".
وختم بأن عليها فقط النصيحة وأن تطلب منه أن يطعمهم من حلال وتدعو ربنا يهديه ويجعل رزقه من حلال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المال الحرام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول 'ولك مثله'. وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له."
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار.
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام."
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم".