وفد من الفصائل الفلسطينية يلتقي وزير الخارجية الإيراني بالإنابة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بيروت - صفا
التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، والوفد المرافق له، والسفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، اليوم الإثنين في بيروت، وفداً من الفصائل الفلسطينية.
وضمّ الوفد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، ونائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية والقيادي في الحركة أسامة حمدان، ونائب الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" جميل مزهر، والأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" طلال ناجي، والأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" فهد سليمان.
وجدّدت الفصائل التعزية بالرئيس الإيراني الراحل السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما.
واستحضر الحاضرون مآثر الراحل عبد اللهيان، وأثنوا على دور الجمهورية الإسلامية في إيران الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني.
كما استذكر المجتمعون مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الإمام الخميني في ذكراه، واستعراضوا آخر التطورات السياسية والميدانية في معركة "طوفان الأقصى".
من جهته، أكد كني على المضي على نهج الوزير الراحل في الدبلوماسية الإيرانية، وأن القضية الفلسطينية هي على رأس أولويات وزارة الخارجية، مؤكداً استمرار إيران دعم المقاومة في فلسطين والمنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بأنها "أكثر جدية".
وقال عراقجي، في تصريحات صحفية بعد انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة في العاصمة العمانية مسقط، السبت، إن "المحادثات كانت أكثر جدية بكثير من ذي قبل، حيث بدأنا الدخول تدريجيًا في بعض المناقشات الأكثر تفصيلا وفنية وتقنية".
وأضاف: "كان حضور الخبراء مفيدًا للغاية، وقد تبادلنا خطيًا ولمرات عديدة وجهات النظر فيما بيننا؛ مردفًا بأنه خلال المفاوضات غير المباشرة تتطلب المناقشات الفنية بعض الدقة، وبالتالي تم بشكل أساسي تبادل المواقف بين الطرفين خطيًا"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه كان لدى الجانب الأمريكي تساؤلات، موضحًا: "نحن أجبنا عليها خطيًا، كما كانت لدينا تساؤلات تم تقديمها إليهم"، مؤكدًا أن "أجواء المفاوضات كانت جادة بشكل عام وعملانية بامتياز، وقد ابتعدنا قليلا عن المناقشات الكبرى".