مسير ومناورات عسكرية لخريجي “طوفان الأقصى” في ريمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الثورة نت|
نفذ أبناء منطقة الجند في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، اليوم، مسير “قادمون يا أقصى”، ومناورة عسكرية؛ ضمن أنشطة الحشد والتعبئة الشعبية للدورات العسكرية المفتوحة.
واكد المشاركون في المسير الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد؛ نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومواجهة الأخطار والمؤامرات المحدقة بالوطن والأمة.
وعقب المسير، الذي تقدمه مدير المديرية، منصور الحكمي، ومدير مكتب الإرشاد في المحافظة، رضوان الحديدي، وقيادات محلية، نفذ المشاركون مناورة عسكرية شملت استهداف مواقع افتراضية للعدو.
إلى ذلك، نفذت وحدات رمزية من خريجي دورات التعبئة العسكرية المفتوحة في مديرية السلفية مناورة عسكرية (طوفان الأقصى)، واستنفارا لمواجهة التحدّيات الراهنة التي تحاك ضد الوطن.
وعكست المناروة، التي شارك فيها عضوا مجلسي النواب، خالد الصعدي، والشورى، منصور المنتصر، ومدير المديرية، فارس روبع، مهارات الخريجين من أبناء المديرية في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقدراتهم على إصابة أهداف العدو بدقة.
وأكد المشاركون جهوزيتهم العالية لتنفيذ القرارات والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى؛ لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والمجازر الوحشية من قِبل العدو الصهيوني.
كما أكدوا الاستعداد لمساندة القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي – البريطاني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ريمة طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
الجديد برس|
يواصل الاعلام الأمريكي، تركيزه على تداعيات الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.
وفي احدث تقرير لها كشفت صحيفة ذا ناشينوال انترست الامريكية بأن إدارة ترامب عالقة في حربها غير المدروسة على اليمن وتداعياتها الإقليمية والدولية.
وأوضحت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين يناقشون حاليا تبعات الهجمات المستمرة على اسطول حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وإمكانية تعرضها لضربات قاتلة من قبل “قوات صنعاء” التي لا تتوقف هجماتها اليومية على الحاملة والبوارج الحربية التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى ان من بين المقترحات المطروحة حاليا على طاولة ترامب سحب حاملة الطائرات بعيدا عن مرمى ومديات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر، لكنها تعتبر الخطوة أنها تشكل هزيمة قاسية للبحرية الامريكية وقد تشجع الصين على تنفيذ نفس السيناريو في حربها المرتقبة مع تايون وهو ما يقلص نفوذ القوات الامريكية في المحيطين الهندي والهادي.
وتسليط الضوء على تداعيات استهداف حاملة الطائرات الامريكية يأتي وسط زخم اعلامي امريكي غير مسبوق لتسليط الضوء على المواجهات في اليمن مع قرب انتهاء الشهر الأول من حملة ترامب العسكرية دون نتائج تذكر ومع توالي فضائح إدارة ترامب السياسية بشأن الحرب على اليمن.