مياه الفيوم تشارك في الورشة السنوية للقرض الدوار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بناء على تعليمات وتوجيهات المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، شاركت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، فى الورشة السنوية لمناقشة آليات تنفيذ توصيلات مياه الشرب والصرف الصحى الخاصة بالقرض الدوار والتى يتم تمويلها من منظمه اليونيسف وذلك بمحافظة الأقصر وبمشاركه العديد من الشركات التابعة.
حيث تناولت الورشة الشروط والضوابط التي يتم من خلالها اختيار الأسر الأولى بالرعاية والذى يستهدفهم القرض الدوار والذى يقوم بتوصيل خدمه مياه الشرب والصرف الصحى بالتقسيط ودون فوائد من أجل المساهمة في رفع العبء عن كاهل هذه الأسر وتوفير حق أصيل لهم يضمن لهم الحياة بجانب مناقشة سبل الدعم اللازم لتمويل العديد من التوصيلات الجديدة بجانب أعمال التدوير للمبالغ المحصلة من المشتركين واستخدامها مرة أخرى في توصيلات يستفيد منها عملاء جدد.
رئيس مياه الفيوم: جودة ومأمونية المياه المقدمة للمواطنين على رأس اهتمامات وأولويات الشركة IMG-20240603-WA0090 IMG-20240603-WA0088 IMG-20240603-WA0089 IMG-20240603-WA0087
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم القرض الدوار الصرف الصحي میاه الشرب والصرف الصحى IMG 20240603
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب