وزراء الطيران والأوقاف والتضامن يشهدون احتفالية توديع حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات المباركة التي تحرص وزارة الطيران المدني من خلال شركاتها التابعة بإقامتها بشكل دوري كل عام تزامنًا مع إنطلاق رحلات موسم الحج على متن رحلات الشركة الوطنية مصر للطيران، وفي أجواء سادتها مشاعر الفرحة والبهجة، شهد الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، واللواء مصطفى حسين مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية ورئيس بعثة الحج الرسمية؛ احتفالية توديع الأفواج الأولى لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج لهذا العام 1445هـ /2024 م من مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة الدولى.
وذلك بحضور لفيف من قيادات وزرات الطيران المدنى والداخلية والتضامن الاجتماعى والأوقاف والجمارك والحجر الصحى، وقد افتتح الحفل بتلاوة عطره من آيات من الذكر الحكيم قدمها الشيخ احمد نعينع .
وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة الكريمة؛ قدم الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، التهنئة لحجاج بيت الله الحرام، سائلا الله (عز وجل) أن يتقبل منهم تلك الفريضة المباركة، متمنياً لهم أن تكون تجربة سفرهم على متن رحلات الشركة الوطنية سهلة ومُيسرة، مضيفًا، أن وزارة الطيران المدني بكافة هيئاتها وشركاتها التابعة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والخدمات أمام ضيوف الرحمن لتذليل أي صعوبات قد تواجههم في ضوء الخطة التي تم وضعها سلفًا بما يحقق إنسيابية تشغيل الرحلات ويضمن راحة جميع الحجاج في مرحلتي الذهاب والعودة، وخاصة كبار السن وذوي الهمم"؛ مشيدًا بالتنسيق والتعاون التام مع كلً من السلطات السعودية وجميع الوزارات والجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن .
كما قال الفريق محمد عباس حلمي: "أننا نسعد بخدمتكم بقلوبنا قبل أن نؤدي عملنا كرسالة عمل ساميه "، ونحرص دائمًا على بذل أقصى ما في وسعنا لتقديم خدمة مُتميزة تليق باسم قطاع الطيران المدني ومكانة مصر أمام حجاج بيت الله الحرام؛ كما نلتزم برعايتهم منذ دخولهم أرض المطار وحتي سفرهم سواء على متن رحلات شركة مصر للطيران أو شركات الطيران الأخرى العاملة في هذا الموسم وحتى عودتهم بسلام مرة أخرى إلى أرض الوطن بعد أداء مناسك الحج.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن سعادته بالمشاركة في احتفالية توديع حجاج بيت الله الحرام قبل سفرهم، مشيرًا إلى أن الحج هو تلبية دعوة الله لمن اختارهم لزيارته ودعاهم لحج بيته الحرام فلبوا الدعاء فهنيئا لهم في رحلتهم المباركة فمن يؤدي الحج فهو تيسير من الله عز وجل، مضيفا، أن البعثه الرسمية سخرت طاقاتها بتكليف 35 باعث وواعظ من الأئمة والعلماء حيث جرى إعداد دورات تدريبية متخصصة لهم عن كيفية تيسير رحلة الحجاج طالبا من الجميع مساعدة كبار السن وذوي الهمم، وأن لا يشغلوا أنفسهم سوى بعبادة الله والتكبير وكثرة الدعاء بيقين الاستجابة لأنفسهم ولأحبائهم، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأن يرزق الله أهلها من واسع رزقه متمنيًا للحجاج أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال.
ومن ناحيه أخرى، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن بعثة حج الجمعيات الأهلية لهذا العام تضم 7500 حاج، جرى اختيارهم من ضمن 23,500 متقدم بطلبات الحج لعام 2024 من خلال الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى أن الاختيار جرى بطرق تتسم بالشفافية والنزاهة ومراعات تكافؤ الفرص، هذا وتستضيف وزارة التضامن الاجتماعي 295 من زملاء البعثات الطبية وواعظين وزارة الأوقاف ودار الإفتاء وغيرهم من زملاء الوزارات الشريكة.
وأشادت القباج بدور المؤسسة القومية لتيسير الحج الرائع في الخدمة والكفء في الأداء مع مراعاة ترشيد تكلفة الحج في ظل الخبرة الطويلة التي أصبحت لديها، كما توجهت بالشكر لـ أيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة لشئون المجتمع المدني والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية، لتيسير الحج ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية.
وأكدت الوزيرة، أنه تم بذل قصارى الجهود للتعاقد مع الفنادق ذات المستوي المتميز سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة بأيسر الطرق وبأكثر أسعار معقولية، كما جرى التعاقد مع شركات النقل الجمعيات في المملكة العربية السعودية لنقل الحجاج خلال أداء المناسك في المشاعر المقدسة، وسيقوم الزملاء بالمؤسسة المسئولين عن بعثة حج الجمعيات بتسكين حجاج الجمعيات على مراحل وفقا لتفويج السفر والطيران.
وأضافت القباج أنه جرى تدريب المشرفين الموكلين بمهمة الإشراف على خير وجه وبمتابعة الحجاج وتوفير المعلومات السليمة والوقتية وتذليل كافة العقبات والرد على الاستفسارات، وقد تم تخصيص مشرف لكل 46 حاجا.
وفي الإطار نفسه، أشاد اللواء مصطفى حسين مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية ورئيس بعثة الحج الرسمية بأداء شركة مصر للطيران وانتظامية تشغيل رحلاتها الجويه ، موضحًا أنه من المقرر أن يتم نقل أكثر من 15 ألف حاج من حجاج قرعة الداخلية، مؤكدًا أنه في ضوء توجيهات وزير الداخلية بالاستعداد التام وتوفير الدعم اللازم وكذا اختيار الكوادر البشرية المتميزة ذات كفاءة عالية ، وتوفير المقومات الطبية واللوجيستية وكذلك العيادات الطبية وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة واختيار فنادق قريبة ومميزة للسادة الحجاج، كما قدم رئيس بعثة الحج الرسمية الشكر والتقدير لوزارة الطيران المدني على حسن الاستقبال والتنظيم الجيد .
ومن جانبه تحدث الطيار محمد موسى رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية في كلمته قائلًا: “بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران يسعدنا ويشرفنا تواجدنا معكم في المناسبة الأغلى على قلوبنا وهى احتفالية توديع حجاج بيت الله الحرام لعام 1445هـ، حيث تحرص مصر للطيران على تنظيم هذا الاحتفال سنوياً لما له من منزلة خاصة لنا”، مشيرًا أننا نُكرس كل طاقتنا لحل أى مشكلات قد تواجه الحجاج في مرحلتى السفر والعودة، هذا وتحرص شركة مصر للطيران على تقديم خدمة مُميزة تليق بالسادة حجاج بيت الله الحرام في هذة الرحلة المباركة وتحرص علي راحتهم من خلال البعثة التي تضم أكفأ العناصر البشرية من كافة التخصصات لتقديم أقصي ما في وسعهم لخدمتهم وإستقبالهم في كل من مطارات جمهورية مصر العربية ومطاري جدة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية لإنهاء كافة إلاجراءات بسهولة ويسر، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم.
ومن المقرر هذا العام أن تقوم الشركة الوطنية مصر للطيران بنقل ما يقرب من 60 ألف حاج من حجاج القرعة والتضامن والسياحة والجمعيات والهيئات المختلفة وحجاج الترنزيت والرحلات الخاصة وذلك على متن 241 رحلة جوية بواقع 141 رحلة إلى جدة و 100 رحلة إلى المدينة المنورة، ومن المخطط أن تُسير شركة مصر للطيران 274 رحلة جوية خلال مرحلة العودة بواقع 141 رحلة من مطار جدة و 133 رحلة من المدينة المنورة، جدير بالذكر أن شركة مصر للطيران بدأت جسرها الجوي لموسم الحج لهذا العام في 23 مايو 2024؛ وسوف تنتهي مرحلة الذهاب في 10 يونيه الحالي، حيث ستبدأ رحلات العودة للحجاج من الأراضي المقدسة اعتبارًا من 20 يونيو وحتى 5 يوليو ٢٠٢٤.
وفي نهاية الاحتفالية قام وزراء الطيران المدني والأوقاف والتضامن الإجتماعي ومساعد وزير الداخلية بتسليم قسيمة سفر مجانية لعدد اثنين من الحجاج الأكبر سنًا، كما جرى إجراء سحب علنى بتقديم قسائم أخري برد 50% من قيمة تذكرة السفر لعدد 2 من الحجاج.
وخلال السحب العلني فاز عدد 5 حجاج بقسائم وزن إضافي مجانية، بالاضافة إلى فوز عدد 4 من الحجاج بهدايا عينية مقدمة من شركة مصر للطيران للأسواق الحرة، هذا وقد قدمت وزارة التضامن الاجتماعي لعدد 5 حجاج خلال قرعة السحب العلني حيث تبلغ قيمة الجائزة الواحدة 10 ألاف جنيهًا لكل حاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الطيران مصر للطيران وزير الاوقاف حجاج بيت الله الحرام حجاج بیت الله الحرام شرکة مصر للطیران الطیران المدنی وزیر الداخلیة هذا العام على متن
إقرأ أيضاً:
ما حكم الحج والعمرة عن طريق المسابقات؟ .. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم الحج والعمرة عن طريق المسابقات؟ فقد اشتركتُ وبعض أصدقائي في مسابقة ثقافية نظَّمتها إحدى الجهات الخيرية، وأعلنوا أنَّ جائزتها رحلةُ حَجٍّ أو عُمْرةٍ، فهل يجوز لي حال الفوز بهذه المسابقة أن أحجَّ أو أعتمر بهذه الكيفية؟".
وردت دار الإفتاء أنه يجوز لكَ الحَجُّ أو العمرة حال فوزِك بهما أو بأحدهما مِن هذه المسابقات، ولا حَرَج في ذلك، على أن يكون ذلك كله بطرقٍ مشروعةٍ ووَفْق الإجراءات التنظيمية الخاصة بهذا الشأن.
حكم الحج والعمرة عن طريق المسابقاتاتَّفق فقهاء المذاهب الأربعة على أنَّ الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج؛ استدلالًا بقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97].
والاستطاعة المشروطة لوجوب الحج يتحقَّق معناها بقوَّةِ البدنِ وتحمُّلِ مشقة السَّفَر لأداء المناسك، وبأمن الطريق، وبأن يملك نفقة زاده من طعامٍ وشرابٍ ومبيتٍ ونفقةِ المواصلات التي توصله إلى البلاد المقدسة ذهابًا، وتَحْمِله إلى بلاده إيابًا دون تقتيرٍ أو إسرافٍ.
والاستطاعة في إحدى معانيها -وهي وجود المال- كما هي حاصلةٌ بالنَّفْس، وهي توفير المال من قِبل الشخص نفسه، تَحْصُل أيضًا بأي عقد من عقود التمليكات، والتي منها الإهداء من الغير، ومِن صور الإهداء: الحصول على نفقةِ الحجِّ عن طريق الفوز في المسابقات، خاصةً مع تَقدُّم صور وأنماط جَذْب العملاء لاستثمار الأموال، والتي أَفْرَزت التَّجارِب عَدَدًا مِن أشكال هذا الاستثمار، والتي منها: "عمل المسابقات"، حيث تكون فيها الجوائز مُشَجِّعة على المشاركة فيها.
و"المسابقات" في أصلها مشروعة؛ لأنها تـَهْدُف إلى تحفيز العَقْل والجُهْد، ولأنها إحدى الوسائل التي يَتوصَّل بها الإنسان إلى تحصيل المال وجمعه إن كانت بعوضٍ.
والدليل على مشروعيتها مِن حيث الأصل: قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ﴾ [يوسف: 17]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 26].
وما ورد عن أُمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّها كانت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سَفَرٍ، قالت: "فسابَقتُه فسَبَقتُه على رِجلي، فلما حَمَلْتُ اللَّحْمَ ساَبقتُه فسَبَقني، فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: هذه بتلك السَّبقَة". أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وأبو داود والنسائي في "سننهما".
والمسابقة إما أن تكون بعوضٍ، أي مُقَابِل يُعْطَى للمُتَسابِقِين، وإمَّا أن تكون بغير عوضٍ، فإن كانت بعوضٍ فإمَّا أن تكون بعوض من أحد المتسابقين أو كليهما، وإمَّا أن تكون من غير المتسابقين.
فإن كانت بغير عِوَضٍ، أو بعِوَضٍ مِن غير الـمُتَسابِقِين: فلا ريب في كونها مشروعة وجائزة، ولذلك يقول العَلَّامة القسطلاني في "إرشاد الساري" (5/ 80، ط. الأميرية): [واتفقوا على جواز المسابقة بغير عوضٍ وبعوض، لكن بشرط أن يكون العوض من غير المتسابقين، إِمَّا الإمام أو غيره من الرعية بأن يقول: مَنْ سَبَق منكما فله من بيت المال كذا أو عليَّ كذا؛ لما في ذلك من الحث على المسابقة وبذل مال في طاعة] اهـ.
أَمَّا إن كانت على عِوضٍ مِن أحد المتسابقين، أو بعوضٍ من كليهما: فجمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة وبعض المالكية على جواز الصورتين، بشرط دخول مُحَلِّلٍ -وهو طرف ثالث يَدخُل معهما في المسابقة فيأخذ المال إن سَبَق، ولا شيء عليه إن كان مسبوقًا- بينهما في الصورة الثانية خاصة. ينظر: "الدر المختار" للحصكفي (ص: 663، ط. دار الكتب العلمية)، و"القوانين الفقهية" لابن جزي (ص: 105، ط. دار ابن حزم)، و"روضة الطالبين" للنووي (10/ 355، ط. المكتب الإسلامي)، و"الكافي" لابن قدامة (2/ 190، ط. دار الكتب العلمية).
بيان المقصود بقوله عليه السلام "لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر"
لا يُفْهَم من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم: "لَا سَبَقَ إلَّا فِي خُفٍّ أَوْ نَصْلٍ أَوْ حَافِرٍ" -رواه الإمام أحمد في "مسنده"، وأبو داود والنسائي وابن ماجه في "سننهم"-، لا يُفْهَم منه قَصْر المسابقة على هذه المنصوصات أي: "الخُفِّ"، والمقصود منه: الإبل، أو "النَّصْل"، والمقصود منه: السَّهْم، أو "الحافر"، والمقصود منه: الخيل-؛ وذلك لأنَّ هذه الأمور الثلاثة إنما كانت هي المعهودة في الحرب زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولذلك نَصَّ الفقهاء على جواز المسابقة بغير هذه الأمور الثلاثة بما يتحقَّق منه القوة والاستعداد النفسي والجسدي.
يقول العَلَّامة برهان الدِّين ابن مَازه الحنفي في "المحيط البرهاني" (5/ 325، ط. دار الكتب العلمية) بعد أن ذَكَر هذا الحديث: [وكذلك إذا قال واحد من المتفقهة لمثله: تعال حتى نطارح المسائل، فإذا أصبتَ وأخطأتُ أعطيك كذا، وإن أصبتُ وأخطأتَ، فلا آخذ منك شيئًا، يجب أن يجوز؛ لأنَّ في الأفراس إنما جُوِّز ذلك حَثًّا على تعلم الفروسية، فيجوز هَاهُنا أيضًا؛ حَثًّا على تعلم الفقه؛ لأنَّ كل ذلك يرجع إلى تقوية الدين وإعلاء كلمة الله تعالى، وبه أخذ الشيخ الإمام شمس الأئمة الحلواني رحمه الله] اهـ.
وقال الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي في "الوسيط" (7/ 175، ط. دار السلام): [والمعنى معقول من ذِكر هذه الأشياء الثلاثة، فيلحق به ما في معناه] اهـ. وعلى هذا التفصيل تجري المسابقات المسؤول عنها، فلو كانت جوائزها حجة أو عمرة، فالعِوض فيها وهو الجائزة- مُقدَّم من غير الـمُتَسَابِقِين، كما أنَّ المسابقات التي تكون بهذه الهيئة لا تخرج في مشمولها عَمَّا هو مطلوب شرعًا من إعداد القوة النفسية أو الذهنية أو هما معًا، والتي تَنْشُد تنشيط البيئة العلمية، وتحفيز العقل الإبداعي.
الخلاصة
بناء عليه وفي واقعة السؤال: فيجوز لكَ الحَجُّ أو العمرة حال فوزِك بهما أو بأحدهما مِن هذه المسابقات، ولا حَرَج في ذلك، على أن يكون ذلك كله بطرقٍ مشروعةٍ ووَفْق الإجراءات التنظيمية الخاصة بهذا الشأن.