تدشين مسابقة "فن المرافعات الجزائية" بمكتبة السنهوري
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مسقط- خالد بن سالم السيابي
أعلنت مكتبة السنهوري تدشين مسابقة "فن المرافعة الجزائية" استغلالاً للعطلة القضائية، بهدف تنشيط الجانب المعرفي والعلمي لدى المحامين تحت التمرين خلال للإجازة الصيفية واستغلالا للعطلة القضائية.
وأكد المحامي تركي بن سعيد المعمري المشرف العام على المسابقة، أهمية طرح مثل هذه المسابقات، حيث تتبنى مكتبة السنهوري العديد من المسابقات المتنوعة في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والأدبية، كما إن المكتبة تهتم بالتركيز على الجوانب القانونية.
وتأتي فكرة المسابقة في إطار تسليط الضوء على القوانين والأنظمة القضائية ومن ضمنها فن المرافعة الجزائية، ويشرف على تحكيم المسابقة مجموعة من المحامين وأصحاب الاختصاص برئاسة الدكتور المحامي خليفة بن سيف الهنائي، وعضوية الدكتور المحامي أسعد بن سعيد الحضرمي، والمحامي محمد بن علي المرزوقي.
وأوضح المعمري: "المسابقة للمحامين تحت التمرين ويتم اعتماد التسجيل بإرسال هوية مزاولة المهنة للمحامين، كما يتم التقييم عن طريق لجنة التحكيم على ثلاث مراحل التصفيات، ورصد جوائز مالية وعينية قيمة لعشرة فائزين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المعمري: جيش العدو الإسرائيلي محكوم بالفشل في أي هجوم بري ضد المقاومة اللبنانية
وأوضح المعمري في تغريدة له على منصة اكس أن المقاومة اللبنانية تتمتع بخبرة قتالية كبيرة اكتسبتها من سنوات طويلة من الحروب والمواجهات، سواء ضد إسرائيل أو في ساحات أخرى، مما يمنح مقاتلي المقاومة القدرة على تنفيذ تكتيكات معقدة تعتمد على الكر والفر، وحرب العصابات، واستغلال التضاريس الصعبة لجنوب لبنان.
وأكد أن المعرفة الدقيقة بالأرض، إلى جانب القدرات العسكرية المتطورة التي يمتلكها حزب الله، تجعل من الصعب على جيش الاحتلال تحقيق تقدم ميداني دون تكبد خسائر كبيرة.
وأشار المعمري إلى أن نزعة الانتقام تتأجج في صدور مقاتلي المقاومة بعد اغتيال الشهيد حسن نصر الله، مما يحفزهم على القتال بشراسة مضاعفة ويزيد من استعدادهم للتضحية والمواجهة. هذا الغضب المتصاعد سيعقد المهمة على جيش العدو ، الذي سيواجه مقاتلين مفعمين بالعزيمة، مدعومين بخبرات عسكرية كبيرة ومهارات قتالية متطورة.
علاوة على ذلك،اشار المعمري بأن حزب الله يعتمد على شبكة معقدة من الأنفاق التي تمتد عبر مناطق جنوب لبنان، مما يمنح مقاتليه القدرة على التحرك بسرية والتنقل بسهولة بين المواقع. وان هذه الأنفاق توفر حماية من القصف الجوي والمدفعي، وتتيح لهم القيام بعمليات مفاجئة ضد قوات الاحتلال، بالإضافة إلى استخدامها لتخزين الأسلحة والإمدادات.
بالتالي، فإن هذه الشبكة تعزز من قدرات حزب الله في حرب العصابات، مما يجعل أي عملية برية لجيش العدو أكثر تكلفة وخطورة وبمثابة انتحار
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا