منصة إكس تتيح للمستخدمين إخفاء العلامة الزرقاء من حساباتهم
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
باتت منصة "إكس" -الاسم الجديد لتويتر- تتيح لمشتركيها بخدمة "العلامة الزرقاء" إخفاءها من صفحاتهم الشخصية، بعدما بات ظهورها مُحرجاً لعدد كبير منهم منذ استحواذ ماسك على الشركة.
ويمكن لمستخدمي الشبكة الاجتماعية الاشتراك بخدمة العلامة الزرقاء لقاء دفع ما بين 8 و11 دولارا، مع حصولهم على امتيازات إضافية بينها التقليل من الإعلانات التي تصل إليهم، وكتابة منشورات وتحميل مقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله.
وقبل أن يجعل ماسك الحصول على العلامة الزرقاء خدمة مدفوعة، كانت هذه العلامة مجانية وخاصة بالحسابات الموثقة.
وباتت هذه العلامة تشكل مصدر حرج للمستخدمين الذين لا يرغبون في الكشف عن أنهم يدفعون للشبكة الاجتماعية المملوكة لهذا الملياردير المثير للجدل، أو أولئك الذين سئموا من تلقي الصور والتعليقات الساخرة التي تستهدف المشتركين في الخدمة.
ماسك جعل الحصول على العلامة الزرقاء خدمة مدفوعة (أسوشيتد برس) اختيار وأدواتوقال موقع شبكة "إكس" الإلكتروني: بات يمكنكم اختيار ما إذا كنتم ترغبون في إخفاء العلامة الزرقاء من حساباتكم. وسيتم إخفاؤها من صفحاتكم الشخصية أو رسائلكم.
ورغم ذلك، قد تظهر العلامة الزرقاء "في أماكن معينة، في مؤشر إلى أنّ المستخدم مشترك في الخدمة"، وقد تُعطَّل بعض الأدوات طالما كانت العلامة مخفية.
وقد لاقى هذا القرار تعليقات ساخرة كثيرة، حيث قال روس ماغلس نائب رئيس تحرير صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر" الأميركية اليومية "من الجنون أن ماسك نجح في تحويل هذا الرمز من مكانة اجتماعية مرغوب فيها بصورة كبيرة إلى أمر مخجل جدا لدرجة أن الأشخاص الذين يدفعون لقاء الحصول عليها قد يرغبون في إخفائها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العلامة الزرقاء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.