مليشيا الحوثي تشيع 15 من ضباطها قُتلوا بضربات جوية (أسماء)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، اليوم الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024م، جثامين 15 قتيلاً من ضباطها قالت إنهم قُتلوا بضربات جوية خلال الأيام الماضية، دون الإشارة إلى أماكن مقتلهم.
المليشيا أقرت بتشييع الضباط الـ15 في العاصمة المختطفة صنعاء، بمراسم تشييع بعد الصلاة على جثامينهم في جامع الصالح، وقالت إن جميعهم قُتلوا بالضربات الجوية التي نفذتها مقاتلات أمريكية وبريطانية خلال الأيام الماضية.
والقتلى ممن منحتهم المليشيا رتباً عسكرية مختلفة، أحدهم برتبة رائد ويدعى "أحمد محمد الشويقي"، و10 قتلى برتبة نقيب وهم: "حمد محمود السماوي، معتز ناصر المبارزي، عبدالوهاب علي رضوان، توفيق عزي صلاح، علي عبده الكمراني، نواف عمر بسه، أحمد علي موسى، ناجي حسن هادي، عثمان عبدالله المؤيد، وماجد عبدالله القطف".
أما القتلى الأربعة المتبقين فهم ممن منحتهم رتبة ملازم أول، وهم: "وسيم عبدالكريم الكاشف، ناصر جمعان المعولي، أنور عزيز عردوم، ونجيب محمد الرشيدي".
وقالت المليشيا الحوثية إن القتلى سقطوا بضربات لمقاتلات أمريكية وبريطانية التي نفذت سلسلة غارات جوية على مواقع للمليشيا الحوثية في صنعاء، فيما لم تحدد المكان المستهدف الذي أودى بحياة خمسة عشر من ضباطها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
طالب مجلس الأمن الدولي مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، مندداً باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.