حموشي يستقبل مدير عام الشرطة الإيطالية لتعزيز التعاون لمحاربة الجريمة والإتجار بالبشر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الاثنين 3 يونيو الجاري بمدينة الرباط، المدير العام للشرطة الوطنية الإيطالية السيد فيتوريو بيزاني، الذي يجري زيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد أمني مهم.
وقد استعرض الجانبان مختلف التهديدات الأمنية والأزمات الدولية الراهنة وتداعياتها المحتملة على أمن المملكة المغربية والجمهورية الإيطالية، كما تناولا كذلك مخاطر الجريمة العابرة للحدود الوطنية، بما فيها الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة غير الشرعية، والاتجار غير المشروع في المخدرات، وغسيل الأموال والعائدات الإجرامية.
وقد شكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتقييم حصيلة التعاون القائم بين البلدين في سائر المجالات الأمنية، وكذا استعراض وتحليل مختلف القضايا الشرطية ذات الاهتمام المشترك.
وانطلاقا من الرغبة المشتركة للطرفين في تعزيز التعاون في المجال الأمني، فقد ناقش المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع نظيره الإيطالي سبل وآليات تعزيز التنسيق الثنائي سواء في مجال التعاون العملياتي أو في مجال تبادل الخبرات والمساعدة التقنية.
ويندرج هذا اللقاء في سياق توطيد آليات التعاون الأمني الدولي مع الأجهزة الأمنية في الدول الشقيقة والصديقة، وتنشيط قنوات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، بغرض تحييد المخاطر الإرهابية ومكافحة مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان
الدائرة الأمنية 25 في مراكش تُعد بالفعل نموذجًا يُحتذى به في مجال مكافحة الجريمة، حيث تميزت بخبرتها الواسعة وجهودها المستمرة في تحسين الأوضاع الأمنية. بفضل القيادة الحكيمة والفعالة من قبل رئيسها حيث تمكنت الدائرة الأمنية من تحقيق نتائج ملموسة في تقليص الجرائم المتعلقة بالمخدرات والشغب، وتعزيز الأمان في الأحياء التي كانت تعاني من هذه المشكلات.
التحسن الكبير الذي شهدته المنطقة يُعتبر نتيجة للعمل الجماعي والاحترافي الذي بذلته عناصر الدائرة الأمنية 25، وهو ما جعل السكان يشعرون بالأمان والاطمئنان. الدائرة الأمنية لم تقتصر على القيام بالدور التقليدي للشرطة فقط، بل كانت جزءًا أساسيًا من تحسين الحياة اليومية للسكان المحليين من خلال إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
استجابة السكان المحليين لهذه الجهود كانت إيجابية، مما يعكس تقديرهم لعمل رجال الأمن. هذا النوع من التفاعل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يعزز الثقة المتبادلة ويزيد من فعالية التعاون في المستقبل.
إحدى النقاط التي يمكن البناء عليها هي تعزيز الشراكة بين الشرطة والمجتمع المحلي، بحيث يتم إشراك السكان في برامج توعية وتثقيف حول كيفية الإبلاغ عن الجرائم والمساهمة في تعزيز الأمان.
من خلال استمرار هذا العمل الجاد والمتواصل، يمكن للدائرة الأمنية 25 أن تظل واحدة من أكثر الدوائر نجاحًا في تحقيق الأمن والاستقرار في مراكش، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن المغربية.
مصطفى عرباوي