تزايد مؤشرات التصعيد في جنوب لبنان وسط حراك دبلوماسي | تقرير
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الاحتلال لن يوافق على ربط الجبهة اللبنانية بجبهة غزة
ينتقل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى مراحل قتالية جديدة وسط صعوبات كبيرة في لجم التصعيد أو الإسهام بتراجع حدة المعارك. في الميدان التصعيد أصبح مشهوداً، خصوصاً بإدخال حزب الله لأنواع أسلحة جديدة الى المعركة، والعودة إلى إسقاط الطائرات المسيرة بصواريخ أرض جو، وسط معطيات عسكرية تتحدث عن نيته استخدام صاروخ أرض جو من نوع صياد لإسقاط الطائرات الحربية.
ما يرد من جانب كيان الاحتلال ونقله دبلوماسيون يشير بوضوح الى ارتفاع منسوب المخاوف الوصول الى انفجار كبير، وتؤكد مصادر متابعة لرؤيا إن لبنان عاد وتلقى رسائل تحذير، تتضمن إشارات الى انعدام قدرة أي طرف دولي على جعل الإسرائيليين يتراجعون عن المضي في المواجهة قدماً، ولو استدعى ذلك تدحرجاً أو انفجاراً للمعركة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: استهدفنا نقطة مراقبة لحزب الله جنوبي لبنان
وتشرح المصادر أن من بين الرسائل ، هو أن الاحتلال لن يوافق على ربط الجبهة اللبنانية بجبهة غزة، وسيواصل عملياته لتغيير الوقائع أو لإرساء اتفاق شامل يتضمن تقديم تنازلات كبيرة من قبل حزب الله.
الوقائع الميدانية تسابق الوقائع السياسية وتقول مصادر عسكرية لرؤيا إن التصعيد له تفسيران، الأول أنه قد يكون ضمن معادلة التفاوض بالنار قبل إرساء التهدئة, فيما التفسير الآخر يضعه في سياق التدرج الواضح في ارتفاع وتيرة المواجهة واحتمال انتقالها إلى حالة حرب.
لكن الأكيد، بحسب مصادر ديبلوماسية متابعة، أن القرار الدولي لا يزال على المبدأ نفسه، برفض انتقال الحرب إلى لبنان . وفي محاولة لتلافي أي موجة تصعيد جديدة، تتسارع التحركات الديبلوماسية والسياسية ما بين الداخل والخارج. فبعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت.
اقرأ أيضاً : اللجوء السوري في لبنان: قنبلة موقوتة وسط تجاهل أممي - فيديو
تحركت طهران باتجاه العاصمة اللبنانية مع زيارة أولى لوزير الخارجية الإيرانية بالوكالة، علي باقري كني المعروف بمفاوضاته مع الاميركيين على الملف النووي وغيره.وإذا كانت زيارة كني استكشافية وذات طابع تنسيقي,
فإن تطورات الوضع في لبنان ستحضر أمام الكونغرس الأمريكي في إحاطة تقدمها السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون بالتزامن مع زيارة سيجريها قائد الجيش جوزيف عون إلى واشنطن.
زيارة تحمل الكثير من الإشارات السياسية خصوصاً لجهة التوقيت بحيث ينتظر الوصول إلى تسوية حول انتخاب رئيس للجمهورية ولجهة الوقائع
إذ أن الجيش اللبناني هو المعني بشكل مباشر بأي حل يفترض أن يتم الوصول اليه في الجنوب، والإشراف على تطبيق القرار 1701.
مرحلة غموض تفصل لبنان عن جولة الحسم إما ميدانياً وإما دبلوماسيا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
أفاد مصدر أمني لبناني، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسـرائيلي، أطلق النار من أماكن توغله داخل بلدة يارون في جنوب لبنان، من أسلحة رشاشة متوسطة باتجاه دورية مشتركة بين فريق من الصليب الأحمر اللبناني والوحدة الإيرلندية - البولندية العاملة في «اليونيفيل».
وجاء إطلاق النار على الدورية، بحسب المصدر، أثناء توجهها لإخلاء مواطنة مسنة من داخل البلدة المذكورة، بدون وقوع إصابات، مما أجبر الدورية على التراجع باتجاه مدينة بنت جبيل.
وأضاف المصدر، أن إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي جاء بالرغم من تنسيق المهمة مع جهاز الارتباط، ولا يزال التمشيط مستمراً باتجاه المدينة المذكورة.
اقرأ أيضاًالجيش الإسرائيلي يعلن شن هجوم على لبنان بعد إطلاق صواريخ من قبل حزب الله
الجيش الإسرائيلي: حزب الله يطلق وابلا من الصواريخ على وسط إسرائيل
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إنقاذ الجنود بسبب القصف الكثيف من حزب الله