التهاب الزائدة والأمراض المعوية لهما نفس الأعراض.. كيف تعرف الفرق؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف الجراح ألكسندر رودنيف، بأنه يمكن الخلط بين الأمراض المعوية وبين مظهر من مظاهر التهاب الزائدة الدودية.
قام الدكتور رودنيف بتسمية الأمراض التي تسبب الألم في الجانب الأيمن مع التهاب الزائدة الدودية، ومن بينها أشار الأخصائي إلى أمراض الكلى وفقا للطبيب، فإن تحص بولي قد يشبه التهاب الزائدة الدودية في أعراضه وعندما تتفاقم الحالة، تموت الحصوات ويحدث ألم مميز.
وقال الجراح ألكسندر رودنيف: "عندما تمر الحصوة من العضو عبر الحالب وتعلق فيه، قد يشعر الشخص بألم شديد في أسفل البطن على اليمين، والغثيان والقيء، والتي يمكن أن تكون أيضًا من أعراض التهاب الزائدة الدودية".
كما حدد الطبيب الأمراض الأنثوية في شكل التهاب المبيض وقناتي فالوب، وتمزق الكيس - ويمكن أن يسبب مظهرها أيضًا ألمًا في الجانب الأيمن، على غرار التهاب الزائدة الدودية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الأمراض المعوية مشابهة لها، والغثيان والقيء والألم الحاد في أسفل البطن - كل هذا يمكن ملاحظته مع التهاب اللفائفي أو التهاب الأمعاء والقولون، ومشكلة معوية أخرى لها أعراض مشابهة لأعراض التهاب الزائدة الدودية هي داء الرتج، حيث تظهر نتوءات تسمى الرتوج في جدران القناة المعوية.
وهناك مرض خطير آخر قد يشبه التهاب الزائدة الدودية الحاد - قرحة الاثني عشر المثقوبة وهذه المشكلة تتطلب تدخلاً فورياً من الجراحين.
ذكر ألكسندر رودنيف أن العديد من الأمراض الخطيرة يمكن أن تخلق صورة التهاب الزائدة الدودية بأعراضها لذلك، إذا كان الألم شديدا وغير عادي بالنسبة لشخص ما، فيجب عليك استشارة الطبيب دون العلاج الذاتي، ويجب على المتخصصين الطبيين فقط تحديد السبب الحقيقي للألم.
التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة حالة تصاب فيها الزائدة بالتورم والالتهاب. والزائدة هي كيس على شكل إصبع بارز من القولون في أسفل المنطقة اليمنى من البطن.
ويسبب التهاب الزائدة ألمًا في الجزء السفلي الأيمن من البطن. غير أن الألم يبدأ لدى معظم الأشخاص حول السُّرة ثم ينتقل. ومع تفاقم الالتهاب، يزداد ألم التهاب الزائدة عادةً ليصبح حادًا وخطيرًا.
ورغم إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الزائدة، فإنه يُصيب غالبًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و 30 عامًا. وعادةً يكون علاج التهاب الزائدة تناول المضادات الحيوية والجراحة لاستئصال الزائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الزائدة الأمراض المعوية التهاب الزائدة الدودية أمراض الكلى الكلى الحصوات التهاب الزائدة الدودیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء بدقة 90%
توصل باحثون في بريطانيا إلى طريقة حديثة تتنبأ بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90% بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويعيش حوالي 500.000 شخص في المملكة المتحدة مع أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، بما في ذلك داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
ويخضع هؤلاء المرضى، في الوقت الراهن، لفحوصات منتظمة للكشف عن النموات ما قبل السرطانية في الأمعاء، والتي تعني، في حال اكتشافها، أن هناك احتمالًا بنسبة 30٪ لتطور سرطان الأمعاء خلال 10 سنوات.
لكن البحث الجديد كشف أن تحليل التغيرات الجينية في تلك الخلايا ما قبل السرطانية عبر خوارزمية متطورة تمتع بدقة أكثر من 90٪ في التنبؤ بمن سيصاب بسرطان الأمعاء خلال السنوات الخمس المقبلة.
واستخدم الباحثون عينات نسيجية من مرضى التهاب الأمعاء، لكنهم يأملون في أن تساعد طريقتهم في تطوير اختبار دم بسيط لتحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان في لندن: "معظم الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون لن يصابوا بسرطان الأمعاء.
لكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذه الحالات ويظهرون علامات ما قبل السرطان في القولون، فإنهم يواجهون خيارين ليسا سهلين، إما الخضوع للمراقبة المنتظمة أملاً في عدم تحول الأمر لسرطان قاتل، أو استئصال الأمعاء.
لذا فإن هذه الاختبار يمنح مرضى التهاب الأمعاء والأطباء الذين يعتنون بهم أفضل المعلومات الممكنة، لمساعدتهم على اتخاذ القرار الصحيح بشأن كيفية إدارة مخاطر الإصابة بالسرطان، وفقاً لما ورد في شبكة بي بي سي.
وقال الدكتور إيان فولكس من "بحوث السرطان المملكة المتحدة" إن التقدم في تسلسل الجينوم يعيد تشكيل فهمنا للأمراض مثل السرطان، موضحاً أنه بفضل التكنولوجيا الحديثة يمكن الحصول على قراءات دقيقة للحمض النووي للأورام، مما يساعد في فهم كيفية بداية السرطان وتغيره مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن هذا البحث سيساهم في توجيه الموارد بشكل أفضل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء ويواجهون خطراً عالٍ، كما يوفر الطمأنينة لأولئك الذين في خطر أقل من الإصابة بسرطان القولون.