آلام الظهر تحدث بسبب مشاكل في الكلى والعمود الفقري
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
آلام الظهر هي مشكلة شائعة، ولكن مثل هذه الأعراض يمكن أن تظهر نفسها كأمراض العمود الفقري (على سبيل المثال، فتق بين الفقرات أو نتوء) وأمراض الكلى، وأخبر الدكتور بورناتسكايا RIAMO كيف يمكن أن تكون آلام الظهر مع مشاكل في الكلى والعمود الفقري.
مشاكل العمود الفقري
أشار المعالج سفيتلانا بيرناتسكايا إلى أن الألم في حالتهم يحدث غالبًا نتيجة مجهود بدني مكثف أو مفرط أو طويل، أو بعد إجبارهم على البقاء في وضعية واحدة.
أوضحت سفيتلانا بورناتسكايا: "مع مثل هذا الألم في الظهر، يمكنك أن تشعر بنقطة تحفيز محددة، وعندما تضغط عليها تشعر بألم حاد".
وأضاف الطبيب أن آلام الظهر هذه يمكن أن تحدث عند حدوث فتق في العمود الفقري وعند التواء عضلات العمود الفقري أو الروماتيزم أو التهاب الجذر.
مشاكل في الكلى
الألم الناجم عن أمراض الكلى عادة ما يكون مصحوبا بارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويمكن أن يكون إما تحت الليفي أو مرتفعا بالإضافة إلى ذلك، يعاني الشخص من الحمى، ويتغير التبول (يمكن أن يكون متكررًا جدًا أو نادرًا للغاية)، كما يتغير لون البول. غالبا ما يلاحظ تورم الجفون.
والألم الناتج عن أمراض الكلى يمكن أن ينتشر إلى منطقة الفخذ والحرقفي، وأشار الأخصائي إلى أن الألم يبدأ من العمود الفقري ويمتد إلى الصدر والأضلاع والأطراف السفلية.
وحذرت بورناتسكايا من أن آلام الظهر يمكن أن تظهر أيضًا على أنها أمراض أورام، لذلك في حالة حدوثها، ليست هناك حاجة للتشخيص الذاتي والعلاج الذاتي ويجب دائمًا تحديد سبب الألم من قبل الطبيب.
ما لا تعرفه عن آلام الظهر
ألم الظهر واحد من الأسباب التي تَجعل المصابين به يلجؤون لطلب المساعدة الطبية أو يفقدون عملهم. ويعد ألم الظهر أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم.
ولحسن الحظ، يمكن لبعض التدابير المساعدة في الوقاية من معظم نوبات آلام الظهر أو تخفيفها، خاصة لدى من تقل أعمارهم عن 60 عامًا. وإن لم تجدِ الوقاية نفعًا، فيمكن للعلاج المنزلي البسيط والتعامل الصحيح مع الجسم في كثير من الأحيان شفاء الظهر خلال أسابيع قليلة. ونادرًا ما يتطلب ألم الظهر إجراء جراحة لعلاجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظهر العمود الفقري آلام الظهر أمراض الكلى مشاكل العمود الفقري العمود الفقری آلام الظهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وداعاً لآلام الرقبة والمفاصل!.. طرق بسيطة تحميك من هشاشة العظام قبل فوات الأوان
يمانيون../
تُعدّ آلام الرقبة والمفاصل واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في العصر الحديث، ويكمن السبب الأساسي وراء تفاقمها في نمط الحياة الخامل والجلوس لفترات طويلة بوضعيات خاطئة، خصوصاً أثناء استخدام الكمبيوتر أو خلال الرحلات الطويلة بالسيارة. هذا الإجهاد المزمن على العمود الفقري يسرّع من تطوّر هشاشة العظام، لا سيما في منطقتي الرقبة وأسفل الظهر.
ويحذر الدكتور ناثان دافيدوف، أخصائي الأعصاب، من أن هشاشة العظام في العنق قد تؤدي إلى أعراض حادة، مثل آلام شديدة، وتقييد في حركة الكتفين والذراعين، بل قد يتفاقم الأمر إلى التهابات في مفاصل الكتف تؤثر على تدفق الدم نحو الدماغ، مما يتسبب في الدوخة، وطنين الأذن، وضعف في الرؤية والتوازن.
ورغم الشعبية المتزايدة لتمارين الجمباز المنتشرة عبر الإنترنت، إلا أن د. دافيدوف يحذر من ممارستها دون إشراف طبي، نظراً لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة في حالات هشاشة العظام المتقدمة.
ومن جهته، يؤكد الدكتور قسطنطين ماخينوف أن آلام هشاشة العظام قد تتجاوز الرقبة والظهر لتصيب مناطق غير معتادة مثل البطن، وقد ترافقها أعراض غريبة مثل ارتفاع درجة الحرارة.
فكيف يمكن التخفيف من هذه المعاناة؟
النشاط البدني المنتظم: لا غنى عن التمارين الرياضية، خاصة المشي والسباحة، لتعزيز مرونة المفاصل وتحسين تدفق الدم.
تجنب الجلوس لفترات طويلة: احرص على تغيير وضعيتك كل 30 إلى 40 دقيقة.
استخدام داعمات المفاصل والغضاريف: مثل المكملات المحتوية على الجلوكوزامين والكوندرويتين، إلى جانب فيتامين D.
الوعي بالحركة: تجنب الحركات المفاجئة والتحميل الزائد على الرقبة والظهر.
استشارة الطبيب: خصوصاً عند ظهور أعراض غير مألوفة أو ألم مزمن.
الوقاية تبدأ بالتحرّك. غيّر عاداتك اليومية لتحمي عمودك الفقري ومفاصلك، فالصحة تبدأ من العظام! ????????