أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر غدا للتعبير عن دعمهم لمقترح بايدن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى التظاهر غدا الثلاثاء، والتعبير عن دعمهم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشان صفقة تبادل الأسرى بين إسرائل وحركة حماس ووقف الحرب في قطاع غزة.
وتأتي الدعوة على خلفية التقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وفي ظل تهديدات بن جفير وسموتريتش بإسقاط الاقتراح الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس بايدن.
وطالب الأهالي الإسرائيليين بالنزول غدا حاملين الأعلام واللافتات الإسرائيلية إلى الجسور والتقاطعات والساحات في كافة أنحاء البلاد، للتعبير عن تأييدهم لصفقة إطلاق سراح الأسرى.
وجاء في البيان أن "نداء العائلات جاء على خلفية الخطوط العريضة التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية مؤخرا وفي ضوء المنشورات التي تفيد بأن حركة حماس ردت بشكل إيجابي على العرض".
وأضاف "بعد تهديدات بن جفير وسموترتش بالاستقالة من الحكومة في حال المضي قدما في الصفقة، يدعو أفراد العائلات الجمهور إلى الخروج بشكل جماعي وإظهار للحكومة وزعيمها أن شعب إسرائيل يريد المختطفين في الداخل ودعم الصفقة، وبالتالي عدم السماح لنتنياهو وشركائه بنسفها، كما حدث بالفعل في الماضي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين صفقة تبادل الأسرى الحرب في قطاع غزة الاقتراح الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقالت التنسيقية: إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وتشدد التنسيقية، على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.
وتدعو التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.