رئيس جامعة أسوان يفتتح جداريات ومشروع تخرج طلاب كلية الآثار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
افتتح الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، مشروع جداريات الجامعة بسور الحرم الجامعي الداخلي بصحارى، بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ثناء أبوطالب عميد كلية الآثار.
وأكد الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة، على أهمية دور كلية الآثار في النهوض بكفاءة جداريات الجامعة واللمسات الجمالية من خلال ابداعات الطلاب في مشاريع تخرج طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآثار، وأن قسم الترميم قام بعمل جداريات لتجميل سور الجامعة من الداخل وعمل سبعة جداريات من خامة تتحمل الظروف البيئية والمستوحاة من التراث الأسواني والحضارة النوبية.
كما كرم رئيس الجامعة، وعميدة الكلية المشاركين في تنظيم واعداد هذا الحدث الذي يتماشى مع الرؤية البصرية، مع توزيع شهادات التقدير عليهم بالحرم الجامعي بصحاري.
وفي ختام الفاعليات تم التقاط الصور التذكارية من الطلاب والحضور مع رئيس الجامعة والقيادات الجامعية وكلية الآثار مع اهداء كلية الآثار صورة البورتريه للدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان تقديرا لدعمه المتواصل والمستمر لإدارة الكلية في الارتقاء بالعملية التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الآثار رئيس جامعة أسوان اخبار أسوان جداريات الجامعة رئیس الجامعة کلیة الآثار
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
المناطق_متابعات
هدّدت الإدارة الأمريكية بمنع “جامعة هارفرد” من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّه “إذا لم تتمكن هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ، فستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب”.
ويشكل الأجانب 27.2 % من طلاب “هارفرد” خلال السنة الدراسية الحالية وفقا لموقع الجامعة الالكتروني وفقا لـ”العربية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد الأربعاء هجومه على “جامعة هارفرد” العريقة مهددا بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
ورفضت “هارفرد” محاولات ترامب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت لضغط شديد من البيت الأبيض.
وقال ترامب على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم”.
وأضاف أن “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فدراليا بعد الآن”.
وهدد ترامب الثلاثاء بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب ترامب من الجامعة تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
والثلاثاء أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن الجامعة “لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور”، بحسب تعبيره.
وبرّر الرئيس الأمريكي وإدارته حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه دعماً لحركة حماس الفلسطينية. وتستند الاتهامات إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
كذلك، هدد البيت الأبيض عشرات الجامعات والكليات بسحب التمويل الفدرالي بسبب سياساتها الهادفة إلى دعم التنوع في صفوف الطلاب والموظفين.