الجديد برس:
2025-01-18@23:11:49 GMT

أمريكا مين؟… شياطنهم

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

أمريكا مين؟… شياطنهم

الجديد برس|

منذ ست سنوات غنّى حازم شاهين كلمات زياد الرحباني لأوّل مرة في حفل بيت الدين: «أمريكا مين؟ شياطنهم» باللهجة المصرية. كان ذلك خلال رئاسة دونالد ترامب الأولى وولاية حاكم مصر الأبديّة. اليوم نشارف ولاية دونالد ترامب ثانية ولعنة أبديّة باسم عبد الفتّاح السيسي. لكن يبقى السؤال، أمريكا مين؟نبدأ بالرئيس السابق والقادم ترامب، قاتل قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس.

بقلم- جمال غصن

وقد وجدت لجنة المحلّفين في الحي النيويوركيّ حيث حوكم، أن ترامب مذنب في أربع وثلاثين جريمة… حتّة واحدة كما يقول الطاغية المصري. لكنّ الأحكام الأربعة والثلاثين لن تعيق مساره نحو ولاية ثانية في البيت الأبيض. ترامب آتٍ آتٍ.

فوز ترامب الديموقراطي حتميّ، تماماً كالمسرحيّات الانتخابية في القاهرة والشام… والرياض وأبو ظبي بالمناسبة. لن يعلو صوت على صوتِ ترامب هذا الصيف. والوقت ضاق للاعتراض رغم كل ما طرأ في باحات الجامعات وجوارها

. رغم كل ما حدث، لم يخجل ممثّلا الأكثريّتين في غرفتَي الكونغرس الأميركي من دعوة المجرم المتّهم بإبادة شعب، بنيامين نتنياهو، إلى إلقاء كلمة أمام نزلاء الكابيتول في عاصمة الاستبداد والاستعمار. إن فضح شيئاً العمل البطوليّ ليحيى السنوار ومحمّد الضيف صباح السابع من أكتوبر تشرين، فهو أنه عرّى كلّ من لبس ثوب المقاوم زوراً، وأجبره على اتّخاذ موقفٍ. في حالة المتّحدّثين باسم واشنطن، الموقف واضح بالنسبة إليهم، فلا إله إلّا «إسرائيل» ونتنياهو عبدها ورسولها وشيطانها.

الجواب عن سؤال «أمريكا مين؟» واضحٌ. «شياطنهم». في السطر الثاني من الأغنية يقول الرحباني إن «العرب الباقيين، ثعابينهم». وهنا أخالفه الرأي. فالعرب الباقون كما باقي البشر أحرجوا من اصطفّ خلف الشياطين، وهنا نعني من هو بن فلان وعلتان، مدّعي الإمارة والشيخنة والمملكة. تفّهٌ من بني تفّه. لعنتهم الآلهةُ من يوم الجاهليّة إلى اليوم. لكن واشنطن الاستعمار والاستبداد تحترمهم. لن تستدعيهم لمخاطبة الكونغرس، لكن لن تنعتهم بالإرهابيين. لكنّنا لسنا واشنطن. لا نستحي بتسميتهم كما هم.

طرح سيسي البيت الأبيض أطروحة لإنهاء المعركة ليل الجمعة. كل من يعرف «أمريكا مين؟» يدرك أنّ ما من شيءٍ جدّيٍّ يطرح ليلة الجمعة. فالجمعة تاريخياً هي نهاية الدورة الإعلامية التقليديّة ولا يعوّل على أي شيء يطرح ليلتها، لذا ما نفع طروحات الجمعة؟ فعليّاَ، لا نفع أبداً. الحرب قائمة ودائمة ولن تنتهي. وهذا الاستنتاج العام. فماذا عن «أمريكا» في حربٍ لن تنتهي؟

شياطينها وثعابينها هي من ستملأ الساحات في الأيام القادمة. وقبل الحديث عن اليوم التالي، لا بد من أن نبتّ في ما يليه. شياطين وثعابين أمريكا بدأت تظهر على المشهد ولا يوجد أيّ سطر في أغنية زياد عن كيفيّة التعامل معهم. ترد كلمة «شرام…» في الأغنية وقد تكون الأنسب في وصفهم، لكن رغم ذلك لا تعدلهم. شياطين وثعابين أكثر عدلاً. باللهجة المصرية لا يوجد عدل. خلاصنا هو بخلاص مصر، لكن لا خلاص ما زالت مصر تحاصر غزة. حاكم مصر اليوم هو من شياطنهم… وهو الجواب لسؤال «أمريكا مين؟».

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أمریکا مین

إقرأ أيضاً:

الآلاف يتجمعون في واشنطن للاحتجاج على تنصيب ترامب

تجمع آلاف الأشخاص في واشنطن، اليوم السبت، للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بينما احتشد نشطاء من أجل حقوق المرأة والعدالة العرقية وقضايا أخرى ضد السياسات المقبلة التي يقولون إنها ستهدد حقوقهم الدستورية خلال الولاية الثانية للرئيس الجمهوري.

ارتدى بعض الحشد القبعات الوردية التي ميزت الاحتجاج الأكبر بكثير ضد تنصيب ترامب الأول في عام 2017. 

وانطلقوا عبر وسط المدينة وسط هطول أمطار خفيفة، مروراً بـ البيت الأبيض باتجاه نصب لنكولن التذكاري على طول المركز التجاري الوطني في "مسيرة الشعب". "

وأصبحت الاحتجاجات ضد تنصيب ترامب أصغر هذه المرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن حركة حقوق المرأة الأمريكية تبدو أكثر انقسامًا في نظر العديد من الناشطين بعد فوز ترامب على نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس في نوفمبر. 

وتوقع المنظمون حضور 50 ألف شخص، بينما توقعت الشرطة المحلية حضور حوالي 25 ألف شخص. ومن المقرر تنظيم أكثر من 300 مسيرة أخرى في جميع أنحاء البلاد.

وانضمت جماعات الحقوق الإنجابية إلى نشطاء الحقوق المدنية والبيئة وقضايا أخرى في تنظيم المسيرة ضد ترامب. 

لابيد: موافقة إسرائيل على صفقة تبادل الأسرى تم تحت تأثير الحاجة لدعم ترامبترامب يخطط لتصنيف العملات المشفرة كأولوية قومية

ويستعد ترامب لتولي منصبه يوم الاثنين، بعد أن خسر أول محاولة لإعادة انتخابه عام 2020 أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وهزم ترامب المرشحين اللذين كان من الممكن أن يصبح كل منهما أول رئيسة للولايات المتحدة: هيلاري كلينتون في عام 2016 وهاريس في العام الماضي. 

وهذه المرة، فاز ترامب بجميع الولايات السبع التي تمثل ساحة المعركة لتأمين المجمع الانتخابي اللازم للرئاسة، وحصل على التصويت الشعبي للمرة الأولى بالنسبة للجمهوريين منذ عقدين من الزمن.

وتعهد ترامب بإجراء تغييرات شاملة في اليوم الأول، من مداهمات الهجرة إلى تفكيك أجزاء من الحكومة الفيدرالية.

وقالت أوليفيا هوفمان، 26 عاماً، التي تعمل في مركز حرية الشابات ومقره كاليفورنيا، والذي يدعم النساء الفقيرات والشباب المتحولين جنسياً، وسافرت مع والدتها للمشاركة في مسيرة في عاصمة البلاد: "يشعر الكثير من الناس بخيبة أمل". "يشعر الكثير من الناس أننا كنا نقاتل من أجل نفس الأشياء لفترة طويلة."

واجتذبت مسيرة يوم السبت مجموعة واسعة من الأسباب من الهجرة والديمقراطية إلى تغير المناخ وحرب غزة. وتحدث متظاهر واحد على الأقل عن ضغوط ترامب على كندا، وحمل لافتة كتب عليها "نحن لسنا ولايتك رقم 51".

الاحتجاجات سلمية

وكانت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث كانت سيارات الشرطة تنطلق في مكان قريب، مع إطلاق صفارات الإنذار. 

وقامت السلطات بإبعاد أحد المتظاهرين الذي كان يرتدي قبعة MAGA الحمراء والذي ظهر بالقرب من مقدمة المسيرة، وعرض النشطاء المناهضون للإجهاض ملصقات مصورة بالقرب من مكان التجمع الأخير للحشد.

وقام البائعون ببيع الأزرار التي تحمل عبارة #MeToo و"الحب يتفوق على الكراهية"، وباعوا أعلام مسيرة الشعب مقابل 10 دولارات. 

وحمل المتظاهرون ملصقات كتب عليها “النسويات ضد الفاشيين” و”الناس فوق السياسة”.

وأشاد ميني تيماراجو، الرئيس التنفيذي لمجموعة المناصرة للحرية الإنجابية للجميع، بتجمع الحشد "في مواجهة ما سيكون تطرفًا مروعًا حقًا".

سيطرة الجمهوريين

ومع سيطرة الجمهوريين في عهد ترامب أيضًا على الكونجرس والمحافظين الذين يقودون المحكمة العليا الأمريكية، فمن غير الواضح كيف يمكن للناشطين أو الديمقراطيين مواجهة خطط ترامب.

وقالت نانسي روبنسون، وهي متخصصة في الطباعة والتكنولوجيا متقاعدة من ولاية ماريلاند تبلغ من العمر 65 عاماً: "أنا سعيدة لأنني أرى بعض الناس هنا متفائلين". "هذا ليس أنا. أعتقد أننا محكوم علينا بالفشل".

ومن المقرر تنظيم احتجاجات أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك يوم التنصيب، الذي يصادف يوم مارتن لوثر كينغ جونيور. ويقول قادة الحقوق المدنية إنهم سيحتشدون ويواصلون التعبئة في ظل إدارة ترامب.

وقالت بريثي مورثي، 28 عاماً، التي تقيم في واشنطن وتعمل في مجال الصحة العالمية: "من المثير للاهتمام أن الناس ما زالوا يهتمون". "علينا أن نظهر أننا أكبر من حيث العدد ولن نتراجع."

مقالات مشابهة

  • الآلاف يتجمعون في واشنطن للاحتجاج على تنصيب ترامب
  • شاهد.. احتجاجات حاشدة في واشنطن ضد ترامب
  • العراق يبلغ الولايات المتحدة بتطلعه لتعزيز التعاون مع أمريكا في عهد ترامب
  • قبل تنصيب ترامب..النساء يتظاهرن في واشنطن
  • ترامب يصل إلى واشنطن لبدء احتفالات تنصيبه
  • ترامب يصل إلى واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه
  • تنصيب رؤساء أمريكا.. لحظات تاريخية وغرائب لا تنسى
  • أمريكا تصادق رسمياً على قانون حظر تيك توك
  • رئيس "تيك توك" يحضر حفل تنصيب ترامب بعد يوم من حظر التطبيق
  • واشنطن بوست: ترامب يفكر في تعليق حظر تيك توك مؤقتاً