هل تم التستر على فيروس كورونا؟.. فاوتشي يجيب على السؤال الأشهر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رفض طبيب الأمراض المعدية الأميركي البارز، أنتوني فاوتشي، الاثنين، المزاعم القائلة بأنه دبر عملية تستر على أصول جائحة فيروس كورونا، إذ رفض المسؤول السابق في البيت الأبيض تلك الادعاءات ووصفها بأنها "غير معقولة".
وقال فاوتشي، الذي غادر الحكومة في نهاية عام 2022، إن الجمهوريين قاموا بتحريف رسائل البريد الإلكتروني بينه وبين علماء آخرين أثناء مناقشة ما إذا كان هناك إمكانية لتسرب الفيروس التاجي من المختبر.
وأضاف: "إننا نقضي حياتنا كلها في محاولة تحديد أسباب الأمراض المعدية، وإيقافها لحماية الشعب الأميركي"، مشيرا إلى أنه لم يضغط على زملائه للتوصل إلى نتيجة بشأن أصول الفيروس ودحض اتهامات الجمهوريين الأخرى.
وجاءت تصريحات مستشار بايدن الطبي السابق التي أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" أثناء شهادته، الاثنين، أمام لجنة تابعة لمجلس النواب التي تحقق في استجابة البلاد للفيروس التاجي.
وتنعقد جلسة الاستماع وسط معركة بين قادة اللجنة من الجمهوريين والديمقراطيين بشأن إذا ما كان تركيزها على فاوتشي ضروري لفهم الأصول المحتملة للفيروس، أو مضيعة للوقت في نشر نظريات غير مثبتة حول الوباء والإضرار بالثقة في الصحة العامة.
وهذه المرة الأولى التي يواجه فيها فاوتشي لجنة يقودها الحزب الجمهوري للإجابة علنا على أسئلة بشأن جائحة كوفيد-19، التي تسببت بوفاة أكثر من مليون أميركي.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن اللجنة النيابية لم تجد دليلا على أن فاوتشي قاد عملية تستر، أو أن الفيروس كان فعلا تسرب من المختبر.
وقاد فاوتشي، 83 عاما، استجابة الولايات المتحدة لتفشي الأمراض المعدية منذ ثمانينيات القرن الماضي، من متلازمة نقص المناعة المكتسبة، وصولا إلى وباء كوفيد-19، وعمل في عهد 7 رؤساء أميركيين.
وعندما انتشر كوفيد حول العالم بعد ظهوره في الصين عام 2020، بات فاوتشي مصدرا للمعلومات الموثوقة، إذ طمأن الناس بهدوئه ورزانته بينما كان يظهر على وسائل الإعلام بشكل متكرر.
لكن انتقاداته الصريحة لإخفاقات الولايات المتحدة في مواجهة الوباء في بداياته أدت إلى دخوله في مواجهة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، فتحول الطبيب والعالم إلى شخصية مكروهة بالنسبة لبعض اليمينيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منتظر الماجد يحذف منشوراته مع العراق بعد تجاهله في مباراتي الأردن وعمان
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- أثار منتظر الماجد، لاعب منتخب العراق الموهوب، ضجة كبيرة بين الجماهير العراقية بعد أن قام بحذف جميع منشوراته المتعلقة بالمنتخب الوطني من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي. يأتي هذا التصرف بعد أن تجاهله المدرب في المباراتين الأخيرتين أمام الأردن وعمان، حيث لم يشارك الماجد في أي دقيقة من المباريات، رغم كونه أحد أبرز الوجوه الشابة في الكرة العراقية.
الحذف يعكس الغضب والمفاجأةلم يكن هذا التصرف مجرد حذف بسيط لمنشورات، بل شكل رسالة واضحة من اللاعب إلى الجميع حول عدم رضاه عن وضعه في الفريق. ورغم أن منتظر الماجد يعتبر من اللاعبين الموهوبين والذين أظهروا إمكانيات كبيرة في المواسم الأخيرة، إلا أن مشاركته مع المنتخب العراقي تبدو ضئيلة للغاية تحت قيادة المدرب الحالي.
لماذا تجاهله المدرب؟التكهنات حول سبب تجاهل المدرب لمنتظر الماجد تتزايد، حيث يعتقد البعض أن العطلات (أو اللاعبين الذين يفضلهم المدرب) يظهرون أفضل في المباريات الأخيرة، بينما لا يجد الماجد فرصة للمشاركة. هذا الجدل أثار العديد من الأسئلة حول اختيارات المدرب وتوجهاته في إشراك اللاعبين.
هل تكون هذه النهاية لمستقبل الماجد مع العراق؟إذا استمر هذا التجاهل، فسيجد الماجد نفسه بعيدًا عن التشكيلة الأساسية للمنتخب العراقي، وقد يضع ذلك نهاية لمستقبله الدولي مع أسود الرافدين. ومع توالي الأنباء عن غضب اللاعب، أصبح السؤال المطروح: هل سيواصل الماجد حمل قميص العراق في المستقبل، أم أن هذه هي اللحظة التي سيقرر فيها التركيز على مسيرته مع الأندية فقط؟
الموهبة أم الفرصة الضائعة؟يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لمنتظر الماجد أن يستعيد مكانته في المنتخب العراقي إذا أتيحت له الفرصة مجددًا؟ أم أن الخيارات الأخرى للمدرب ستستمر في إبعاد اللاعب عن المشاركة؟