شهيدان و9 مصابين برصاص الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد فلسطينيَين وإصابة 9 آخرين بينهم طفل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال في شارع القدس، ومحيط مخيم بلاطة، شرقي نابلس.
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم المنطقة لدعم قوة خاصة تابعة له، تسللت إلى المكان في وقت سابق، واستهدفت مبنى يضم صالة أفراح، وتمركزت في محيطه، بينما انتشر الجيش في مناطق عدة بالمدينة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باحتجاز قوات الاحتلال سيارة إسعاف بداخلها مصاب في حالة خطيرة قرب مخيم بلاطة في نابلس، لفترة من الوقت.
ونعت كتائب شهداء الأقصى أحد أفرادها وقالت إن آدم فراج استشهد في عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة في المدينة.
في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت صالة عرس أخت الشهيد، مما دفع فراج لخوض اشتباك معهم أسفر عن استشهاده.
واستنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية يرتفع عدد الشهداء الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة إلى 523 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 5 آلاف جريح.
وبالتزامن مع الحرب على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، إلى جانب تصعيد مستوطنين اعتداءاتهم على السكان، ما أسفر إضافة إلى الشهداء والجرحى عن اعتقال نحو 9 آلاف فلسطيني.
#شاهد| الاحتلال يحتجز طاقم جمعية الهلال الأحمر أثناء نقلهم شهيد وإصابة خطيرة في نابلس pic.twitter.com/tVJWS8CkGG
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 3, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.