رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف يترشح للرئاسة.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قدّم رئيس مجلس الشورى الإيراني المحافظ محمد باقر قاليباف طلب ترشحه لانتخابات الرئاسة المبكرة المقررة لاختيار من سيخلف الرئيس إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه الشهر الماضي في تحطم طائرة مروحية.
وتقدم قاليباف بأوراق ترشحه في الانتخابات التي ستجرى يوم 28 يونيو/حزيران رغم إعادة انتخابه الأسبوع الماضي رئيسا للبرلمان.
وقال للصحفيين "إن لم أترشح، فإن العمل الذي بدأناه السنوات القليلة الماضية لحل مشكلات الناس الاقتصادية، والذي بدأ يثمر، لن يكتمل".
وقدم قاليباف أوراق ترشحه -اليوم الاثنين- في اليوم الأخير من فترة امتدت 5 أيام. وعلى غرار جميع المرشحين الآخرين، سيتعين على قاليباف الانتظار حتى 11 يونيو/حزيران لمعرفة إن كان مجلس صيانة الدستور -المؤلف من 12 عضوا، والذي يهيمن عليه المحافظون- سيصادق على ترشحه.
وخاض قاليباف السباق الرئاسي مرتين من قبل، ولم يحالفه الحظ في أي منهما، وانسحب من محاولة ثالثة لتجنب تقسيم أصوات مؤيدة للمحافظين في البلاد.
وقاليباف (62 عاما) قائد سابق لسلاح الجو في قوات الحرس الثوري. وانتُخب السياسي المحافظ رئيسا للبرلمان الإيراني الجديد يوم 28 مايو/أيار الماضي، علما بأنه تولى المنصب ذاته في البرلمان السابق.
وشغل قاليباف -الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية- منصب رئيس بلدية طهران من العام 2005 حتى 2017. وكان قبل ذلك قائد قوات الشرطة الإيرانية.
وقدّمت شخصيات بارزة أخرى ترشحها، بينها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وإسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، فضلا عن وزير الداخلية السابق والأمين العام لجمعية رجال الدين المناضلين مصطفى بورمحمدي، وأمين مجلس الأمن القومي السابق سعيد جليلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يهنئ القيادة بحلول عيد الفطر المبارك
رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وللشعب والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
ونوه معاليه في -تصريح صحفي- بنجاح موسم العمرة في شهر رمضان، مثمنًا الجهود المبذولة في توفير أفضل الخدمات للمعتمرين والزائرين وقاصدي الحرمين الشريفين، مؤكدًا أنّ تضافر جهود جميع القطاعات المعنية في ظلّ توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- أسهمت في تسهيل أداء العبادة بيسرِ وسهولة وفي أجواء روحانية تعكس الحرص الكبير من قبل المملكة على تقديم خدمات متميزة ذات جودة وكفاءة عالية للمعتمرين؛ ليؤدوا مناسكهم بكل طمأنينة وخشوع.
وأشار معاليه إلى ما توليه المملكة وقيادتها من حرص واهتمام بالأعمال الخيرية والإنسانية انطلاقًا من روح العطاء التي يعلمنا إياها ديننا الحنيف، مبينًا أن العمل الخيري في المملكة مبدأ ثابت، منوهًا بالتبرعين السخيين المقدّمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيدهما الله- للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة “إحسان” في نسختها الخامسة، وتبرعهما السخي لحملة جود المناطق مما يُبرز الدور الريادي للمملكة في مجال العمل الخيري والإنساني، وبما تمثله من الرعاية الكريمة الممتدة للفئات المستحقة من مواطني ومواطنات هذا الوطن الغالي المعطاء.
وفي ختام تصريحه دعا معالي رئيس مجلس الشورى الله -عز وجل- أن يتقبل من المسلمين الصيام، والقيام، وصالح الأعمال، وأن يجعله عيدًا مباركًا على الجميع، وأن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه.