محكمة باكستانية: عمران خان بريء من إفشاء أسرار الدولة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
برّأت محكمة باكستانية عليا، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء السابق عمران خان من تهمة "إفشاء أسرار الدولة" التي سبق وأُدين بها، في حين يستمر سجنه بتهم أخرى.
وألغت المحكمة العليا في إسلام آباد حكم حبس خان ووزير خارجيته شاه محمود قريشي في قضية "إساءة استخدام وثائق دبلوماسية سرية"، في إشارة لما تردد عن قيام خان بالإفصاح علنا عن رسالة سرية بعث بها سفير باكستان في واشنطن إلى الحكومة في إسلام آباد.
وأعلن رئيس القضاة عامر فاروق القرار الصادر عن قاضيين في المحكمة، في حين أكد سلمان صفدار، محامي حزب حركة إنصاف الذي ينتمي إليه خان، تبرئة رئيس الوزراء السابق من التهمة.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، قضت محكمة باكستانية بالسجن 10 سنوات على كل من عمران خان وقريشي بتهمة "إفشاء أسرار الدولة"، المتعلقة بالاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وإسلام آباد، والتي قال خان إنها جزء من مؤامرة أميركية للإطاحة بحكومته قبل عامين.
وما زال خان في السجن يقضي حكما مدته 7 سنوات بتهم تتعلق بارتباطه بزوجته بشرى بعد مدة قصيرة على طلاقها، إلى جانب تهم أخرى بشأن هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء بين عامي 2018 و2022.
كما رُفعت عشرات الدعاوى القضائية ضده، والتي وصفها بمحاولة إبعاده عن الساحة السياسية، كما أُدين أيضا في قضية "فساد" واحدة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وتم وقف تنفيذ الحكم.
ويعد خان السياسي صاحب شعبية في باكستان، ويقول إن عزله من منصبه والقضايا القانونية المثارة حوله دبّرتها المؤسسة العسكرية بهدف حرمانه من الترشح لولاية ثانية.
وخسر خان، الذي وصل إلى السلطة في 2018، تصويتا على الثقة بالبرلمان في أبريل/نيسان 2022، أي قبل عام واحد من إكمال فترة ولايته، قبل أن يوجه اتهامات إلى الولايات المتحدة بتدبير مؤامرة مع خصومه للإطاحة به، لأنه زار موسكو قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، في حين تنفي واشنطن والجيش الباكستاني ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الصعيد شهد نقلة نوعية في التنمية بآخر 10 سنوات
قال الكاتب الصحفي محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر، إنّ الصعيد لم يكن موجودا بشكل حقيقي على خريطة التنمية للدولة المصرية، وخلال هذه الفترة، حقق نقلة نوعية ليصل إلى الجزء المستهدف الذي حددته الدولة منذ عام 2014 وحتى الآن، للوصول بالصعيد إلى الوضع الذي كان يستحق أن يصل إليه في الفترات السابقة.
وأضاف أمين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، مقدمة برنامج «إكسترا نيوز»: «كان لدينا تحديات تحركت الدولة عليها بالنسبة لمشروع تنمية الصعيد، من أجل مواجهة أزمات عديدة، مثل أزمة البنية التحتية، سواء في المشروع الخاص بالمحاور على النيل أو الشبكة القومية للطرق».
وتابع: «أصبح لدى الصعيد شبكة طرق قوية يمكن من خلالها عمل تنمية حقيقية داخل محافظات الصعيد، كما جرى إتاحة الطاقة، بعدما عانى صعيد مصر من أزمات كثيرة فيما يتعلق بهذا الأمر، ومازلنا نتذكر أزمات حدثت في الصعيد بسبب عدم توافر غاز البوتجاز والأزمات التي راح ضحيتها عدد من المواطنين، ولكن حدث تحرك بأن وصلنا لأكثر من 1.1 مليون وحدة سكنية جرى توصيل الغاز الطبيعي لها في الصعيد».