الصين تكشف عن أول مستشفى للذكاء الاصطناعي بالعالم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تم الكشف عن أول مستشفى يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم حيث يمكن للأطباء الآليين علاج 3000 مريض يوميًا في الصين.
سيكون للمنشأة الافتراضية التي يطلق عليها اسم "Agent Hospital" القدرة على إنقاذ "الملايين" من خلال تفاعلها المستقل.
تم تطوير مستشفى الذكاء الاصطناعي من قبل باحثين من جامعة تسينغهوا في بكين، وهو مستشفى متقدم للغاية بحيث يهدف بالفعل إلى أن يصبح جاهزًا للعمل بحلول النصف الثاني من عام 2024.
ووفقا لموقع ذا صن، ستة أشهر من البحث والتطوير تعني أن المستشفى يقترب من الاستعداد للتطبيق العملي، حيث تم إعداده لتغيير طريقة تشخيص الأطباء وعلاج المرضى.
وقال قائد فريق البحث في المستشفى الوكيل، ليو يانغ، إن مستشفى الذكاء الاصطناعي سيجلب فوائد هائلة لكل من المهنيين الطبيين وعامة الناس، وفقًا لتقرير جلوبال تايمز.
وأضاف "بفضل بيئته المحاكاة وقدرته على التطور بشكل مستقل، سيتمكن أطباء الذكاء الاصطناعي من علاج ما يصل إلى 10000 مريض في غضون أيام.
وتابع "لوضع هذا في الاعتبار، سيستغرق الأمر عامين على الأقل حتى يتمكن الأطباء البشريون من تحقيق نفس الأرقام.
أظهرت الاختبارات التي أجراها باحثون صينيون بالفعل أن وكلاء الأطباء العاملين بالذكاء الاصطناعي يحققون معدل دقة مثير للإعجاب يبلغ 93.06 بالمائة في مجموعة بيانات MedQA (أسئلة اختبار الترخيص الطبي الأمريكي).
وبتغطية أمراض الجهاز التنفسي الرئيسية، تمكن المتخصصون الطبيون الافتراضيون من محاكاة العملية الكاملة لتشخيص وعلاج المرضى، وشمل ذلك عمليات الاستشارة والفحص والتشخيص والعلاج والمتابعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية ضمن مبادرة للذكاء الاصطناعي
وقعت دولة الإمارات مذكرة تفاهم للاستثمار مع ماليزيا لاستكشاف فرص التعاون في إطار مبادرة "ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي".
وتستهدف مذكرة التفاهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتعزيز السلامة المجتمعية والكفاءات التشغيلية.
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون التقني في مجالات رئيسية عديدة، بما في ذلك تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات الحوسبة عالية الأداء، وبما يساهم في تحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما تنص المذكرة كذلك على استكشاف مجالات أخرى للتعاون بين البلدين.
ووقع مذكرة التفاهم للاستثمار من جانب دولة الامارات، محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومن جانب ماليزيا، سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي.
وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، توقيع مذكرة التفاهم.
وتم على هامش توقيع مذكرة التفاهم بحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات وماليزيا ومناقشة آخر المستجدات والتطورات في مجال الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، خاصة التي تنعكس ايجاباً على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.
وتعدُّ هذه المذكرة بمنزلة قفزة نوعية بعد المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة “CEPA” في أكتوبر 2024.
ويستند هذا الإنجاز إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا، حيث بلغت التجارة غير النفطية بينهما 2.5 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتُصنّف ماليزيا في المرتبة الثانية عشرة كأكبر شريك تجاري آسيوي لدولة الإمارات، والخامسة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”.
وفي المقابل، تُعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تستحوذ على 32 بالمئة من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة.