مصر: نرفض وجود إسرائيل في الجانب الفلسطيني من معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين 3 يونيو 2024 ، أن بلاده ترفض الوجود الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني من معبر رفح ، مؤكدا أنه "من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل دون وجود إدارة فلسطينية على الجانب المقابل".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الاثنين، "نثمن موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية، لا سيما بعد اعترافها بدولة فلسطين".
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، وأغلقه أمام خروج الجرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
بدوره، أكد ألباريس "ضرورة إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية"، مشددا على أن هناك "توافقا كبيرا بين مصر وإسبانيا على تعزيز السلام في الشرق الأوسط".
يُذكر أن إسبانيا أعلنت قبل أقل من أسبوع اعترافها بالدولة الفلسطينية، وسط ترحيب بهذه الخطوة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعيد خطة الحرب على غزة في لبنان
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان، خاصة العاصمة بيروت من خلال الاغتيالات المحددة أو القصف المركز في بعض الأماكن، فضلا عن القصف العشوائي في المناطق الشمالية الشرقية للبنان، والجنوب اللبناني الذي يعتقد الإسرائيلي أنه مرشح بأنه يكون نقطة ارتكاز أو انطلاق للمسلحين، الذين يقومون بتنفيذ عمليات برية من الحدود اللبنانية إلى عمق فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع أن يركع حماسوأضاف «شديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحف العبرية اليوم تقول إن فكرة القضاء من خلال القصف الجوي على منظومات الصواريخ، التي تكون تحت الأرض بالأساس لحزب الله غير واردة، لافتا إلى أن العنوان الرئيسي لصحيفة معاريف كانت «الجيش لم يستطع أن يركع حماس ويحسم الأمر معه فكيف له أن يحسم الأمر مع لبنان وحزب الله».
الاحتلال الإسرائيلي يجهز لعملية برية محدودةوأوضح أن هناك سياسة إسرائيلية تقوم على التمهيد والقصف الجوي وكل المعطيات على الأرض تشير إلى أن دولة الاحتلال تجهز لعمليات برية قد تكون محدودة، وسببها الاستفزاز الجانب الأمريكي ليتدخل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفصل الساحتين اللبنانية عن الفلسطينية أو من اجل توريطه في حرب، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي غير مستعد لهذه الحرب.