عبر عدد من حجاج المملكة المغربية المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" عن سعادتهم لما وجدوه من تسهيلات في تقديم الخدمات وتوظيف التقنيات لإنهاء الإجراءات بكل يسر وسهولة تمهيدًا لوصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة.
وأكد الحاج إبراهيم حدا 68 عاماً من المملكة المغربية أن العناية الخاصة التي توليها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام مستمرة وتزداد في كل عام، وما مبادرة " طريق مكة " إلا نتاج لتلك العناية التي توليها السعودية قيادة وحكومة وشعباً.


أخبار متعلقة 5 آلاف سيارة أجرة لتيسير تنقل ضيوف الرحمن خلال موسم الحجمنظمة العمل الدولية تدعو القوى العاملة للاستفادة من الذكاء الاصطناعيوقال الحاج حدا: سبق لي الحج في عام 1418 هـ وأتيح لي الحج هذا العام وما رأيته من سهولة الإجراءات والتفوق التقني شيء يدعو للفخر والاعتزاز ويختصر الوقت والجهد عما كان عليه في السابق، فالمملكة خيرها كثير وليس له مثيل ويعم خيرها على بلاد المسلمين في أرجاء المعمورة، لافتًا النظر إلى أن ما يشهده التطور والخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين يفوق الوصف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد من حجاج المغرب المستفيدين من مبادرة طريق مكة- واس مبادرة طريق مكةوأكد الحاج سعيد محمد عبد الرحمن 65 عاماً من مدينة ورزازات بالمغرب أن التنظيم المُحكم التي تقوم به الجهات المختصة في السعودية وما نشاهده من عام لعام في تسهيل الإجراءات أصبح مضرب المثل، فمنذ دخولنا لصالة المغادرة وما رأيناه من البشاشة والترحيب والسرعة في إنهاء الإجراءات والتسهيلات المقدمة هي بداية الرحلة لمكة المكرمة والمدينة المنورة فنحن في أيدٍ أمينة في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية، حتى نعود إلى المغرب بعد أداء فريضة الحج بإذن الله تعالى.
بدورها، عبرت الحاجة فدوى بوهم من مدينة ورزازات في الجنوب الشرقي للمغرب عن سعادتها بأن تكون ضمن ضيوف الرحمن لهذا العام، وأشارت إلى أن طريق مكة من المبادرات الرائعة التي لاقت رواجاً واستحسانا من المغاربة للالتحاق بها والاستفادة من الخدمات المقدمة فهي تختصر الوقت والجهد في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد من حجاج المغرب المستفيدين من مبادرة طريق مكة- واس رؤية السعودية 2030وأضافت "بوهم" أن السعادة تغمرها وهي ترى كل ما من شأنه التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن المسلمين طاعاتهم، وأن يديم على الأوطان الأمن والأمان.
يذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، وتهدف إلى توفير خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة، بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الدار البيضاء حجاج المغرب المغرب مبادرة طريق مكة طريق مكة السعودية مبادرة طریق مکة ضیوف الرحمن article img ratio

إقرأ أيضاً:

امام وخطيب المسجد الحرام: من أعظم العبادات وأرجَاهَا وأجلها وأسماهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام “إِنَّ مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا، وأجلها وأسماهَا، عِبَادَةَ الشُّكْرِ، فَكم أسبغ الله علينا من نعمة، ومنّ علينا مِنْ مِنَّةٍ، وكشف عنَّا مِنْ كُرَبَةٍ، وَفَرَّجَ عَنَّا مِنْ نِعْمَةٍ، ولو كَشَفَ الله لنا الغطاء عن ألطافه وصنعه بنا لذابت قلوبنا محبة وشكرًا له وشوقًا إليه، فنعمه تترى علينا في كل حين، نتقلب فيها ممسين ومصبحين، {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}،.

 

وأكد فضيلته أن أحبُّ خَلْقِ اللهِ إلى الله من اتصف بصفة الشكر وداوم عليها، كما أن أبغض خَلْقِهِ إِليه مَنْ عَطَّلَهَا واتصف بضدها، وقدْ بَلَغَ مِنْ عِظَم منزلة الشكر أنَّ اللهَ تعالى سَمَّى نَفْسَهُ شَاكِرًا وَشَكُورًا، وَسَمَّى به الشَّاكِرِينَ، فَأَعْطَاهُمْ مِنْ وَصْفِهِ، وَسَمَّاهُمْ بِاسْمِهِ، وَحَسْبُكَ بِهَذَا مَحَبَّةٌ لِلشَّاكِرِينَ وَفَضْلًا، فالشكر ثوابه عظيم، وأجره عميم، قال العزيز العليم: { وَسَيَجْزِي الله الشَّاكِرِينَ }، ولم يذكر الله في الآية جزاء الشكر ليدل ذلك على كثرته وعظمته.

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن الشكر أمان من العقوبات، ونجاة من المكروهات قالَ اللهُ عَزَّ وجلَّ : {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، فَمَنْ ضَيَّعَ شُكر النعم حلَّتْ بِهِ النقم، ومن لم يُحاسب نفسه قبل يوم القيامة حل به الندم.

وذكر الدكتور الدوسري أن نصوص الوحيين دلت على أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، فيظهر الشكر في القلب إقرارًا بالنعم وإيمانًا، ونسبتها لواهبها تفضلًا منه وإحسانًا، قال تعالى على لسان سليمان عليه السلام: هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي }، وقال: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ”، كما ظهر الشكر في اللسان حمدًا وثناء وتحدثًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدَّثْ، ويظهر الشكر في الجوارح عبادة وطاعة واستعمالًا، فصرف النعم فيما يُرضي الله هو حقيقة الشكر وبرهانه، ويكون الشكر بتسخير النعم في تحقيق الفضائل، فكذلك يكون في التوفي والحذر من أن تكون النعم مطية للمعاصي والرذائل، فالمعاصي نار النعم تأكلها كما تأكل النارُ الحَطَبَ، وبذلك يعلم أنَّ الشكر الله هو الاعتراف بنعم الله، والتحدث بها، والاستعانة بها على طاعة المنعم دون معصيته، ولا بد أن يقترن هذا بالخضوع للمنعم ومحبته، فبهذه الأركان يكون الشكر تامًا.

 

وأضاف فضيلته أن العبد مهما أطاع ربه وشكره، وتقرب إليه بأنواع القربات والطاعات، فلن يقوم بالشكر على الكمال والتمام؛ لأن شكره الله هو محض توفيق من الله، وكلما كان العبد أكثر شكرًا لربه فالله أكثر، وسيجزي الله الشاكرين، فاشكروا ربكم على ما حياكم من النعم، وأولاكم من المنن، ودفع عنكم من النقم، وخصكم بجميل العطايا والكرم، وإن أعظم الشكر هو الإيمان بالله تعالى، والمبادرة إلى عبادته وأداء فرائضه وواجباته، والبعد عن محرماته، قال تعالى: { بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ”، كما أن أعظم كفران النعم هو الكفر بالله، وترك فرائضه وواجباته، وفعل المعاصي.

اقرأ أيضاًالمملكةولي عهد البحرين يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة

وقال إمام وخطيب المسجد الحرام “إن النعم نوعان: مستمرة ومتجددة: فالنعم المستمرة شكرها يكون بالعبادات والطاعات، والنعم المتجددة شرع لها سجود الشكر، شكرًا الله عليها، وخضوعًا له وذلًا واعترافًا بفضله وإحسانه، وإِنَّ مِنَ النعم المتجددة ما يعيده الله تعالى على الأمة من مواسم الخيرات في الشهور والأيام، وها قد أظلكم شهر يغفل عنها كثير من الأنام، وهو شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال، ومما ينبغي على المسلم في شهر شعبان المبادرة إلى قضاء ما فاته من شهر رمضان، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالت: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ.

 

وبين فضيلته أنَّ مِنَ النعم الكبرى، والمِنَن العظمى التي تستوجب منا الشكر والامتنان، ما أكرم الله به بلادنا من نعمة الإيمان والأمن والأمان، وما نعيشه في ربوعها مِنْ رَغدِ عيش وسعادة واطمئنان، في ظل قيادتنا الرشيدة، فنسأل الله تعالى أن يجزي ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء وأعظمه وأوفاه، على ما تحققه بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من نجاحات باهرة، وإنجازات ظاهرة، في جميع الميادين المحلية والإقليمية، والأصعدة الدولية والعالمية، فنسأل الله جل وعلا أن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وإيمانها وولاة أمرها، وأمنها ورخاءها واستقرارها، وأن يجعلها شامخة عزيزة إلى يوم الدين.

مقالات مشابهة

  • 2000 مستفيد من خدمات القافلة الطبية بـ «حانوت» ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • وكالة الشؤون الدينية النسائية‬ بالمسجد الحرام تطلق مبادرة “سُرُج”
  • خطيب المسجد الحرام: لو كشف الله لنا الغطاء عن ألطافه بنا لذابت قلوبنا
  • خطيب المسجد الحرام: أحبُّ الخلق إلى الله من يشكره على النعم
  • امام وخطيب المسجد الحرام: من أعظم العبادات وأرجَاهَا وأجلها وأسماهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إطلاق مبادرة جسور الإعلام لربط الشركات العالمية بالمواهب السعودية
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوة
  • نصيّة: قدمت لكتلة الحراك الوطني مبادرة الاستقرار وبناء الدولة
  • مذكرة تفاهم لخدمة ضيوف الرحمن