أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، في بيان رسمي لها اليوم، أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، حيث حصلت عيادات بهية (مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي) على اعتماد GAHAR، كما حصلت كلا من مستشفى مجمع الشفاء ببورسعيد، ومستشفى جراحات اليوم الواحد بالمرج- القاهرة، ومركز الحياة سكان بالإسكندرية، وعيادات الأمين التخصصية بالقاهرة على الاعتماد وذلك بعد تقييم الخدمات الصحية وفقا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من (اسكوا ISQUA)

وأشاد، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بحصول 4 وحدات ومراكز طب أسرة بجنوب سيناء على شهادة الاعتماد الصادرة عن الهيئة، وهي: مركز طب أسرة دهب، مركز طب أسرة الرويسات بشرم الشيخ، مركز طب أسرة المنشية، وحدة طب أسرة وادي مندر، مؤكدا ان محافظة جنوب سيناء تشهد خطوات غير مسبوقة بالمنظومة الصحية مما يمهد لاحتلالها مكانة مرموقة في السياحة العلاجية، كما وجه التهنئة لفريق العمل بمستشفى النصر ببورسعيد حيث شملت قرارات اللجنة تجديد اعتماد مستشفى النصر التخصصي ببورسعيد لمدة 3 سنوات.

وأكد، على أهمية حصول عيادات بهية (مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي) على الاعتماد وفقا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والاستفادة من تجهيزاتها المتطورة والكوادر الطبية المتميزة بما يسهم في توسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة من التأمين الشامل لمرضى السرطان وفقا لأعلى معايير الجودة، ودعم جهود الدولة المبذولة بملف محاربة مرض السرطان من أجل حماية سيدات مصر من خلال مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم صحة المرأة المصرية.

وأضاف، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تعد أحد الأسس الرئيسية لبناء نظام صحي عادل وفعال يضمن وصول جميع المنتفعين لكافة لخدمات الصحية بما يتفق مع أعلى مستويات الجودة العالمية، لافتا إلى أن التنوع بين القطاعات الصحية التي تعمل تحت مظلة التأمين الشامل يساعد على خلق التنافسية من أجل تقديم خدمة صحية أمنة وذات جودة بما يحقق مصلحة المريض ورضاه عن مستوى الرعاية الصحية.

اقرأ أيضاً«مجلس طبي» الغربية يبحث معوقات سير العمل بالمستشفيات ووضع الحلول المناسبة لها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة المستشفيات العامة المستشفيات الخاصة مراكز الصحة طب أسرة

إقرأ أيضاً:

عقد التشكيل لم تحل.. فهل يلجأ سلام الى حكومة الامر الواقع ؟

لم تحل حتى اللحظة عقد تشكيل الحكومة، وفي الوقت الذي تستفيد منه القوى السياسية المسيحية من انفتاح رئيس الجمهورية اولاً وعدم رغبته او اقله عدم اصراره على الحصول على حصة وزارية، وثانيا من وجود عقد شيعية جدية تمنع التأليف ما يعطيها هامش مناورة ووقتا لتجنب الظهور في مظهر المعرقل، يبدو ان كل السيناريوهات واردة لدى رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.   عقدتان اساسيتان تمنعان تشكيل الحكومة، العقدة الاولى هي رفض سلام والقوى السياسية التي تدعمه اعطاء "الثنائي الشيعي" كامل الحصة الشيعية، اذ هناك مسعى يقول بأن الثنائي سيحصل على اربعة وزراء شيعة في مقابل وزير من طائفة اخرى، وهذا الامر حتى الان مرفوض بالكامل من الثنائي امل و"حزب الله" فسلاح الميثاقية هو اخر سلاح قد يمتلكه الثنائي في الحكومة المرتقبة.   العقدة الثانية هي رفض رئيس الحكومة ومن يدعمه ان يسمى الثنائي وزير المالية، وهذا لا يعني انهم يرفضون حصول الشيعة على الحقيبة بل يرفضون ان يكون الثنائي هو من يسمي لوحده هذا الوزير، وهناك طرح من قبل سلام بأن يتم التوافق على اسم الوزير، وهذا يرفضه الرئيس نبيه بري بشكل كامل لانه تدخل في حصة حزبية ولا يمكن لاحد التدخل في حصته.   امام هذا الواقع يبدو ان سلام اعطى نفسه حتى نهاية الاسبوع المقبل قبل ان يحسم خياراته، اذ ان هذه المهلة تفتح المجال امام المساعي الخارجية لحل الازمة اما بالضغط على الثنائي او لتدوير الزوايا، وفي حال فشلت المساعي سيتجه الرجل الى تشكيل حكومة امر واقع ويرسلها الى رئيس الجمهورية الذي قد يوقع عليها خصوصا انها ستتضمن وزراء من الثنائي يسميهم سلام بنفسه وعندها تذهب الامور الى كباش الثقة في المجلس النيابي.   السيناريو الاول عندها هو حصول الحكومة على الثقة بالاكثرية ذاتها التي حصل عليها سلام في التكليف الامر الذي سيخلق ازمة سياسية كبرى خصوصا ان وزراء الثنائي سيستقيلون من الحكومة وقد تتدهور الامور الى ازمة كبرى تمتد لتطال اصل التشكيل وربما ستطال الانتظام العام، اما السيناريو الثاني هو عدم حصول الحكومة على الثقة وعندها ايضا سنكون امام ازمة وان كانت اقل وطأة.   حجم الازمة المتوقعة هو الذي سيجعل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام يأخذ هذه الخطوة او تلك على اعتبار ان اعتكاف الوزراء الشيعة او رفض الحزب والحركة المشاركة في الحكومة من دون الذهاب الى خطوات تصعيدية مثلا، امر قد يتحمله سلام في ظل الدعم الذي يتلقاه،  اما الذهاب الى اشتباك سياسي في الشارع عبر تظاهرات كبرى وقطع الطرق فسيكون معضلة لا يمكن حلها.   لا شك بأن التطورات في الجنوب ستلعب دورا واضحا في مسار الامر خلال الاسبوع المقبل، علما ان الكتل النيابية لم تحسم خياراتها بعد في كيفية التعامل مع حكومة لا تحظى بتأييد الثنائي الشيعي لذلك فإن الامور مفتوحة على كل الاحتمالات في المرحلة القليلة المقبلة.   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • إجراءات وشروط التقدم للاعتماد المؤسسي والبرامجي للعام الأكاديمي الجديد ورشة عمل ببنها
  • سعد جعفر: الاعتماد الدولي للزراعة العضوية يعكس التزامنا بالجودة والتميز
  • وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تنظم مسابقة اختيار الأم والأب المثاليين
  • الرعاية الصحية: تقديم 35.5 مليون خدمة طب أسرة من خلال 285 وحدة ومركزًا
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 35.5 مليون خدمة طب أسرة ضمن «التأمين الصحي الشامل»
  • تقديم 35.5 مليون خدمة طب أسرة بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • الرعاية الصحية: 3 ملايين فحص طبي شامل مجاني من خلال وحدات ومراكز طب الأسرة
  • عقد التشكيل لم تحل.. فهل يلجأ سلام الى حكومة الامر الواقع ؟
  • محمود حافظ: محمد هنيدي أكثر من نجم.. وبيننا "كيميا" خاصة
  • وزارة الصحة تعلن عن الإجراءات الصحية الجديدة لأداء المغاربة مناسك العمرة