طالبت مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة بزيادة تدفق المساعدات وحماية طواقم العمل في المجال الإنساني من أجل ضمان إيصال المساعدات وتقديم الخدمات الأساسية لجميع السكان في القطاع.

وقالت إيناس حمدان - في مداخلة مع تليفزيون " بي بي سي عربي " البريطاني اليوم الاثنين - إنه لا يمكن لطواقم العمل في المجال الإنساني المتابعة والاستمرار في تقديم الخدمات والمساعدات دون توفر هذه الشروط الأساسية، مشيرة إلى أن الأونروا تحاول دائما التذكير بالمطالب الأساسية من أجل ان تتمكن من القيام بتقديم الخدمات في قطاع غزة.

ونبهت إلى أن ما نشهده هو مزيد من التضييق على إدخال المساعدات الإغاثية رغم صعوبة الظروف وتفاقمها على جميع الأصعدة بيئيا وصحيا وأيضا الغذاء.

وأشارت إلى أن الخبراء يحذرون من عودة سيناريو الجوع الذي شهدناه مسبقا في مدينة غزة، معبرة عن خشيتها من حدوث الجوع بالفعل في مناطق الوسط والجنوب حيث التكدس الكبير ومحدودية الموارد، مؤكدة أن المصدر الأساسي لما يحتاحه النازحون هو المساعدات التي تقدمها الأونروا إلى جانب بعض المؤسسات الأخرى.

اقرأ أيضاًمعظمهم نازحون.. «الأونروا»: أكثر من مليون فلسطيني نزحوا مرة أخرى من مدينة رفح

الأونروا: ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي

الأونروا: نطالب بفتح تحقيق شفاف في الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنشآت الصحية والإغاثية بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأونروا اللاجئين الفلسطينيين مدينة غزة المساعدات الإغاثية

إقرأ أيضاً:

ارتياح في المنصات بعد تدفق المساعدات لغزة ومطالب بزيادتها مع قرب رمضان

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة.

وتخضع الشاحنات للتفتيش في معبر كرم أبو سالم، ويتم توجيه نصفها، أي 300 شاحنة، إلى شمال القطاع، الذي حذر خبراء من مجاعة وشيكة فيه.

وحسب الأرقام الأممية، دخلت القطاع منذ الأحد الماضي 2400 شاحنة تحمل أغذية وأدوية، ومساعدات لإعادة فتح المخابز وإعادة تجهيز المستشفيات وإصلاح شبكات المياه والملاجئ، ولم شمل الأسر، إضافة إلى شاحنات وقود.

ولاقى دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ترحيبا واسعا على المنصات، وسط دعوات لزيادة حجمها وأعدادها، مثلما رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/23).

ارتياح ومطالب

وفي هذا الإطار، قالت يارا في تغريدتها "الحمد لله، وصلت المساعدات بعد سنة ونصف (سنة) من الجوع. مات الأطفال والشيوخ وهم بانتظار لقمة الأكل".

واستهجن علي دخول المساعدات بعد حصار القطاع على مدار أشهر الحرب، قائلا: "يعني يحاصرون الناس ويقتلوها على أرضها، ثم يمننون علينا بالمساعدات التي هي حقنا".

وأضاف "يصورون الأطفال الجوعى الذين يركضون خلف المساعدات، ويقولون: شوفونا شو كيوت (انظروا كم نحن لطفاء) ونساعد العالم. لو فيكم خير ما سمحتوا بقتلنا من البداية".

إعلان

وطالبت مجد يقين بـ"مضاعفة الشاحنات أكثر لتكفي احتياجات الغزاويين (الغزيين)، ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك".

من جانبها، أعربت ليا أحمد عن أملها في توزيع المساعدات بعدالة محذرة من جشع التجار، إذ قالت "والله يا ريت المساعدات تتوزع بشكل متساوٍ للعالم. ولا تروح للتجار الذين يبيعونها بأسعار مضاعفة 100 مرة، ولا يسرقونها هون وهون ولا نعرف أين راحت؟".

بدوره، أكد الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه أنه، في أول يومين لدخول المساعدات، لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة.

من جانبها، لاحظت وكالة رويترز أن عناصر الشرطة في غزة انتشروا في أرجاء القطاع لتنظيم حركة السير، وحراسة قوافل المساعدات، وضمان توزيعها في مختلف المناطق.

23/1/2025

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • ارتياح في المنصات بعد تدفق المساعدات لغزة ومطالب بزيادتها مع قرب رمضان
  • الهلال الأحمر المصري: نعيد تشغيل المطبخ الإنساني في غزة
  • برلماني: تدفق المساعدات من مصر على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
  • دراسة: العمل المكتبي يرتبط بزيادة الأرق
  • أوتشا: تدفق المساعدات لغزة مستمر وعلى الشركاء ضمان تمويل العملية الإغاثية
  • برلماني: تدفق المساعدات المصرية على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
  • استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى قطاع غزة.. مواد غذائية وطبية ووقود
  • انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة
  • لليوم الثالث على التوالي.. استمرار تدفق شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة