«الأونروا» تطالب بزيادة تدفق المساعدات إلى غزة وحماية طواقم العمل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
طالبت مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة بزيادة تدفق المساعدات وحماية طواقم العمل في المجال الإنساني من أجل ضمان إيصال المساعدات وتقديم الخدمات الأساسية لجميع السكان في القطاع.
وقالت إيناس حمدان - في مداخلة مع تليفزيون " بي بي سي عربي " البريطاني اليوم الاثنين - إنه لا يمكن لطواقم العمل في المجال الإنساني المتابعة والاستمرار في تقديم الخدمات والمساعدات دون توفر هذه الشروط الأساسية، مشيرة إلى أن الأونروا تحاول دائما التذكير بالمطالب الأساسية من أجل ان تتمكن من القيام بتقديم الخدمات في قطاع غزة.
ونبهت إلى أن ما نشهده هو مزيد من التضييق على إدخال المساعدات الإغاثية رغم صعوبة الظروف وتفاقمها على جميع الأصعدة بيئيا وصحيا وأيضا الغذاء.
وأشارت إلى أن الخبراء يحذرون من عودة سيناريو الجوع الذي شهدناه مسبقا في مدينة غزة، معبرة عن خشيتها من حدوث الجوع بالفعل في مناطق الوسط والجنوب حيث التكدس الكبير ومحدودية الموارد، مؤكدة أن المصدر الأساسي لما يحتاحه النازحون هو المساعدات التي تقدمها الأونروا إلى جانب بعض المؤسسات الأخرى.
اقرأ أيضاًمعظمهم نازحون.. «الأونروا»: أكثر من مليون فلسطيني نزحوا مرة أخرى من مدينة رفح
الأونروا: ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي
الأونروا: نطالب بفتح تحقيق شفاف في الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنشآت الصحية والإغاثية بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا اللاجئين الفلسطينيين مدينة غزة المساعدات الإغاثية
إقرأ أيضاً:
مداولات «العدل الدولية» تحذر من إعاقة إسرائيل لعمل «الأونروا»
لاهاي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد ممثلو الدول المشاركة في جلسات محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول إخلال إسرائيل بالالتزامات الإنسانية أمس، أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني، محذرين من إعاقة عمل الوكالة.
وقال ممثل الاتحاد الروسي أمام المحكمة ماكسيم موسيخين إنه «لأكثر من 75 عاماً لم تكن الأونروا مجرد وكالة مساعدات بل رمز للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه نحو إقامة دولته وممارسة حقه في تقرير المصير والعودة وفقاً للقانون الدولي».
وأضاف أن «قوانين الاحتلال الإسرائيلي التي تحظر أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك مبادئ وأعراف القانون الدولي الإنساني»، مؤكداً أن تنفيذ هذه القوانين سيؤدي حتماً إلى تدهور الوضع الإنساني ويعرقل بشكل كبير تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
من جانبها، شددت فرنسا في مداخلتها على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع وسريع قائلة: «موقفنا سيبقى ثابتاً لا يتزعزع، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع ويجب رفع جميع القيود المفروضة على هذا الوصول دون تأخير».
وأكد ممثل فرنسا أمام المحكمة دييغو كولاس أنه على «إسرائيل نظراً للوضع الإنساني الحرج في غزة الالتزام الواضح بالسماح بوجود وعمل المنظمات الإنسانية وعلى رأسها الأونروا وتيسير مهامها وضمان حماية طواقمها امتثالاً للقانون الدولي».