كلاوديا شينباوم .. اول امرأة تتولى رئاسة المكسيك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يونيو 3, 2024آخر تحديث: يونيو 3, 2024
المستقلة/- في سابقة تاريخية، أصبحت كلاوديا شينباوم، مرشحة اليسار الحاكم، أول امرأة تتولى الرئاسة في المكسيك بعد فوزها على منافستها اليمينية سوتشيل غالفيز، بفارق شاسع.
وتوافد مئات آلاف الناخبين يوم الأحد ومنذ ساعات الصباح الأولى، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئيسية والتي شهدت أحداث شغب، في دولة تعاني من انتشار العنف بسبب عصابات المخدرات وارتفاع معدلات جرائم العنف ضد النساء، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وقالت عالمة المناخ وعمدة مكسيكو سيتي السابقة البالغة من العمر 61 عامًا مساء الأحد، إن منافسيها اتصلا بها واعترفا بفوزها.
وبعد أن أظهر استطلاع لآراء المقترعين فوز شينباوم، قالت مرشحة الحزب الحاكم وهي تبتسم أنها أحرزت “تقدما لا رجعة فيه”، مشيرة إلى أنها ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس منذ تأسيس الدولة.
وأضافت في كلمة ألقتها من أمام فندق في وسط المدينة، أنها لم تحقق هذا النصر بمفردها، بل “تم تحقيقه بالتعاون مع جميع النساء البطلات، مع أمهات وبنات وحفيدات المكسيك”.
وتابعت “لقد أثبتنا أن المكسيك دولة ديمقراطية تجري انتخابات سلمية”.
وقال رئيس المعهد الوطني للانتخابات، إن شينباوم حصدت 58.3٪ و60.7٪ من الأصوات، متفوقة بفارق كبير، على مرشحة المعارضة زوتشيتل غالفيز التي حصلت على ما يقرب من 26.6% و28.6% من الأصوات.
وبيّنت النتائج أن المرشح الوسطي خورخي ألفاريز ماينز حصل على نسبة تتراوح بين 9.9% و 10.8% من الأصوات، مما جعله يحتل المركز الثالث.
وكانت مرشحة الحزب الحاكم قد خاضت حملتها الانتخابية على أساس مواصلة المسار السياسي الذي حدده لها معلمها السياسي الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على مدار السنوات الست الماضية.
وبعد وقت قصير من صدور النتائج الأولية، هنأ أوبرادور الذي لا يحق له الترشح بعد أن قضى 6 سنوات في منصب الرئيس، شينباوم، وقال “أهنئ كلاوديا شينباوم بكل احترام، التي أحرزت تقدما بفارق كبير .. ستكون أول رئيسة للمكسيك منذ 200 عام”.
ودعت منافستها غالفيز أنصارها إلى التحلي بالصبر لحين ظهور النتائج الرسمية.
تم تسجيل ما يقرب من 100 مليون شخص للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لكن يبدو أن نسبة المشاركة كانت أقل قليلاً من الانتخابات السابقة.
كما انتخب الناخبون حكامًا في تسع من ولايات البلاد البالغ عددها 32 ولاية، واختاروا مرشحين لمجلسي الكونغرس، وآلاف من رؤساء البلديات والمناصب المحلية الأخرى، في أكبر انتخابات شهدتها البلاد والتي اتسمت بالعنف بعد مقتل نحو 38 مرشحا في سلسلة من الاغتيالات.
ويعتبر فوز كلاوديا شينباوم، تحولا تاريخيا في بلد تصنفه الأمم المتحدة كإحدى أكثر الدول في العالم التي تشهد جرائم عنف ضد المرأة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کلاودیا شینباوم
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
قالت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة إنها ستستخدم منصبها لمكافحة "معاداة للسامية" في الأمم المتحدة.
قالت إليز ستيفانيك أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيدها إن "مكافحة معاداة السامية هي شيء نلتزم به بشدة في هذا الدور، وهو أحد الأسباب التي جعلتني مهتمة بهذا المنصب أثناء محادثاتي مع الرئيس ترامب"، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء.U.S. UN Ambassador-designate Elise Stefanik agrees with Israel's Smotrich and Ben Gvir that Israel has a "biblical right to all of Judea and Samaria (West Bank)". pic.twitter.com/h5wklsUnqL
— Clash Report (@clashreport) January 21, 2025وقالت ستيفانيك إنها عملت باعتبارها عضواً في مجلس النواب لمكافحة"التعفن المعادي للسامية" في الولايات المتحدة، في إشارة واضحة إلى استجوابها الصارم لرؤساء الجامعات عن تعاملهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل. وأوضحت أنها تأمل اتباع نفس النهج في الأمم المتحدة.
وبينت أن "الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة بفارق كبير... ولا يمكن لأموال الضرائب الأمريكية متواطئة في دعم الكيانات التي تتعارض مع المصالح الأمريكية، أو معاداة السامية، أو تشارك في الاحتيال أو الفساد أو الإرهاب.. بينما يواجه العالم أزمة تلو الأخرى، مع احتجاز رهائن بينهم أمريكيون لدى حماس، وتحديات الأمن القومي التي تتراوح بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران".
ووصفت ستيفانيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بـ "برنامج لا يفي بمهمة الأمم المتحدة. نحن في حاجة إلى رفع أكمامنا وتنفيذ الإصلاحات والتأكد من أن دولاراتنا تذهب إلى برامج داخل الأمم المتحدة تعمل ولها أساس في سيادة القانون والشفافية والمساءلة وتعزيز أمن أمريكا الوطني".
ومن جهة ترفض ستيفانيك حل الدولتين و حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة ها آريتس.
VAN HOLLEN: Do you share the view that Israel has a biblical right to the entire West Bank?
STEFANIK: Yes pic.twitter.com/q4KQQoINwx
وعندما سُئلت إذا كانت تتفق مع المشرعين اليمينيين المتطرفين مثل وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير ، حول حق إسرائيل التوراتي في الضفة الغربية بأكملها، قالت إنها تؤيد ذلك وبقوة.