وزير البترول الأسبق: أؤيد قرار رفع الدعم عن العيش والكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، إن البنزين سلعة غير أساسية، ويتم التعامل معها على أنها دعم لبعض المواطنين، ولا بد من دعم المواطن لأنه أهم من السلع.
وأضاف غراب خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، أن المواطن والدولة شركاء في ملف الضرائب، فدور الدولة يتمثل في توفير طرق ومواصلات وغيرها من المشروعات التي تتيح للمواطن التنقل بسهولة، معقبًا: «نريد أن نصل لمرحلة ان الشعب داعم للحكومة».
وتابع وزير البترول الأسبق: أؤيد قرار رفع الدعم عن الكهرباء، وتحمل المواطن لتكلفة سعر الكهرباء والسولار بنفس سعر التكلفة الحقيقية، والدعم الحقيقي الذي يجب توفيره للمواطن هو مجانية التعليم والصحة فقط، أما فيما يتعلق برفع الدعم على الخبز، قال الوزير: «قرار جيد وتأخر كثيرًا».
وأوضح المهندس عبدالله غراب، أن الكهرباء تعتمد بشكل أساسي على الوقود الاحفوري من الطاقة الشمسية، ولا بد من عدم الاعتماد على عنصر واحد فقط في توليد الطاقة.
واختتم وزير البترول الأسبق: الدعم عائق للدولة كلها، ولازم الدولة تتعامل مع بعضها باقتصاد حر، والدولة عليها أن تقوم بفتح النقاش حول ثقافة الدعم، لأنه يجب رفع الدعم مقابل مجانية التعليم والصحة بالكامل، عوائد البترول تذهب إلى الكهرباء.
https://www.youtube.com/watch?v=dF92RDljan8
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنزين المواطنين دعم المواطن وزیر البترول الأسبق
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، الذي ترأسه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات وأعضاء المجلس.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز دور الجامعات الأهلية في تطوير منظومة التعليم العالي، وآليات التوسع في البرامج الأكاديمية المتطورة التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، و استعرض المجلس التجربة الناجحة للجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، التي تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة، يعتمد على أحدث التقنيات والنظم التعليمية الحديثة.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نجاح تجربة الجامعات الأهلية هو ثمرة الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تبنت منذ عام 2014 خطة طموحة للتوسع في إنشاء الجامعات، حيث ارتفع العدد إلى 128 جامعة، منها 32 جامعة أهلية، مما يعكس التوجه نحو جعل مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي.
وأضاف الوزير أن الجامعات الأهلية تمثل نموذجًا تعليميًا غير هادف للربح، يسهم في تطوير البرامج الأكاديمية وربطها بسوق العمل، ويعزز من مكانة مصر التعليمية إقليميًا ودوليًا، موضحا أن هناك خطة لإنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي وتخريج كوادر قادرة على المنافسة عالميًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن القطاع التعليمي شهد نقلة نوعية غير مسبوقة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية التي توفر بيئة تعليمية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والبرامج الأكاديمية.
وأضاف المحافظ أن محافظة بني سويف تحتضن أربع جامعات، وهي جامعة بني سويف، وجامعة بني سويف الأهلية، والجامعة التكنولوجية، وجامعة النهضة الخاصة، مما يعكس دور المحافظة كمركز تعليمي متميز في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات التعليمية تساهم بشكل مباشر في دعم التنمية المحلية وتوفير فرص تعليمية متقدمة لأبناء الإقليم.
حضر الاجتماع الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، والمهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف الأسبق،
والدكتور المرسي أحمد، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور منصور حسن، القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، واللواء طبيب محمد رضا، الأستاذ بجامعة الأزهر والأكاديمية الطبية العسكرية ومستشار وزير الصحة، والدكتور رابح رتيب، الأستاذ بكلية الحقوق ونائب رئيس الجامعة الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي فتحي، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري وعميد الكلية الأسبق، والدكتورة حنان عبد الحميد، الأستاذ بكلية العلوم وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور شعبان يوسف، عميد كلية السياسة والاقتصاد الأسبق بجامعة بني سويف ومستشار رئيس الجامعة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز دور الجامعات الأهلية والتكنولوجية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة التعليم الجامعي بما يتوافق مع المعايير الدولية.