الذكاء الاصطناعي يطيح بخريجي جامعات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
کشفت دراسة أكاديمية عن تزايد استخدام الذكاء الصناعي في الحقل الأكاديمي والبحث العلمي، مبينة أن %67 من أساتذة هيئة التدريس بالتعليم العالي في المغرب استخدموا تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي، من ضمنها “شات جي بي تي” الأكثر شعبية بين الطلبة المغاربة.
وذكرت يومية الأخبار التي كتبت الخبر، أن الاستبيان الموجه إلى الطلبة الذين شاركوا بنسبة %44 من طلبة الدكتوراه ثم الإجازة بنسبة %40 قد اظهر أن معظمهم كانوا “على دراية بأدوات الذكاء الاصطناعي”، معتقدين أنها “تتيح إمكانية تحسين التعلمات”.
وأقر الطلبة المغاربة باستخدام هذه التطبيقات في “استرجاع المعلومات والترجمة وتحسين الكتابة الصياغة”، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الإحساس بـ”قلق الذكاء الاصطناعي الذي قد يؤدي إلى الغش أو الكسل”، مؤكدين أنهم “استعملوا هذه الآليات في إعداد ووضع المنهجية لبحوثهم الجامعية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع «42 أبوظبي»، برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التعليمية.
يُمكِّن البرنامج المعلمين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك تعزيز تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية، وتطبيق استراتيجيات التعلّم المخصص، وتحسين كفاءة العمليات الإدارية في مختلف مراحل التدريس. بدءاً من تخطيط الدروس، ووصولاً إلى التقييم وتقديم الملاحظات، يتم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين في تحسين نتائج الطلبة، وزيادة كفاءة المهام اليومية.
يعتمد البرنامج على خريطة طريق تدريبية من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعلم التأسيسي قبل البرنامج التدريبي، تليها ورشة عمل مكثفة لمدة يومين تُعقد «حضورياً»، ثم مشروع ختامي لأسبوعين يركز على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في التعليم. يعمل المعلمون ضمن مجموعات صغيرة، بإشراف مرشدين لتطبيق إطار «التخطيط، التدريس، التحليل، التكيُّف» في سيناريوهات تعليمية حقيقية. يتم تنفيذ المشروع الختامي داخل المدارس التي يعمل بها المعلمون، مع توفير دعم أسبوعي من خلال جلسات افتراضية عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، حيث يتبادل المشاركون الخبرات، ويتعاونون لتحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس.
ويعتمد البرنامج المستوحى من نهج التعلم التعاوني في «42 أبوظبي»، على جلسات إرشادية يقودها مرشدون متخصصون، ما يعزز تبادل المعرفة بين المعلمين، ويطوّر مهاراتهم في حل المشكلات. في مرحلته التجريبية، استكمل أول فوجين من المعلمين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي البرنامج بنجاح، حيث حققوا نسبة رضا استثنائية بلغت 97% وفقاً لمؤشر «Net Promoter Score»، ما يعكس مدى فعالية البرنامج، وأثره الإيجابي على المشاركين.