أثير – مازن المقبالي

تعد شجرة التنين شجرة معمرة شوكية وهي من عائلة الصباريات والاسم العلمي لها Selenicereus undatus
وتسمى فاكهة التنين أو بتايا (بالإنجليزية: Pitaya)‏ وهي شمعية، لها فاكهة حمراء حرشفية بيضاء اللب.

وقال الباحث البيئي أحمد مسلم سوحلي جعبوب في تواصل لـ”أثير” معه بأن الموطن الأصلي لشجرة التنين هي المكسيك، أمريكا الوسطى، أمريكا الجنوبية، وانتقلت زراعتها إلى شرق آسيا، ثم قام الأوروبيون بنشر زراعتها من شرق آسياء لبقية أنحاء العالم.

وأضاف: سُميت شجرة التنين بهذا الاسم لما تتميز به ثمرتها في اللون والشكل وبأنها تشبه عين التنين وتُغطي كل أجزاء الثمرة بالحراشيف، وهي من الفواكه الشائعة والمحبوبة وذات طعم حلو ولذيذ.

وأشار أحمد إلى انتشار زراعة فاكهة التنين مؤخرًا في أغلب مناطق سلطنة عُمان سواء في المزارع الحكومية أو العامة لاستخدامات منها للزينة ومنها لإنتاج الثمار، كذلك انتشرت زراعتها في المشاتل الزراعية لأغراض تجارية.

وقال بأن لها فوائد غذائية منها:

* تساعد في خفض الإجهاد التأكسدي ومستوى السكر في الدم.
* غنية بالكالسيوم والفسفور لتعزيز وتقوية العظام.
* تعزز امتصاص الحديد من الطعام.
* تحتوي على البوتاسيوم للسيطرة على ضغط الدم.
* تحتوي على فيتامينات مضادات للأكسدة لتغذية خلايا الجلد.
* تحمي من الإصابة بأمراض القلب.
* تعزيز صحة الهضم.
* تحافظ على وزن صحي لأنها قليلة السعرات الحرارية.
* تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة.

وأوضح أحمد بأن الإفراط في تناول فاكهة التنين قد يتسبب في بعض مشاكل صحية مثل تورم اللسان والشفتين، هبوط معدلات السكر، أضرار للحامل والمرضعة، انتفاخ البطن، اضطرابات هضمية، آلام في المعدة وإمساك.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند

واصل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إحياء تقليده الراسخ الذي دأب على الالتزام به في كل زيارة خارجية، والمتمثل في غرس "شجرة مصرية" مثمرة أو معمرة، تحمل في رمزها روح السلام، وتحاكي في ثباتها جذور مصر الحضارية الممتدة في أعماق التاريخ، وتعكس رسالتها في البناء، والتسامح، وإعمار الأرض، وحماية البيئة، وتكريس معاني الوفاء والوصال بين الشعوب، يأتي هذا استمرارا لتقليد راسخ حيث سبق أن غرس معالي الوزير شجرة في ماليزيا وفي كرواتيا، واليوم في أوزبكستان.

وغرس وزير الأوقاف، اليوم شجرةً مثمرةً في رحاب مرقد الإمام محمد بن إسماعيل البخاري - رضي الله عنه، وفي الساحة المجاورة لمعهد العلوم الكائن بمدينة سمرقند، تبركًا بهذا المقام العلمي الشريف، وتجسيدًا حيًّا لرسالة مصر التي لم تزل تمدّ جذورها في أرض العلم، وتزهر في ربوع المعارف، وتثمر في ميادين الفكر والدين والحضارة، جاء ذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، وسماحة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، وسماحة الدكتور مصطفى إبراهيم سيرتش، المفتي العام في البوسنة سابقًا، وكوكبة من العلماء من مختلف أنحاء العالم.

وأكّد وزير الأوقاف خلال الغرس، أنّ هذه الشجرة ليست مجرّد نبات يغرس، بل هي عنوان رمزي شاهق، يعبّر عن وطنٍ يمدّ يده لكل بقعة من بقاع الأرض، وينسج من ظلاله جسورًا من الرحمة والعطاء، ويرسل مع أوراقها رسائل المحبة والوئام، ويوصل من خلالها معاني الانتماء لرسالة إعمار الكون التي شُرِّف بها الإنسان في استخلافه على هذه الأرض.

وتوجّه الدكتور أسامة الأزهري، عقب ذلك بزيارة لمتحف الإمام البخاري - رضي الله عنه، حيث اطّلع على ما يحويه من كنوز تراثية، ومخطوطات نادرة، ومقتنيات علمية تحفظ سيرة هذا الإمام الجليل الذي ملأ الدنيا علمًا وصدقًا وإتقانًا، ودوّن كلمة تذكارية في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن خالص تقديره وعظيم احترامه لجهود الإمام البخاري في خدمة السنة النبوية، وصيانة ميراث النبوة، وصياغة منهج علمي صارم ظلّ نبراسًا لكل الدارسين عبر العصور.

وأشاد وزير الأوقاف، بالاهتمام الذي تبديه دولة أوزبكستان في الحفاظ على التراث الإسلامي، وصيانة مراقد العلماء، وتكريم رموز العلم الذين أضاءوا جنبات الأمة بعلومهم، مشيرًا إلى أن هذا الحرص يعكس وعيًا حضاريًّا راقيًا، ووفاءً مستحقًّا لأهل العلم والفضل.

وجاءت هذه الفعاليات المتميزة على هامش زيارة وزير الأوقاف إلى جمهورية أوزبكستان، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي: «الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة»، الذي تحتضنه مدينة سمرقند، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند
  • نشرة المرأة والمنوعات| فاكهة تساعدك على اليقظة بديلة للقهوة.. ما علاقة التدخين بالصداع النصفي؟
  • الطيران العُماني يعزز حضوره في سوق السفر العربي 2025 ويؤكد التزامه بدعم السياحة وربط سلطنة عمان جويًا
  • فاكهة تساعدك على اليقظة.. وتعد بديلا للقهوة
  • تسجيل وتوثيق الإرث المعرفي لمهنة صيد الأسماك في عمان
  • سرد بصري للتاريخ العُماني في السينما الوثائقية
  • الحرس الوطني ووزارة الخارجية ينفذان مهمة إسعاف جوي لمصاب في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • 100 مليون شجرة مبادرة لزرع الأشجار برأس البر
  • النسخة الثامنة من إلهام ونجاح.. 50 موجّهًا يرافقون 50 رائد عمل نحو التميز الريادي في سلطنة عمان