إعلان الإنذار.. بركان متفجر يقلق سكان الفلبين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تم رفع مستوى الإنذار من بركان في الفلبين، الاثنين، بعدما أطلق "ثوران متفجر" سحب الرماد والبخار إلى ارتفاع 5 كيلومترات في الجو، وفق ما ذكرت وكالة علم البراكين.
وثار بركان كانلاون في جزيرة نيغروس، وسط البلاد، بعد السابعة مساء بقليل، ما أدى إلى صدور تعليمات لسكان المناطق القريبة بوضع الكمامات للوقاية من الرماد.
وقال إيثان أسينتيستا خو، 35 عاما، من منزله في بلدة بولا على بعد حوالي 6 كيلومترات من البركان "عندما ثار البركان سمعنا صوتا يشبه الرعد".
وأضاف: "كان الأمر اشبه باندلاع حريق في فوهة البركان استمر حوالي دقيقة أو دقيقتين".
وقال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل إن "الثوران.. أنتج سحابة ضخمة ارتفعت بسرعة إلى 5000 متر" ما رفع مستوى الانذار من الدرجة الأولى إلى الثانية على مقياس من خمسة.
كما أبلغ المعهد عن احتمال حدوث تدفقات من الرماد والصخور والغاز، تسمى تدفقات الحمم البركانية على سفح البركان.
وقال جو ألينغاسا مسؤول الإغاثة في بلدية سان كارلوس، إن السلطات قررت إجلاء نحو 500 أسرة تعيش قرب البركان "بأسرع ما يمكن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرماد البراكين البركان جبل البركان الفلبين جزر الفلبين الرماد البراكين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وأضاف: "عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي العربة والبحر الميت، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تدميره قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية، منها حيفا والكريوت والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون، في أكثر من مناسبة، إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".