الإنتقالي يستبق انقلاب السعودية عليه في عدن بتفجير الوضع بحضرموت
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس|
صعد المجلس الانتقالي، الذي يعتبر سلطة الواقع في عدن والموالية للإمارات، ضد السعودية في محافظة حضرموت بشرق اليمن، وذلك في وقت يتم فيه ترتيبات سعودية لانقلاب ضده في عدن، العاصمة المؤقتة.
وأعلن ما يعرف بـ”شباب الغضب”، وهو أحد أبرز أذرع المجلس في حضرموت، عن عصيان مدني يشمل جميع مدن الوادي والصحراء.
تأتي هذه الدعوة للعصيان المدني في وادي وصحراء حضرموت في سياق تحركات سعودية جديدة ومكثفة في ملف محافظة حضرموت النفطية. لتسليم المكلا لقوات تابعة لها تعرف بـ”درع الوطن” رغم ان عناصر تلك القوة تنتمي إلى المحافظة.
وطالب الانتقالي في بيانه بضرورة اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت باعتبارها ذراع اخر للسعودية.
كما تشمل التحركات قرار السعودية بتسليم إيرادات منفذ الوديعة لصالحها مقابل تأمين مدينة المكلا، العاصمة الإدارية، وسلطتها في وجه ابتزاز المجلس الانتقالي.
يأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف من توجه سعودي لنقل العاصمة المؤقتة من عدن، بما في ذلك البنك المركزي، مما قد يؤدي إلى إعادة المعركة إلى المدينة التي تشهد صراعات مستمرة بين الانتقالي وشركائه في السلطة الموالية للتحالف.
يشير الانتقالي إلى أن السعودية استبعدته من لقاء مكثف في الأردن لتشكيل تكتل موحد للقوى الجنوبية الموالية لها، مما أثار قلقًا لدى الانتقالي ودفعه إلى شن هجوم على المفاوضات الدائرة هناك.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان
السودان – أكد إيان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في “أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة”.
وأوضح إيغلاند في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور بغرب السودان ومناطق أخرى، أن “حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان”.
وأضاف: “نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها”، موكدا على أن “الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط لا يجب أن تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان”.
وقال إيغلاند: “إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان بالعالم، إذن ستكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن”، مشيرا إلى أنه شهد تداعيات الصراع المستمر منذ 600 يوم.
وقال إنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل بها المجلس سابقا “دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. منزل بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب”.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية