أبدى جندي إسرائيلي دهشته من جدارية رسمها فنانون فلسطينيون قرب معبر رفح بقطاع غزة، معبرا عن استغرابه خلال فيديو راج على شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.

وقال الجندي الإسرائيلي في مقطع الفيديو "في كل مرة أعتقد أنني رأيت ما يكفي هنا في غزة، يواصل هذا المكان إذهالي. نحن الآن في معبر رفح حيث توجد سيارتان للصليب الأحمر ودبابة تواصل القتال".

ثم استعرض الجدارية التي تجسد المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل منذ النكبة سنة 1948، وحتى المجازر التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتظهر في بداية الجدارية صور تمثل شخصيات تنتمي إلى المقاومة الفلسطينية، ثم تستعرض تفاصيل النكبة، وتدمير المساجد وسقوط الشهداء الفلسطينيين، إلى جانب صورة لطائرة إسرائيلية تلقي القنابل، والناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة وهو يلقي أحد خطاباته أمام الكاميرا، إلى جانب صور أخرى للمسجد الأقصى وللمقاومة ورفض الاحتلال وخريطة فلسطين وعلمها.

ولم يتضح تاريخ بث الفيديو، إلا أن من المرجح أنه صُوّر بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح (جنوب قطاع غزة)، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر البري الذي يقع على الحدود بين غزة ومصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)

احتشد المئات أمام السفارة المصرية في بريتوريا بجنوب أفريقيا، الاثنين، رفضا للحصار المفروض على قطاع غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي، وإدخال المساعدات.

وجاء الحشد الاحتجاجي بدعوة من اتحاد الجاليات الإسلامية بجنوب أفريقيا وعدد من المنظمات الحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية لمناصرة غزة ومطالبة النظام المصري بفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهالي غزة.

وندد المشاركون في الوقفة باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض فتح المعابر، خصوصًا معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وطالب المنظمون النظام المصري بفتح المعابر بشكل دائم لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل غزة.


ودعت المنظمات المشاركة أبناء الجاليات الإسلامية والحقوقيين وكل المناصرين للقضية الفلسطينية للمشاركة بكثافة، للتعبير عن التضامن مع غزة والضغط على المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحصار.



ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة استهدفت مختلف مناطق القطاع، وأسفرت الحرب عن دمار واسع واستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.


وتعرضت البنية التحتية في غزة لانهيار شبه كامل، مع تدمير المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) مصدر.

وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية، شدد الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على القطاع، ومنعت إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود، وفي المقابل، كان معبر رفح -الذي يربط غزة بمصر- هو المنفذ الإنساني الوحيد المتاح، إلا أن السلطات المصرية فرضت قيودا صارمة على حركة المعبر، مما عرقل وصول المساعدات.

وفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن القيود المفروضة على معبر رفح زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعيش سكان القطاع أوضاعًا مأساوية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية مصدر.



ودعت منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل ومستدام، لتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وإنقاذ الأرواح في غزة.

ويواصل الناشطون والحقوقيون في مختلف دول العالم تنظيم وقفات ومسيرات للضغط على الحكومات العربية والدولية لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حصد ملايين المشاهدات.. حقيقة فيديو متداول لـالعاصفة الجدارية في مصر؟
  • شاهد | رفع جدارية بعنوان : ( یَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَیۡدِیهِمۡ) في ميدان فلسطين بطهران
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة