أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، الاثنين، بسقوط قتيل وأكثر من 10 مصابين جراء اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس في الضفة الغربية.

الخارجية السعودية: اجتماع وزراء الخارجية الافتراضي ناقش جهود الوساطة بشأن غزة إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة للشهر التاسع

 

ونقلت الوكالة عن مصادر في «الهلال الأحمر» أن من بين المصابين شاباً (18 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في كتفه، ومواطناً (53 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في اليد، وثالثاً بالرصاص الحي في الكتف والحوض، وآخر (25 عاماً) بالرصاص الحي في اليد، وطفلاً (13 عاماً) برصاصة في القدم، ومواطناً (42 عاماً) بالرصاص الحي في الحوض.

 

كانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت في وقت سابق، الاثنين، شرق مدينة نابلس من محاور عدة، وانتشرت في منطقة الضاحية، وشارع القدس، ومحيط مخيم بلاطة، بينما اعتلى القناصة أسطح المنازل، حيث دارت مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام والصوت، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

وأفادت مصادر محلية بمحاصرة إحدى قاعات الأفراح في شارع القدس، حيث سُمعت أصوات الرصاص في المكان.

 

مستشار عباس: ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر

رد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي اعتبر فيها أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.

وقال محمود الهباش في تصريحات للعربية، اليوم الاثنين، إنه "ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر".

كما أضاف أن "إيران تملي على حماس ما تريد".

كذلك أردف أن "كل تحركات حماس منذ 2007 بدعم من إيران".

 

إيران تريد موطئ قدم في الجغرافيا الفلسطينية

فيما تابع أن "حماس هي السبب في تشتيت الشعب الفلسطيني".

ورأى أن "إيران تريد موطئ قدم في الجغرافيا الفلسطينية"، مضيفاً أن "طهران تضحي بدم الشعب الفلسطيني لمصلحتها".

في حين ختم قائلاً إن "إيران والإخوان يريدان تحويل الفلسطينيين لوقود لمصلحتهما".

 

لا نحتاج حروباً تسفك دمنا

وبوقت سابق اليوم، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان، أن تصريحات خامنئي حول الحرب في قطاع غزة تهدف للتضحية بالدم الفلسطيني ولن تؤدي إلى قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

كما شددت على أن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال.

 

إلى ذلك، رأت أن ما قاله مرشد إيران يؤدي إلى التضحية بآلاف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الأرض الفلسطينية.

 

هجوم جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة

وكان خامنئي قد اعتبر في خطاب ألقاه اليوم في الذكرى الـ35 لوفاة الخميني أن "هجوم حماس جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة".

 

كما رأى أن "الفلسطينيين واجهوا العدو الإسرائيلي ووضعوه في زاوية حرجة بحيث لا يستطيع الفرار". وقال إن "الحرب المدمرة و المستمرة على القطاع جعلت قضية فلسطين الأولى في العالم".

 

أتى ذلك، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ أكتوبر إلى 36 ألفاً و479 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و777 مصاباً، في حين طال الدمار الكلي أو الجزئي ثلثي أجزاء القطاع، بحسب تقديرات أممية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قتيل وأكثر 10 جرحى اقتحام اقتحام القوات الإسرائيلية لنابلس القوات الإسرائيلية نابلس الهلال الأحمر القوات الإسرائیلیة بالرصاص الحی فی

إقرأ أيضاً:

لبنان يجدد رفضه بقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة

جددت السطات اللبنانية موقفها الرافض لبقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير.

وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، اليوم الخميس، بأن الرئيس جوزيف عون أكد أن بلاده تتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من أراضي لبنان في 18 فبراير (شباط) الحالي، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد عون أن لبنان يريد استعادة ثقة الدول، وتشجيع «الأشقاء من الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان».

وقال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى “الحكومة ولبنان يسعى لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وإسرائيل تعرقل تنفيذ القرار 1701”.

وكانت الرئاسة اللبنانية، نفت أمس الأربعاء، صحة أنباء تزعم توصل بيروت وتل أبيب لاتفاق على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ومهلة الانسحاب لما بعد عيد الفطر.

يأتي ذلك بعدما تنصلت إسرائيل للمرة الثانية من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان، بالإعلان عن بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.

وتعليقا على ما نشرته إحدى المحطات الإخبارية العربية نقلا عن مصادر مجهلة بشأن “اتفاق لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار ومهلة الانسحاب لما بعد عيد الفطر” الذي ينتهي في 1 أبريل المقبل، أكد مكتب الإعلام بالرئاسة اللبنانية، عبر بيان، أنه “لا صحة” لذلك.

وأضاف أن الرئيس جوزاف عون، “أكد مرارا إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري”.

بدوره، نفى المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ما نشر بشأن اتفاق بري و”حزب الله” على تمديد وقف النار مرة ثانية، بما يتضمن إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الجنوب اللبناني، وخاصة في القطاع الشرقي منه. وقال مشددا: “هذا هو محض اختلاق ومزيف تماما”.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.

إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري. وعاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.

ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث العبرية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشكل تام.

وحذر الجيش عبر بيانه، سكان لبنان وخاصة مناطق الجنوب من الانتقال جنوبا والعودة لمنازلهم هناك حتى إشعار آخر بدعوى أن قواته لا تزال منتشرة في الميدان.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تعاملنا مع 11 مصابا خلال اقتحام الاحتلال لنابلس
  • إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • قتيل و4 جرحى طعنًا إثر هجوم في النمسا والشرطة تعتقل المهاجم
  • قتيل و4 جرحى في حادث طعن بالنمسا
  • قتيل وأربعة جرحى طعنًا في هجوم بسكين جنوب النمسا
  • قتيل وأربعة جرحى طعنا في هجوم بالنمسا
  • الجلفة.. قتيل و3 جرحى في اصطدام بين سيارتين
  • رسالة دعم وتقدير: شعبة التوجيه المعنوي تتابع حالة جرحى القوات المسلحة في القطرون
  • قسنطينة: قتيل و6 جرحى في اصطدام بين سيارة وحافلة لنقل المسافرين
  • لبنان يجدد رفضه بقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة