نمو النشاط الصناعي في اليابان للمرة الأولي منذ عام
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الخاص بـ "Jibun Bank " في اليابان ليصل إلى 50.4 نقطة الشهر الماضي من 49.6 نقطة في أبريل، علما أن 50 نقطة تفصل بين النمو والانكماش.
ارتفع المؤشر نيكاي فى اليابان، اليوم الاثنين، مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت بعدما دعم تقرير للتضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم هذا العام.
الأسهم فى اليابان : ارتفاع المؤشر نيكاي الياباني على أثر مكاسب "وول ستريت"
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق اليابان خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت بعدما دعم تقرير للتضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم هذا العام.
وأغلق المؤشر نيكاي فى أسواق اليابان مرتفعا بنسبة 1.13%ليصل الى مستوى 38923.03 نقطة، بعد أن بلغ مستوى 39 ألف نقطة المهم معنويا في وقت سابق من الجلسة.
كما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق اليابان مرتفعا بما يصل نسبته نحو 0.92 %ليصل الى مستوى 2798.07 نقطة.
وتحسنت المعنويات مع تفاعل السوق مع بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الذي صدر يوم الجمعة، وأظهرت البيانات صعود المؤشر 0.3% الشهر الماضي متماشيا مع التوقعات، مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي ) أسعار الفائدة هذا العام.
وأنهى المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز 500 التعاملات يوم الجمعة على ارتفاع، مما عزز الشعور بالارتياح خلال عمليات التداول في بورصة طوكيو ودعم مكاسب واسعة النطاق للأسهم اليابانية،ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي ارتفع 185 وتراجع 40 سهما.
وصعد مؤشر القطاع المالي، الذي يميل إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة، اليوم الاثنين مع ارتفاع أسهم شركات التأمين 3.1%وشركات الأوراق المالية 3.8% ليسجل أفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو.
ومن بين الأسهم الفردية قفز سهم مجموعة دايوا سيكيورتيز فى أسواق الأسهم اليابانية 5.6% وسهم نومورا القابضة 4%، وزاد سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 1.7% وسهم فاست ريتيلنج 1.8%.
وتراجعت أسهم عدد من شركات صناعة السيارات بعد أن قالت وزارة النقل اليابانية إنه تم رصد مخالفات من جانب خمس شركات سيارات كبرى وسجل سهما مازدا موتور وتويوتا موتور أكبر الخسائر فى أسواق الأسهم اليابانية بواقع 3.3% و1.8%على الترتيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان مؤشر مديري المشتريات مديري المشتريات الصناعي نقطة المؤشر وول ستريت الولايات المتحدة تضخم أسعار أسعار الفائدة أكبر اقتصاد أسعار الفائدة المؤشر نیکای فى أسواق
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
بلغ متوسط سعر نفط عُمان الأسبوعي 71.27 دولار أمريكي للبرميل، حيث شهدت أسعار نفط عُمان تقلبات ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، وتراوحت بين 70.50 دولار أمريكي و72.14 دولار أمريكي للبرميل.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت أسعار النفط الخام مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها ما يقارب 0.3% لخام برنت و0.2% لخام غرب تكساس الأمريكي، حيث سجلت عقود خام برنت 70.58 دولار أمريكي للبرميل، وعقود خام غرب تكساس 67.18 دولار أمريكي للبرميل.
وحسب منشور رسمي صادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أدت عدد من العوامل الرئيسية إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، التي تمثلت في تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى قرب أدنى مستوى له في نحو خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل النفط أقل تكلفة بالعملات الأخرى، ويدعم الطلب، وانخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بأكبر وتيرة مسجلة منذ أكتوبر 2024، بلغت حوالي 5.7 مليون برميل، تزامنًا مع ارتفاع الطلب عليه إلى أعلى مستوى خلال العام الحالي وهو نحو 9.2 مليون برميل يوميًا، مما يدعم التوقعات بزيادة الطلب الموسمي خلال فصل الربيع، إضافة إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية مزيد من العقوبات على قطاع الطاقة في إيران مع إعلان انتهاء صلاحية ترخيص يسمح بمعاملات الطاقة مع المؤسسات المالية الروسية، واستبعاد إمكانية سرعة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
في حين حدت عدد من العوامل من ارتفاع أسعار النفط الخام، منها تزايد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصادات العالمية وتراجع الطلب على الطاقة، وارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 1.4 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ يوليو 2024، وهو 435.2 مليون برميل، تزامنًا مع التراجع الملحوظ في الصادرات، بالإضافة إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض العالمي من النفط في عام 2025 مع تصاعد التأثير السلبي للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى على الطلب، والارتفاع المخطط في إنتاج مجموعة دول أوبك بلس، وارتفاع توقعات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على المدى الطويل بأعلى وتيرة شهرية لها منذ عام 1993، مما أثار المخاوف بشأن الطلب المستقبلي على الطاقة.