بينها وضع رؤية مشتركة.. تفاصيل مخرجات مجلس التنسيق السعودي الكويتي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد إعلان مخرجات الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي، على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص واهتمام القيادتين ــ حفظهما الله ــ على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
كما شدد على أهمية بحث السبل الكفيلة لتنميتها، وتحقيق المستهدفات التي تتوائم مع تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما، وعبرا عن ارتياحهما لما تحقق من نتائج إيجابية وبناءة.
أخبار متعلقة النائب العام: نتصدى لكل أنواع الدعاية المتطرفة والتحريض على العنفوفداً من "المؤسسة البحرينية للحوار" يطلع على تجربة مركز الملك عبدالعزيزكما أكد أهمية تعزيز التعاون القائم وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما وتبادل الخبرات في ذلك المجال بما يحقق أمن البلدين، وأثنى الجانبان على انتهاء الربط الشبكي الثنائي بين وزارتي الداخلية في البلدين.
وأشاد بما تم من تعاون نتج عنه تدفق لرؤوس الأموال والتجارة البينية، بما يساهم في تمكين الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وما تشهده من تطور مستمر في جميع القطاعات بما في ذلك الطاقة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والبنى التحتية والتطوير العقاري.العلاقات السعودية الكويتيةهذا بالإضافة إلى الربط السككي، وإتمام الربط التقني الجمركي برًا بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بما يسهم في دعم مستهدفات تيسير التجارة وتحقيق انسيابية تدفق البضائع بين البلدين.
إعلان المخرجات أكد أيضا سعي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت إلى وضع رؤية مشتركة لتوثيق واستدامة التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، بما في ذلك تسجيل الملفات التاريخية المشتركة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وتبادل إقامة البرامج الثقافية في البلدين.
وكذلك توطيد وتطوير العلاقات بين أبرز المؤسسات الإعلامية فيهما، وتعزيز التعاون في مجالات تنظيم الإعلام والتبادل البرامجي والإخباري والإنتاج التلفزيوني والإذاعي المشترك.مجالات التعاون بين السعودية والكويتوأشادوا بتطور التعاون بين البلدين في مجال التعليم في إطار ما تم الاتفاق عليه حيال تعزيز الشراكة بين جامعات المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وتقديم المنح الدراسية وتسهيل قبول الطلبة في جامعات البلدين، متطلعين إلى تعزيز العلاقات وتطوير التعاون بين البلدين في المجالات الصحية والسياحية والرياضية.
وعبر رئيسا المجلس عن ارتياحهما لما تُوصل إليه في اجتماعات اللجان الفرعية والذي نتج عنها إقرار عدد (50) مبادرة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات والدفع بعلاقات البلدين لأفاق أرحب.استمرار دعم وتطوير عمل المجلسكما أكدا على أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه الفرعية والتنسيق الدائم بين الجانبين للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وأن يتم متابعة تنفيذ توصيات ومبادرات اللجان الفرعية الواردة في محاضر اجتماعاتها التي عقدت من قبل رؤساء اللجان الفرعية - كل فيما يخصه - من الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس.
وأعرب رئيسا المجلس عن شكرهما وتقديرهما لجهود الأمانة العامة للمجلس وما تقوم به من أعمال من شأنها تسهيل عمل المجلس ولجانه الفرعية، كما أعرب صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية عن تطلعه لاستضافة المملكة العربية السعودية للاجتماع الثالث للمجلس في العام القادم.
وينبثق عن المجلس خمس لجان فرعية وهي (لجنة التنسيق السياسي والقنصلي والرعايا، لجنة التنسيق العسكري والأمني، لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، لجنة التنسيق في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والصناعة، لجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الكويت السعودية الكويت العلاقات السعودية الكويتية المملکة العربیة السعودیة التعاون بین البلدین فی لجنة التنسیق فی مجالات
إقرأ أيضاً:
“السدو” الكويتية تستعرض أمام “مجلس الحرف العالمي” جهودها في تعزيز صناعة النسيج الكويتي التقليدي
استعرضت جمعية السدو الحرفية الكويتية جهودها في تعزيز فن صناعة النسيج الكويتي التقليدي أمام منتدى (مجلس الحرف العالمي) المقام في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الأحد.
وقالت ممثل الجمعية الدكتورة أمينة الكندري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنها قدمت ورقة عمل أمام المشاركين في المنتدى بعنوان (جمعية السدو: من شغف شخصي إلى جمعية حرفية تعاونية) ركزت خلالها على مراحل تطور الجمعية منذ عام 1978 “حتى وصلت اليوم إلى جمعية حرفية تعاونية معترف بها عالميا”.
وأضافت الكندري أن ورقة العمل المقدمة جاءت ضمن الجلسة الثانية من أعمال المنتدى حول الحرف والاقتصاد الإبداعي مشيرة إلى تسليطها الضوء على دور الجمعية الكويتية في تمكين عشاق فن صناعة النسيج ومساعدتها لهم.
وخلال مشاركتها في الجلسة سردت الكندري تاريخ الجمعية حين بدأت كمبادرة شعبية مدفوعة بالشغف للمحافظة على فن النسيج الكويتي التقليدي (السدو) إلى وضعها الحالي مبينة أهداف الجمعية ودورها في حماية التراث الثقافي مع تمكين الحرفيين وتعزيز الاستدامة داخل اقتصاد الحرف.
واستعرضت الأهمية التاريخية والثقافية لنسيج السدو في الكويت وجذوره في التقاليد البدوية مؤكدة أهمية دمج الحرف التقليدية في الصناعات الإبداعية والاقتصادات الحديثة.
وأقيمت أعمال المنتدى تزامنا مع احتفال مجلس الحرف العالمي باليوبيل الماسي الستين على إنشائه كمنظمة دولية مكرسة للمحافظة على الحرف التقليدية وتعزيزها.
وشارك في الحفل الذي أقيم في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر خبراء عالميون وحرفيون وعشاق الحرف في متحف الحرف الوطني في نيودلهي.
المصدر كونا الوسومجمعية السدو مجلس الحرف العالمي