الأسهم اليابانية : ارتفاع المؤشر نيكاي الياباني على أثر مكاسب "وول ستريت"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت بعدما دعم تقرير للتضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم هذا العام.
الأسهم اليابانية
وأغلق المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية مرتفعا بنسبة 1.
كما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية مرتفعا بما يصل نسبته نحو 0.92 %ليصل الى مستوى 2798.07 نقطة.
وتحسنت المعنويات مع تفاعل السوق مع بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الذي صدر يوم الجمعة، وأظهرت البيانات صعود المؤشر 0.3% الشهر الماضي متماشيا مع التوقعات، مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي ) أسعار الفائدة هذا العام.
وأنهى المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز 500 التعاملات يوم الجمعة على ارتفاع، مما عزز الشعور بالارتياح خلال عمليات التداول في بورصة طوكيو ودعم مكاسب واسعة النطاق للأسهم اليابانية،ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي ارتفع 185 وتراجع 40 سهما.
وصعد مؤشر القطاع المالي، الذي يميل إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة، اليوم الاثنين مع ارتفاع أسهم شركات التأمين 3.1%وشركات الأوراق المالية 3.8% ليسجل أفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو.
ومن بين الأسهم الفردية قفز سهم مجموعة دايوا سيكيورتيز فى أسواق الأسهم اليابانية 5.6% وسهم نومورا القابضة 4%، وزاد سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 1.7% وسهم فاست ريتيلنج 1.8%.
وتراجعت أسهم عدد من شركات صناعة السيارات بعد أن قالت وزارة النقل اليابانية إنه تم رصد مخالفات من جانب خمس شركات سيارات كبرى وسجل سهما مازدا موتور وتويوتا موتور أكبر الخسائر فى أسواق الأسهم اليابانية بواقع 3.3% و1.8%على الترتيب.
بنك اليابان يضخ أكثر من 62 مليار دولار لمواجهة تراجع الين الناتو يدعو اليابان إلى تعزيز التعاون بشأن الحرب في أوكرانيا والأمن في منطقة المحيطين
نمو النشاط الصناعي في اليابان للمرة الأولي منذ عام
النشاط الصناعي في اليابان
أظهر استطلاع للقطاع الخاص في اليابان أن نشاط المصانع في مايو توسع للمرة الأولى منذ عام، إلا أن النمو الإجمالي كان متواضعا وما زال الطلب ضعيفا في حين أدى ضعف الين إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة لبعض المنتجين.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الخاص بـ "Jibun Bank " في اليابان ليصل إلى 50.4 نقطة الشهر الماضي من 49.6 نقطة في أبريل، علما أن 50 نقطة تفصل بين النمو والانكماش.
ارتفع المؤشر نيكاي فى اليابان، اليوم الاثنين، مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت بعدما دعم تقرير للتضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم اليابانية المؤشر نيكاي نيكاي الياباني المؤشر نيكاي الياباني وول ستريت المؤشر توبكس أسعار الفائدة المؤشر نیکای
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت
انخفض مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة تصل إلى 0.6%، حيث قادت أكبر شركات التكنولوجيا اليابانية الانخفاضات. جاء ذلك بعد أن تراجع مؤشرا "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100"، يوم الاثنين، حيث أثار نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة من الشركة الناشئة الصينية "ديب سيك" (DeepSeek) القلق بشأن صعوبة تبرير التقييمات المرتفعة. وكان العديد من الأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية، مغلقا يوم الثلاثاء بمناسبة بدء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
كما ارتفع الدولار مقابل جميع أقرانه من مجموعة العشرة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض قريباً تعريفات على أشباه الموصلات والمنتجات الصيدلانية وبعض المعادن أجنبية الصنع لإجبار المنتجين على التصنيع داخل الولايات المتحدة. وتم تأكيد تعيين سكوت بيسنت، الذي قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إنه يدعم فرض رسوم تدريجية عالمية، وزيراً للخزانة.
كانت هناك بعض العلامات على أن الأسواق الآسيوية قد بدأت تستقر. وفي حين انخفض مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.6%، فقد عوض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بعض خسائره. من بين الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، تراجعت أسهم شركة "أدفانتست" بنسبة تصل إلى 11% وانخفضت أسهم مجموعة "سوفت بنك" بنسبة 6%، بينما افتتح مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ على ارتفاع.
ناقوس خطر
قال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في "غلوبال إكس إي تي إفس" (Global X ETFs): "لا أرى أن (ديب سيك) حدثاً ثورياً، بل هي بمثابة ناقوس خطر لإعادة ضبط تداولات الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: "من منظور أوسع، أتوقع أن يؤدي ذلك إلى تدوير القطاع بدلاً من انهيار السوق بشكل عام. كان الضجيج الأولي حول الذكاء الاصطناعي يركز بشكل كبير على الأجهزة، ولكن هذا قد يميل الآن نحو البرمجيات ومزودي الخدمات السحابية مع تطور الأخبار والرواية الخاصة بها".