جريمة بشعة في المغرب.. العثور على جثة رجل في جدار منزله
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قرر قاضي التحقيق في مدينة طنجة، شمالي المغرب، إيداع 6 أشخاص السجن بعد الاستماع إليهم في قضية العثور على جثة رجل مدفون في جدار منزله.
ويحاكم المتهمون الستة وبينهم الزوجة وأبناء الضحية بتهمة قتل والدهم وتعذيبه ثم دفنه في جدار إسمنتي داخل شقته بمنطقة طنجة البالية سنة 2018.
وقد تم اكتشاف الجثة وتفاصيل الجريمة التي وصفت بـ"البشعة"، أثناء التحقيق مع الأم والابن الأكبر في قضية متعلقة بالاتجار في المخدرات، حيث أظهرت اعترافاتهما المتناقضة والتحقيقات المعمقة بشأن اختفاء الأب في ظروف غامضة ضلوعهما في جريمة قتله وإخفاء جثته قبل 6 سنوات.
تفاصيل الجريمة
وأفاد موقع "le 360" المحلي أن "التحقيقات الأولية كشفت أن الزوجة والابن الأكبر هما من قاما بالجريمة، بينما لم يكن اثنين من الأبناء قد بلغا سن الرشد حينها".
وأوضح الموقع وفقا لمعطيات خاصة، أن التحقيقات تشير إلى أن " الابن والأم برفقة المتهمين الآخرين من الأبناء تورطوا في تعذيب والدهم، وعمدوا بعد قتله بطريقة بشعة إلى نقل جثمانه داخل أثاث منزلي، من طرف الابن الأكبر باتفاق مع والدته، على متن سيارة إلى الشقة أخرى تعود ملكيتها لهم".
وأضاف أنه جرى التخلص من الجثة عبر دفنها وسط حائط وإفراغ الإسمنت عليه لطمس معالم الجريمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طنجة الجريمة تعذيب المغرب جريمة جثة جريمة بشعة قتل طنجة الجريمة تعذيب جرائم
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.
وأوضحت الدكتورة علا على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.
وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.
وقالت الدكتورة علا فى ختام تصريحها "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.
تجدر الاشارة الى ان هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية توصى بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.