محافظ الإسكندرية في زيارة رسمية لمقاطعة شاندونغ الصينية لبحث سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية مقاطعة شاندونغ الصينية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون وعقد عدة اتفاقيات تعاون بين مدينة الإسكندرية ومدن مقاطعة شاندونغ الصينية على كافة الأصعدة.
وأوضح محافظ الإسكندرية أن الزيارة تضمنت عقد مباحثات ولقاءات مع كبار قيادات مقاطعة شاندونغ الصينية، ومنهم دنغ يونفنغ نائب محافظ مقاطعة شاندونغ وتساي شيانجين مدير مكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ ورئيس جمعية الشعب للصداقة بين مقاطعة شاندونغ والشعوب الأجنبية، وليو سيجي نائب الأمين العام لحكومة مقاطعة شاندونغ.
مناقشة أوجه تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.
توقيع مذكرة تعاون بين مدينة الإسكندرية ومقاطعة شاندونغوشهد اللواء محمد الشريف توقيع مذكرة تعاون بين مدينة الإسكندرية ومقاطعة شاندونغ في إطار التعاون بين إدارات الشئون الخارجية للجانبين على مواصلة التواصل، وقد وقع المذكرة من جانب المحافظة الدكتورة إيمان شرف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والشئون الخارجية والإعلام، ومن الجانب الصيني تساي سيانجين مدير مكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة شاندونغ ورئيس جمعية الشعب للصداقة بين مقاطعة شاندونغ والشعوب الأجنبية.
كما شهد اللواء محمد الشريف توقيع خطاب للنوايا بين مدينتي الإسكندرية وتشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية لتعزيز التعاون بين الجانبين، ليتم فيما بعد توقيع مذكرة تعاون بين المدينتين عقب الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بها.
وقع خطاب النوايا من جانب المحافظة الدكتورة إيمان شرف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والشئون الخارجية والإعلام.
وعلى هامش الزيارة، قام محافظ الإسكندرية بزيارة أكبر شركة متخصصة في تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية (MEEC) في بكين عاصمة الصين، حيث تم طرح فكرة إمكانية وجود محطات لمعالجة المخلفات بجوار محطات كهربائية بالإسكندرية.
ووجه المحافظ مسئولي الشركة بعمل خطة متكاملة لدراسة إمكانية تطبيق المشروع بالإسكندرية.
وزار محافظ الإسكندرية العديد من المناطق الصناعية والمؤسسات الاقتصادية بمقاطعة شاندونغ الصينية للاستفادة من التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه الصين وتبادل الخبرات بين الجانبين، حيث تمت زيارة ميناء تشينغداو وهو من أكبر المواني الموجودة بالمقاطعة.
وزيارة مجموعة تشي لو لصناعة الأدوية والتي تنتج حوالي 120 نوع حصري من الأدوية.
كما تم زيارة معرض تكنولوجيا المعلومات فائقة السرعة والذي تضمن أحدث التقنيات بالعالم، وزيارة مجموعة الصين الوطنية للشاحنات الثقيلة.
وتم زيارة منطقة الربيع وبحيرة دامينغ والتي تحتوي على أكبر العيون والمياه الجوفية بالصين. وزيارة مركز شاندونغ للصناعات اليدوية، وزيارة منطقة جزيرة داباو الثقافية، وزيارة جامعة شاندونغ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الجانب الصيني اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الصين تعزيز العلاقات الثنائية محمد الشريف محافظ الإسكندرية مقاطعة شاندونغ الصینیة محافظ الإسکندریة تعاون بین
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء ما وصفه بالأنشطة "الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" التي تمارسها الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال لامي، في منشور على منصة "إكس"، إن "اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على سلامة وأمن طرق التجارة في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الفلبين بسبب هذه الأنشطة. كما أكد، في مقطع فيديو مرفق بمنشوره، أن الفلبين تتعرض لتحديات متكررة تتعلق بحرية الملاحة والقانون الدولي.
We are concerned by dangerous and destabilising activities by China in the South China Sea.
The UK and world economy depends on these trade routes being safe and secure. pic.twitter.com/YUg2m88hHl
وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة لامي إلى الفلبين، التي تسعى إلى تعزيز شراكاتها الأمنية مع عدد من الدول، بما فيها بريطانيا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وخلال الزيارة، وقّعت لندن ومانيلا اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والعمل المناخي.
يُذكر أن التوترات في بحر الصين الجنوبي تصاعدت مؤخرًا، إذ أدانت الولايات المتحدة الشهر الماضي مناورات "خطيرة" قامت بها مروحية تابعة للبحرية الصينية، معتبرة أنها عرضت سلامة طائرة حكومية فلبينية للخطر أثناء دورية في منطقة متنازع عليها.
وتتميز العلاقات بين بريطانيا والصين بتاريخ طويل ومعقد، شهد مراحل من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إلى جانب فترات من التوترات السياسية والتجارية.
وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتشكل شريكًا تجاريًا مهمًا لبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، سعت بريطانيا إلى تعزيز الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مع ذلك، فرضت لندن قيودًا على بعض الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجالات حساسة مثل شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية.
إلا أن توترات تصاعدت بين البلدين بسبب قضايا مثل هونغ كونغ، حيث انتقدت بريطانيا سياسات الصين التي حدّت من الحريات هناك، معتبرة أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية.
ويشكل ملف حقوق الإنسان في شينجيانغ نقطة خلاف أخرى، حيث أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء معاملة الصين للأقلية الأويغورية.
كما أن قضية بحر الصين الجنوبي وتزايد النفوذ العسكري الصيني في المنطقة أثارت أيضًا مخاوف بريطانية، كما عبر عنها وزير الخارجية ديفيد لامي مؤخرًا.
ورغم الخلافات، تواصل بريطانيا والصين التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والتجارة الدولية. وتحاول لندن تحقيق توازن بين الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع بكين وحماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية.
إقرأ أيضا: الصين ترد على اتهام لندن لها بشن هجمات إلكترونية على مشرعين بريطانيين