العربية للتنمية الزراعية تشارك في المنتدى العربي للبيئة في نسخته الثالثة في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شارك البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية كمتحدث في الجلسة الثانية الخاصة بالاراضي وتعزيز الامن الغذائي والمائي في المنتدى العربي الثالث للبيئة يوم الاثنين 3 يونيو 2024م، الذي تنظمه جامعة الدول العربية - قطاع الشؤون الاقتصادية (إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية) بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة - مكتب غرب اسيا، وباستضافة وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، مدينة الرياض خلال الفترة 3-4 يونيو 2024م.
تناول البروفيسور الدخيري في ورقته النظم الغذائية المستدامة ودورها في تحقيق الأمن الغذائي والتحديات التي تواجه النظم الغذائية الحالية في المنطقة العربية، ودور الاطراف المعنية في دعم وتعزيز النظم الغذائية المستدامة على المستويات المحلية والاقليمية، والجهود التي بذلتها المنظمة بهذا الشأن.
وقد ركزت الجلسة الثانية على الادارة المستدامة للنظم الغذائية التي تضمن تحقيق الامن الغذائي ومصادر المياه التي تضمن الامن المائي والمحافظة على التربة والحد من اثار الجفاف بما يسهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة في المنطقة العربية لاسيما هدف القضاء على الجوع وهدف المياه النظيفة وهدف الحياة في البر. كما ناقشت النظم الغذائية المستدامة ودورها في تحقيق الامن الغذائي، الادارة المستدامة لمصادر المياه ودورها في تحقيق الامن المائي، ومحاور عن الحد من آثار الجفاف واهميتها للامن الغذائي والمائي، والنهج الاستباقي للمحافظة على التربة.
ويهدف المنتدى الى مناقشة ووضع التوصيات الفنية حول القضايا والموضوعات البيئية الناشئة، تبادل الخبرات والمعلومات في المجالات ذات الصلة، وتحديد شراكات التعاون المحتملة بين الجهات الفاعلة الرئيسية، وتأسيس حواراً اقليمياً بين اصحاب المصلحة المعنيين لمناقشة الوضع الحالي واستشراف الآفاق المستقبلية للعمل البيئي في المنطقة العربية وكذلك يهدف لتأسيس منصة دورية للحوار بين مختلف الأشخاص والجهات ذات العلاقة بمن فيهم صانعي السياسات والخبراء الدوليين والاقليميين في المجالات البيئية المختلفة وغيرها.
تجدر الاشارة الى ان المنظمة العربية للتنمية الزراعية قد شاركت في المعرض المصاحب لأعمال المنتدى الذي يهدف للترويج وتسليط الضوء لأهم الأنشطة والمشروعات والمبادرات البيئية التي تقوم بها المنظمة والمنظمات والهيئات النظيرة والقطاع الخاص لرفع مستوي الوعي البيئي بالمنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
حضر التوقيع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة «مصدر» في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجًا يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: مشروع جديد مرتقب للربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا
رئيس الوزراء: 5 محافظات ستدخل المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل بتكلفة 115 مليار جنيه
رئيس الوزراء: وقعنا مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الجانب الإماراتي في مجالات الطاقة المتجددة