السفير الروسي في لندن: لا فرق لدى موسكو من يصل للسلطة في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد السفير الروسي في لندن أندريه كيلين أنه لا فرق بالنسبة لروسيا من سيتولى السلطة في بريطانيا بعد انتخابات يوليو مشيرا إلى أن كلا الحزبين الرئيسيين في البلاد غير ودودين تجاه موسكو.
وقال كيلين في مقابلة مع قناة "TRT World TV": "السياسة الخارجية لهذين الحزبين ( حزب المحافظين وحزب العمال) هي نفسها نحو موسكو، لن يؤثر علينا بأي شكل من الأشكال (من الموجود في السلطة)، كلاهما غير ودود، السياسة غير الودية هي سمة من سمات كلا الحزبين، لذلك نحن نعاملهما على قدم المساواة".
وأوضح السفير أن برامج كلا الحزبين، فيما يتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية، أصبح أكثر تشابها فيما بينهما، مشيرا إلى أنه "ليس لدى حزب العمال من جديد يقدمه للناخبين".
كما حذر من أن التقارير حول محاولات روسيا المزعومة للتدخل في الانتخابات في بريطانيا قد تبدأ قريبا في الظهور في وسائل الإعلام الغربية، وأكد أن موسكو "ليس لديها سبب واحد" لذلك.
وفي وقت سابق، أفيد بأن وزراء الدفاع والخارجية في حكومة الظل المعارضة لبريطانيا العظمى زاروا كييف وأكدوا للسلطات الأوكرانية استمرار الدعم من لندن إذا وصل حزب العمال إلى السلطة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة للبرلمان البريطاني في الرابع من يوليو المقبل، ووفقا لاستطلاعات الرأي العام، فإن حزب المحافظين الحاكم يحظى بتأييد أدنى كثيرا من حزب العمال المعارض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن موسكو ريشي سوناك انتخابات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
الخزانة والخارجية والدفاع.. أبرز المرشحين لـالمناصب الرئيسية في إدارة ترامب
مع إعلان فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، بدأت التكهنات حول الأسماء المطروحة لتكون ضمن إدارته الجديدة، لدى استلامه السلطة بشكل رسمي في يناير المقبل.
ونشرت تقارير إعلامية مختلفة عددا من الأسماء المرشحة لوزارات مهمة في الإدارة، مثل الخارجية والدفاع والخزانة، بجانب مناصب محتملة لم يتم تحديدها بعد، لكل من الملياردير والداعم القوي لترامب، إيلون ماسك، والمرشح الرئاسي السابق روفرت إف. كينيدي الابن.
وذكرت حملة الرئيس المنتخب، الخميس، أن ترامب سيبدأ اختيار أفراد للعمل في إدارته الجديدة "خلال الأيام المقبلة"، وسيعمل على "تسهيل ظروف حياة" الأميركيين.
وأضافت الحملة أن ترامب سيبدأ في الأيام والأسابيع المقبلة، في وضع سياسات تجعل حياة الأميركيين ميسورة التكلفة وآمنة.
ولم توضح الحملة في بيانها مزيدا من التفاصيل عن الأسماء، لكن ترامب كان قد أعلن بوقت سابق أنه سيوكل مسؤولية كبرى لماسك، الذي أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته على حملة الحزب الجمهوري.
كما وعد الرئيس المنتخب في خضم الحملات الانتخابية، بأنه سيختار كينيدي لمنصب قيادي.
وأشار تقرير لوكالة رويترز، الخميس، إلى أسماء محتملة لشغل بعض الوزارات، مثل الخزانة والخارجية والدفاع والأمن الداخلي.
وزارة الخزانةجاء على رأس قائمة المرشحين سكوت بينست، وهو المستشار الاقتصادي الرئيسي لترامب، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره المرشح الأبرز لمنصب وزير الخزانة.
بيسنت مستثمر قديم في صناديق التحوط، وقضى سنوات في التدريس بجامعة ييل العريقة، ويمتلك علاقة قوية بالرئيس المنتخب.
ثاني الأسماء المطروحة هو أحد المانحين الرئيسيين لترامب، جون بولسون، الذي ذكرت الوكالة أنه "أبلغ" عدد من رجال الاقتصاد أنه سيكون "مهتما" بالمنصب في حال طُرح عليه.
ترامب يبدأ اختيار أعضاء إدارته قريبا.. وبعض الأسماء حاضرة قالت حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب الأربعاء إنه سيبدأ وضع سياسات تجعل حياة الأميركيين ميسورة التكلفة وآمنة ومأمونة في الأيام والأسابيع المقبلة.ومن بين الأسماء أيضًا، يأتي لاري كودلو، أحد إعلاميي شبكة "فوكس نيوز" البارزين، الذي عمل مديرا للمجلس الاقتصادي الوطني خلال أغلب فترة رئاسة ترامب السابقة.
ومن المرجح أن يشغل منصبا اقتصاديا بارزا، وهناك احتمال ضئيل أن يتولى منصب وزير الخزانة.
وهناك كل من روبرت لايتهايزر، الذي عمل مع ترامب خلال رئاسته الأولى في عدة مناصب، بجانب هاورد لوتنيك أحد الداعمين المتحمسين لترامب من نيويورك، ويدعم سياساته الاقتصادية، خصوصا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وزارة الخارجيةهناك 3 أسماء بارزة تحدثت عنها رويترز، على رأسهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة بالرئيس المنتخب، ويتناقش الثنائي بشكل متواصل بشأن قضايا الأمن القومي.
الاسم الثاني هو بيل هاغرتي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي، الذي ساعد ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، ويمتلك علاقات قوية بالحزب الجمهوري، مما يجعل من السهل تمرير إجراءات اختياره للوزارة عبر مجلس الشيوخ.
ماركو روبيو، السناتور الأميركي الجمهوري في فلوريدا - فرانس برسأما الاسم الأخير فهو عضو مجلس الشيوخ من فلوريدا، ماركو روبيو، الذي كان مرشحا للرئاسة عام 2016 ضمن الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.
تتوافق سياساته بشكل كبير مع ترامب، وكان مثل هاغرتي مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس.
وزارة الدفاعظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو. وكان الأخير قد تولى أيضًا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكم ترامب.
وربما يكون بومبيو مرشحا لمناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو. أرشيفيةأيضا هناك مايك والتز، ضابط سابق وعضو بالكونغرس يمثل ولاية فلوريدا، اشتهر بأنه أحد أبرز النواب الذين "واجهوا الصين"، وفق الوكالة.
ومن أبرز مشاريع القوانين المختلفة المتعلقة بالصين التي دعم تمريرها، تلك التي صممت لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحيوية المستخرجة في الصين.
ثالث الأسماء هو توم كوتون، خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد والضابط في الجيش قبل التحول إلى العمل بالكونغرس، كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس.
يحظى كوتون بشعبية كبيرة بين مانحي ترامب، وهو مرشح جاد لمنصب وزير الدفاع، وكان من بين المرشحين بقوة لتولي منصب نائب الرئيس.
في سياق متصل، ذكر موقع بانشبول، الأربعاء، نقلا عن عدة مصادر لم يسمها، أن الرئيس المنتخب يدرس تعيين مدير المخابرات الوطنية السابق، جون راتكليف، لقيادة وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) في إدارته الثانية.
كما تطرق تقرير رويترز إلى أسماء مرشحة لمنصب الأمن القومي، مثل كاش باتيل الذي شغل مناصب رفيعة المستوى مختلفة، في مواقع الدفاع والاستخبارات خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وفيما يتعلق بوزارة الأمن الداخلي، هناك أسماء مثل توم هومان وتشاد وولف ومارك غرين.
خطاب الإقرار بالهزيمة.. هاريس تتعهد بانتقال سلمي للسلطة أقرت، كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام، دونالد ترامب، متعهدة بانتقال سلمي للسلطة، والتعاون مع الرئيس المنتخب.وفي خطاب الفوز، دعا ترامب - الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسميا في 20 يناير المقبل - إلى "الوحدة"، وحض الأميركيين على وضع "الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا".
من جانبها، أقرت منافسة ترامب الديمقراطية، كامالا هاريس، بالهزيمة في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، الأربعاء.
وقالت: "النتيجة لم تأت كما كنا نتمناها، لكن علينا قبولها"، واعدة بـ "النضال" من أجل القضايا التي تبنتها في حملتها.
وأضافت أنها اتصلت بترامب وهنأته على الفوز في السباق الانتخابي، الذي شهد منافسة محتدمة. وأكدت لترامب "أننا سنساعده في عملية الانتقال وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة".