الأولى على إعدادية السويس: توقعت تفوقي من أول يوم لي بالمدرسة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
النجاج والتفوق لهم عدة عوامل أهمها الاجتهاد والسعى إلى تحقيق الطموح والذات من أجل الوصول إلى المراكز الأولى فى كل المجالات خصوصا الحياة التعليمية والعملية، كل هذه الأمور وضعتها جهاد أحمد محمد عبد اللطيف الحاصلة على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية فى محافظة السويس بمجموع 279 درجة لتحقيق هذا المركز .
طموحى المركز الأول
" هدفى الحصول على المركز الأول فى أول يوم لى فى الدراسة فى الإعدادية " هكذا تقول جهاد أحمد، إنها ركزت فى اليوم الأول لها فى الدراسة لتحقيق هذا المركز، مشيرة إلى أن اجتهدت وسعيت فى المذاكرة وقامت بتقسيم وقتها وحددت أوقات للمذاكرة والترفيهية.
وقالت: إن أوقات المذاكرة فى بداية الدراسة كانت 8 ساعات تقريبا ومع قرب الامتحانات وصلت عدد ساعات المذاكرة الى 12 ساعة، مضيفه انها علاقات بمدرسين كانت فوق ممتازه و كنت تتواصل معهم فى اي وقت لمعرفة وفهم بعض الاسئلة فى المقرر الدراسى.
الدورس الخصوصية.
تقول " جهاد " أول مرة فى حياتى احصل على دورس خصوصية كانت فى الصف الثالث الاعدادي ولم احصل على دورس فى كل المواد ، مشيره انها لم تعتمد على الدورس بشكل اساسى ، لافته ان الدورس الخصوصية كان شىء تكملى لها لتاكيد على بعض المعلومات التى تحصل عليها فى المدرسة.
وأكدت أن مدرسين المدرسة لم يقصروا فى اي شىء بالنسبة لها أو زملائها فى الفصل فى الشرح المقررات الدراسية بل كانوا حريصون على التأكد من فهم جميع الطلاب المقرر الدراسى قبل التحرك من الفصل.
ملابس التصوير مع المحافظ
" قبل ظهور النتيجة الشهادة الاعدادية جهاد كانت بتسألنى عن شكل الملابس التى تريدها أثناء التصوير مع المحافظ لتوقعها لحصولها على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية: “هكذا تقول نجلاء محمد والده الطالبة جهاد”.
تؤكد والده الطالبة جهاد أن توقع ابنتها فى الحصول على هذا المركز كان فى اليوم الأول لها فى الدراسة ومدرسينها أيضًا، مشيرة إلى أن هناك تعليقا من أحد المدرسين فى مدرسة من العام الماضي بتوقع حصول جهاد على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية .
تشير إلى أن قرب جهاد من ربنا سبحانه وتعالي كان السبب الرئيسى فى نجاحها لتحقيق طموحها تشير إلى أن ابنتها كانت تقوم بأداء صلاة الفجر بشكل يومي، وبعد ذلك تبدأ يومها بمذاكرة، مضيفة أن ابنتها كانت حريصة جدا على تقسيم وقتها، ووضع حلم تحقيق المركز الأول أمامها، وكانت المكافأة من المولى عز وجل فى تحقيق هدفها.
IMG-20240603-WA0023 IMG-20240603-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتيجة الشهادة الاعدادية محمد عبد اللطيف محافظة السويس صلاة سويس على المرکز الأول فى إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة.. كانت على هذه الشاكلة
كشفت هيئة التراث السعودية عن نتائج دراسة علمية حديثة أظهرت أن أراضي المملكة شهدت حقبا رطبة امتدت على مدار 8 ملايين عام، مشيرة إلى أن هذا الكشف يمثل أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي، الأربعاء، إن "المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة"، موضحة أن الدراسة التي أُجريت ضمن مشروع "الجزيرة العربية الخضراء" توصلت إلى أن البيئة القديمة للمملكة كانت تضم أنهارا وبحيرات، وهو ما أتاح وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه مثل التماسيح والخيل وأفراس النهر.
وأضافت أن هذه الأنواع تزدهر عادة في بيئات غنية بالمياه، على عكس السياق البيئي الجاف الذي تتميز به المملكة اليوم.
وأشارت الهيئة إلى أن الدراسة استندت إلى تحليل 22 متكونا كهفيا تُعرف محليا بـ"دحول الصمان"، موضحة أن هذا السجل المناخي يُعد أيضاً من بين الأطول عالمياً، إذ يغطي فترة زمنية تمتد لثمانية ملايين سنة.
وأكد المدير العام لقطاع الآثار في الهيئة، عجب العتيبي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الرياض، أن "الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يعد أيضا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة".
بجهود حثيثة تُوثّق ملامح تاريخنا الطبيعي.. #هيئة_التراث تكشف في دراسةٍ علميّة عن حقب رطبة شهدتها أراضي المملكة على مدار 8,000,000 عام؛ وذلك ضمن مشروع #الجزيرة_العربية_الخضراء.
رابط الدراسة:https://t.co/OabzL1dVzV pic.twitter.com/aL336IthfM — هيئة التراث (@MOCHeritage) April 9, 2025
وتظهر نتائج الدراسة تعاقب مراحل رطبة متعددة، ما أدى إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة في فترات متعاقبة.
وتسهم هذه النتائج في دعم التفسيرات المتعلقة بتأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور، كما تشير إلى أن صحراء المملكة التي تُعد اليوم من أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على سطح الأرض "كانت حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا".
كما أبرزت الدراسة، بحسب بيان الهيئة، أهمية الجزيرة العربية بوصفها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين القارات، ما يُسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي وتنقل الكائنات بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" 30 باحثا من 27 جهة محلية ودولية، من بينها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، إضافة إلى مؤسسات علمية مرموقة مثل معهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
واستخدم الباحثون أساليب علمية دقيقة لتحديد الفترات المناخية، من بينها تحليل نظائر الأكسجين والكربون في الترسبات الكيميائية داخل المتكونات الكهفية، ما أتاح الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.
وأوضح الباحثون أن تلك المراحل الرطبة لعبت دورا محوريا في تسهيل تنقل وانتشار الثدييات والكائنات الحية عبر القارات المجاورة.