الجامعة الأمريكية بالقاهرة تضع حجر أساس مشروع "الحرم الجامعي 2026"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن وضع حجر الأساس لمشروعها "الحرم الجامعي 2026" (2026) Campus) الذي يعد مبادرة مستقبلية تهدف إلى إحداث ثورة في التعليم العالي في مصر والمنطقة. يهدف المشروع إلى تحقيق التنوع الطلابي، وتعزيز القوى العاملة في مصر، وتشجيع الابتكار والإبداع.
ويجسد هذا المشروع الطموح التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتميز الأكاديمي والمشاركة المجتمعية، ويتألف مشروع "الحرم الجامعي 2026 من ثلاثة مكونات محورية مركز التعليم الممتد، ومختبر تراي لاب" المتطور للتكنولوجيا والأبحاث والابتكار (TRI-Lab)، والجيل التالي من مساحات سكن ومعيشة الطلاب.
وصرح الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بهذه المناسبة قائلاً " يعكس مشروع "الحرم الجامعي 2026" التزام الجامعة بترسيخ ثقافة التركيز على الطلاب، والتميز الأكاديمي، وخدمة مصر والمنطقة."
وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن " يدعم كل جانب من هذا المشروع نقاط قوتنا الحالية ويعزز قدرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على التفوق في البيئة المتغيرة سريعاً في مجال التعليم العالي حول العالم. ستوفر مساحات سكن ومعيشة الطلاب تجارب تعليمية شاملة، وسيقوم مختبر تراي لاب (TRI-Lab) بربطهم بالتطبيقات الواقعية ومهارات حل المشكلات والصناعات المختلفة حتى قبل تخرجهم. علاوة على ذلك، يعتمد مركز التعليم الممتد على تاريخ الجامعة الأمريكية بالقاهرة القوي في التعليم المستمر، لإعداد القوى العاملة في مصر والمنطقة بما يتوافق مع مستقبل العمل في سوق الوظائف الديناميكي."
يأتي الاحتفال بوضع حجر الأساس اليوم للإعلان عن بدء خطة بناء متعددة المراحل، ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الأولى بحلول نهاية عام 2026.
ويوفر مركز التعليم الممتد مجموعة واسعة من البرامج للمتعلمين مدى الحياة والمهنيين المتخصصين الذين يسعون إلى تعزيز مهاراتهم، واستناداً على خبرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة التي تمتد لنحو قرن في التعليم المستمر من خلال كلية التعليم المستمر، سيدمج هذا المرفق البرامج والخدمات التعليمية للتنفيذين التي تقدمها كلية الأعمال وكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة وكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إذسيسهم بشكل كبير في توسع جهود الجامعة في تدريب وإعداد القوى العاملة في مصر والمنطقة لتلبية الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.
ويُعد مختبر التكنولوجيا والبحث والابتكار (TRI-Lab) أول مركز ابتكار تقوده جامعة في مصر، زسيدعم هذا المختبر التميز الأكاديمي ويشجع البحث والابتكار التكاملي بين تخصصات متعددة في مجالات حيوية مثل دراسات الطاقة، والاستدامة، والبيئة. علاوة على ذلك، سيعمل المختبر على إيجاد حلول لتحديات العالم الحقيقي من خلال خلق مساحة للتواصل بين الأكاديميين والعلماء وخبراء الصناعة، مما يربط بشكل فعال بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وإدراكا لقيمة البيئة المعيشية الداعمة، سيشمل مشروع "الحرم الجامعي 2026" أيضا مرافق معيشية جديدة للطلاب للسكن والتعلم في الحرم الجامعي.، وتم تصميم هذه المرافق الحديثة لتنمية الشعور بالترابط المجتمعي والتفوق الأكاديمي، حيث تتميز تصميماتها بالاستدامة وخلق مساحات مشتركة ستوفر المساحات الجديدة بيئة داعمة تمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الازدهار والتعاون وبناء روابط دائمة، كما ستتيح للطلاب المصريين والعرب الحصول على تجربة سكنية مستقلة دون الحاجة للسفر إلى الخارج.
وصرح فيكتور ليجوريتا، الشريك والمدير العام في LEGORRETA ، الشركة التي تولت تصميم مركز الحرم الجامعي للجامعة الأمريكية بالقاهرة في القاهرة الجديدة ومساكن الطلاب والمكلفة ببناء مختبر تراي لاب للتكنولوجيا والبحث والابتكار (TRI-Lab) قائلا: "من الرائع أن أعود إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد أكثر من عقد من الزمان." وأضاف: "تتطلع الجامعة الأمريكية بالقاهرة باستمرار إلى المستقبل مع الاعتزاز في الوقت ذاته بتراثها الغني، وهو توازن ينعكس في هندستها المعمارية. فالهدف الأساسي وراء إنشاء مختبر تراي لاب الجديد هو تشييد منشأة عالمية المستوى تجمع بين أحدث التقنيات مع احترام التاريخ والتقاليد المصرية الرائعة".
ويوضح ستو روتينبرجر، القائد العالمي للتعليم العالي في مجموعة DLR Group ، التي تم تكليفها بتصميم مركز التعليم الممتد والجيل التالي من مساحات سكن ومعيشة الطلاب، أن المشروعات الجديدة لن تعيد تعريف المشهد التعليمي في المنطقة فحسب، بل ستسهم أيضا في إثراء إرث الجامعة الأمريكية بالقاهرة الملهم في النهوض بالتعليم العالي على مستوى العالم.
وأضاف روثينبرجر : يشرفنا أن نتحالف مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتحقيق رؤيتها المستقبلية."
منذ المراحل الأولى لبناء حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، تنبأت الجامعة بالحاجة إلى مشروعات إضافية تلبي متطلبات التعليم والسوق المستقبلية. لقد كان انتقال حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة من ميدان التحرير إلى القاهرة الجديدة في عام 2008 علامة فارقة في تاريخ الجامعة، وبمثابة قفزة جريئة نحو المستقبل من خلال إنشاء مدينة للتعلم هي الآن الحرم الجامعي الحديث بالقاهرة الجديدة. وها هي الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق اليوم رؤية جديدة لمستقبل الحرم الجامعي بالقاهرة الجديدة، لإعداد طلاب الجامعة ليصبحوا قادة عالميين، قادرين على التصدي للتحديات الملحة في عصرنا الحالي و ليخدموا مصر والمنطقة.
ووفقاً لتصريح الدكتور أحمد دلآل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: يعزز هذا المشروع عروضنا التعليمية لتحقيق التميز في التعليم والقدرات البحثية، مع تعزيز بيئة نابضة بالحياة وشاملة لتلاقي الأفكار والثقافات، ويُجسد مشروع الحرم الجامعي 2026 رؤيتنا لمستقبل التعليم العالي في مصر، حيث نعد طلابنا ليصبحوا قادة عالميين قادرين على معالجة التحديات الحرجة في عصرنا سنخلق معاً مستقبلا أكثر إشراقًا واستدامة لمصر والعالم."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة حجر الأساس التعليم العالى القوى العاملة الجامعة الأمریکیة بالقاهرة التعلیم العالی مصر والمنطقة فی التعلیم فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحمل جامعة القاهرة مصروفات طلاب منح الوكالة الأمريكية
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، دعم الجامعة لطلاب المنح الدراسية التابعة للوكالة الأمريكية، بعد قرار الإدارة الامريكية بوقفها.
طلاب جامعة القاهرة في زيارة لمعرض الكتاب (صور)جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة القاهرة الشهري برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق بقاعة أحمد لطفي السيد، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، ومستشارى رئيس الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بالالتزام بتحمل كافة المصروفات الخاصة بالدراسة والاقامة بالمدن الجامعية، مشيرا إلى دعم الطلاب في مواجهة اي تحديات مستقبلية.
وقدم رئيس جامعة القاهرة التهنئة لمنسوبي الجامعة بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الاول، مشيدا بالأداء المتميز للقيادات الجامعية ولأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول التي شهدت هدوءًا كبيرًا، وقد شدد على سرعة انهاء الكليات لأعمال التصحيح والبدء في إعلان النتائج تباعًا.
استمرار إطلاق جامعة القاهرة للقوافل التنموية الشاملةوأكد رئيس جامعة القاهرة، استمرار إطلاق الجامعة للقوافل التنموية الشاملة والمشاركة بقوة في المبادرات الرئاسية لدعم القرى والمناطق الأكثر احتياجًا انطلاقًا من المسؤلية المجتمعية للجامعة تجاه المجتمع والبيئة المحيطة.
واستعرض رئيس جامعة القاهرة زيارته لمعبر رفح الحدودي ضمن وفد برئاسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا الدعم الكامل لأهالي فلسطين، ورفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة القاهرة لاستقبال الجرحي والمصابين وعلاجهم بالمجان.
واستعرض رئيس جامعة القاهرة الجهود والانجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية والتي كان من أبرزها اتخاذ خطوات إيجابية في إنشاء فروع لجامعة القاهرة بإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة وبغيرها من الدول العربية، وكذلك تأسيس أول شركة تحمل اسم جامعة القاهرة بسجل تجاري رسمي ومسمى: "شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية" والتي سوف ستنطلق منها باقي الشركات التابعة لكليات ومعاهد الجامعة، فضلا عن استيفاء كافة إجراءات إنشاء جامعة القاهرة الأهلية وفي انتظار صدور القرار الجمهوري الخاص بها.
واعتمد مجلس الجامعة قرار لجنة الاسكان بتطبيق إجراءات حاسمة للحوكمة المالية والإدارية بمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، وكذلك قرار السماح لملاك الوحدات بالتنازل عن وحداتهم بشرط سداد كامل ثمن الوحدة قبل التنازل، فضلا عن قرار تسليم الوحدات بالمجاورتين C و E ، بالإضافة إلى التعرف على زيادة الطاقة الكهربائية بالمشروع والتعاقد على إدخال الغاز الطبيعي.
واستعرض المجلس، نتيجة الاستبيان الذي تم اجراؤه للتعرف علي مدى رضاء المجتمع الجامعي عن مستوي الخدمات المُقدمة من شركة مصر للتأمين في خصوص التأمين الطبي، وقد شارك فيه 1690 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، وأوضحت نتيجته رضاء 73.9٪ من المستفيدين عن مستوي الخدمة، وأن 33.5 ٪ من المشاركين بالإستبيان كان من الأساتذة المتفرغين، كما استعرض المجلس ايضًا، نتيجة الاستبيان الخاص بإستخدام أعضاء هيئة التدريس لتقنيات "الذكاء الاصطناعي" في العملية التعليمية والبحثية بمشاركة 1152 مشاركا.
ووافق المجلس، على عدة بوتوكولات واتفاقيات تعاون ومنها: بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة وهيئة قضايا الدولة في مجالات الاهتمامات المشتركة بينهما في حدود اختصاص كل منهما، وبرتوكول تعاون بين جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية بمصر لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات والأنشطة بين الطرفين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة ومحافظة الجيزة لتقديم خدمات ومشروعات مجتمعية واستشارات تنموية شاملة في كافة المجالات.
كما وافق المجلس، علي مذكرة التفاهم بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وجامعة ايراسموس روتردام بهولندا، ومذكرة التفاهم بي كلية طب قصر العيني وكلية الطب بجامعة بنغازي بليبيا في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، وبروتوكول تعاون بين المعهد القومي للأورام ومعهد الأورام بجامعة المنوفية، واتفاقية التعاون بين مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) وشركة سبيشيال جروب للتجارة والاستثمار والخدمات الطبية، وتجديد اتفاقية التعاون بين كلية الآداب وجامعة لورينتال نابولي بإيطاليا، وتجديد مذكرة التفاهم بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد دراسات التنمية بجامعة ساسكس برايتون بالمملكة المتحدة، واتفاقية التعاون بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية) (FEPS) والمجلس الوطني المصري للتنافسية (ENCC)، ومذكرة التفاهم بين كلية الهندسة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، وبروتوكول التعاون بين كلية الدراسات الأفريقية العليا ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزارء، واتفاقية تعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية لتنفيذ برامج التنمية المستدامة، وبروتوكول التعاون بين كلية الحقوق وغرفة التجارة الدولية بباريس والتي تُعد أهم جهات التحكيم التجاري الدولي عالميًا.
ووافق المجلس، على دعم طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التمريض بمبلغ 700 ألف جنيه لتغطية تكاليف عملية زراعة كبد حيث تم تحويلها من مستشفى الطلبة إلى مستشفى عين شمس التخصصي، وكذلك دعم أحد الطلاب الذين تعرضوا لحادث سير وتحمل كافة التكاليف العلاجية الخاصه به.
كما وافق المجلس، علي إستمرار المنح الدراسية لعدد 26 طالبا من طلاب الفرقة الرابعة والخامسة بكلية العلاج الطبيعي من أهالي شمال سيناء من المصروفات الدراسية ومصروفات المدينة الجامعية أسوة بأبناء الشهداء والمصابين.
ووافق المجلس، على مقترح اللجنة المشكلة من قبل مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية بزيادة اشتراكات الأعضاء واسرهم بنسبة (50%) عن الاشتراك الحالي الذي لم تلحقه اية زيادة منذ عام ٢٠١٥ حتى يتمكن الصندوق من الوفاء بالتزاماته والمطالبات الواردة من الجهات المتعاقدة.
كما وافق مجلس جامعة القاهرة، على تخصيص مليوني جنيه مناصفة بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والصناديق الخاصة بالجامعة لصيانة (20) غرفة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لاستغلالها في مقرات للمراكز والمكاتب والأنشطة الخدمية للطلاب.
ووافق المجلس، على تنظيم فاعلية سنوية لجامعة القاهرة لإبراز ريادة الجامعة في تشجيع طلابها وخريجيها على المساهمة في النمو الاقتصادي من خلال الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة.
ووافق المجلس، على المساهمة بمبلغ 500 ألف جنيه كمديونية لصالح شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية وذلك مناصفة بين كل من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والصناديق الخاصة بالجامعة بهدف النهوض بهذه الشركة لرفع اسم جامعة القاهرة.