بيان خماسي عربي يؤيد جهود الوساطة حيال الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر، اليوم الاثنين، اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها القاهرة والدوحة وواشنطن للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وشدد وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.
وأكد الوزراء "ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة"، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهود الوساطة قطاع غزة وقف دائم لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مشددة على أهمية الأونروا.. اسبانيا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة
قالت إسبانيا، إن جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعد إسبانيا جزءا منها، لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإسبانية، الليلة، تعليقا على تطورات الأوضاع الأخيرة في قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أفاد البيان بأن "تعزيز وقف إطلاق النار، والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية أمر في غاية الأهمية".
بعد مرور أول أيام وقف إطلاق النار.. دخول 552 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزةالصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة صعبة ومعقدةترامب: إذا لم يتم احترامنا ويصمد اتفاق غزة سيندلع الجحيموأكد أن "إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، ولن تكون هذه الجهود ممكنة إلا إذا تولت السلطة الفلسطينية مسؤولياتها الحكومية في جميع الأراضي، وأعادت تأسيس الأمن والخدمات الأساسية، واستعدت لإعادة إعمار غزة".
وشدد البيان على أن الحكومة الإسبانية "ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والحلفاء لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، الذي يعتبر الضمانة الأفضل للسلام والاستقرار في المنطقة".