قال القائم بأعمال وزير خارجية إيران باقري كني، يوم الاثنين، إن العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الطريق الصحيح.

وأضاف المسؤول الإيراني في مؤتمر صحفي في بيروت أن بلاده اتخذت "خطوات جادة" من أجل تعاون شامل مع السعودية.

وقال باقري كني إن السعودية وإيران "لديهما إرادة جادة لخلق منطقة مستقرة في هذه الفترة الحرجة والظروف الراهنة الحساسة".

وتطرق باقري إلى الحرب في قطاع غزة وقال إن إسرائيل "تبحث الآن عن مخرج من غزة وليس بمقدورها إلحاق ضرر بلبنان".

وشدد على أنه "إذا كان لدى إسرائيل أي عقلانية فلن تتورط في حرب مع حزب الله، معتبرا أن ليس في قدرتها إلحاق ضرر بلبنان ومقاومته."

أما بخصوص علاقة إيران بالولايات المتحدة، فقد أكد أن المحادثات بين طهران وواشنطن لم تنقطع.

 وحط المسؤول الإيراني في العاصمة اللبنانية في أول زيارة له منذ مصرع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية شمال غربي إيران الشهر الماضي.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله طهران إيران لبنان فلسطين السعودية حرب غزة واشنطن حزب الله طهران أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية

بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.

وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.

كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.

ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع تهديدات حوثية للمملكة.. السعودية تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • العريان: ميدالية فريدة تؤكد سير الخماسي الحديث على الطريق الصحيح في إعداد الأبطال
  • شريف العريان: ميدالية فريدة تؤكد سير الخماسي الحديث على الطريق الصحيح
  • عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • قرقاش يبحث تنمية العلاقات الاقتصادية مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية