إياتا: ارتفاع إنفاق شركات الطيران 9.4% لتصل إلى 936 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رفع الاتحاد الدولي للنقل الجوي" إياتا -IATA"من توقعاتِه لصافي الدخل الذي ستحققه صناعة الطيران العالمية هذا العام إلى 30.5 مليار دولار بدعم من ارتفاع أسعار التذاكر والطلب المرتفع على السفر بعد الجائحة.
الاتحاد الدولي للنقل الجوي" إياتا -IATA"
وكانت التوقعات السابقة الاتحاد الدولي للنقل الجوي" إياتا -IATA" والتي أصدرها في ديسمبر الماضي، توقع أن تحقق صناعة الطيران صافي دخل بـ 25.
وذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي" إياتا -IATA" أن أعداد المسافرين هذا العام قد تلامس 5 مليارات مسافر.
كما توقع أن يصل عائد شركات الطيران على رأس المال المستثمر إلى 5.7% هذا العام وهو أقل بنحو 3.4% من متوسط تكلفة رأس المال.
ومن المتوقع بحسب " إياتا " أن تصل الأرباح التشغيلية لشركات الطيران إلى 59.9 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ 52.2 مليار دولار في عام 2023.
كما من المتوقع أن ترتفع إيرادات شركات الطيران بـ 9.7% هذا العام لتسجل مستوى قياسي عند 996 مليار دولار.
وذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي" إياتا -IATA" أن إجمالي نفقات شركات الطيران ستسجل ارتفاعا بـ 9.4% في 2024 إلى 936 مليار دولار وهو رقم قياسي.
"إياتا": نمو الطلب العالمي على السفر الجوي 21.5% خلال فبراير وزراء الطيران والأوقاف والتضامن ورئيس بعثة الحج الرسمية يودعون حجاج بيت الله الحرام
"التايمز": شركات الطيران تعتزم تشديد معايير السلامة لحماية المسافرين
الاتحاد الدولي للنقل الجوي" إياتا -IATA"
تعتزم شركات الطيران تعديل معايير السلامة بعد الحادثة الأخيرة التي حصلت لطائرة "سنغابور إيرلاينز" وتبحث الإجراءات الجديدة حث الركاب على ارتداء أحزمة الأمان طوال فترة الرحلات وليس عند إضاءة إشارة ربط الأحزمة فقط كما هو معمول به الآن هذا بحسب ما ذكرته صحيفة التايمز.
يأتي ذلك بعد حادث الخطوط الجوية السنغافورية الذي أدى إلى وفاة مواطن بريطاني متأثراً بنوبة قلبية وإصابة 60 شخصاً آخرين بجراح بسبب مطبات هوائية عنيفة استمرت لنحو ست دقائق.
وبحسب تقرير من اتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا" يخص تقييمات سلامة الطيران، فإن التقرير يشير إلى أن عددا من الشركات تقوم بإعداد تقارير حول تقييم أو تصنيف شركات الطيران ومقارنتها مع الشركات الأخرى، وترى "إياتا" أنه لا توجد معايير أو مقاييس موضوعية يمكن من خلالها القيام بذلك، وأن سلامة الطيران لا ينبغي أن تصبح قضية تنافسية لأنها تنتهك موقف الصناعة بأن السلامة هي الأولوية القصوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إياتا الاتحاد الدولي للنقل الجوي أسعار التذاكر التذاكر أسعار السفر الجائحة صناعة الطيران الطيران الاتحاد الدولی للنقل الجوی شرکات الطیران ملیار دولار هذا العام
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تثمن زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف لتصل إلى 20 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءً ثنائيًا مع ميكو أوليكاينن مدير صندوق التكيف، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وقد بحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، حيث أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
وقد أكدت فؤاد في بيان لها اليوم، أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة أن الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يتم العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق لتخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
كما ثمنت وزيرة البيئة التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من ١٠ ملايين دولار التي تم استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح ٢٠ مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، والمشروعات الإقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جدير بالذكر أن المشروعات المصرية الممولة حاليا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 ملايين دولار استهدفت ٦٤ قرية مصرية، حيث تم إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.